تحقيقات

لهذا السبب أثر “قيصر” عكسيًا على الليرة السورية

فراس العبيد – رسالة بوست

أرجع محللون سبب تحسن سعر صرف الليرة السورية أمام الدوﻻر، في تعاملات اليوم، مقارنة باﻷمس، رغم دخول قانون العقوبات اﻷمريكي “قيصر” حيز التنفيذ، منذ يوم اﻷربعاء، السابع عشر من حزيران الجاري، إلى سببين رئيسيين. ووفقًا لتقريرٍ لموقع “اقتصاد” المعارض؛ فإنّ الدفعة الأولى من العقوبات بموجب قانون “قيصر”، لم تستهدف أية قنوات يدخل من خلالها القطع الأجنبي إلى الداخل السوري. واستعادت الليرة السورية، في العاصمة دمشق، خلال تعاملات يوم أمس الخميس، 10% من قيمتها. وفقدت الليرة السورية 57% من قيمتها، وفق ذات التقرير، قبيل دخول قانون العقوبات “قيصر” حيز التنفيذ، منذ مطلع حزيران/يونيو الجاري، 57% وحتى مساء أول أمس الأربعاء. وﻻمس الدوﻻر اﻷمريكي عتبة 3 آلاف ل.س للدوﻻر اﻷمريكي الواحد في افتتاح تعاملات اﻷمس، قبل أن يعاود انخفاضه. وانعكس هذا التقلب الكبير في سعر صرف الليرة، بحسب مصادر محلية، لرسالة بوست، داخل دمشق العاصمة، باضطراب لدى الشارع، وخشية من المزيد من التدهور الذي أدى لعدم استقرار الأسعار وارتفاعها. وفقدت الليرة السورية الثقة لدى الموالين، بحسب مصادرنا، إﻻ أنّ البحث عن البديل، غير ممكن، والتعامل بالدوﻻر مستحيل، ويعرّض للخطر وفق مراسيم اﻷسد. بالمصحلة؛ لا يمكن التكهن بمستقبل الليرة السورية، على المدى القريب، ﻻسيما مع غياب رؤية اقتصادية وحلول منطقية لدى النظام، كشفت عجزه في مواجهة وإدراة الأزمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى