أخبار ألمانيا

سوريا والتقييم بألمانيا

فادي موصللي

رسالة بوست
عرض مقالات الكاتب

أصدرت وزارة الخارجيه يوم الخميس ١١ يونيو/حزيران ٢٠٢٠

 بيانًا يتضمن التقييم الجديد للوضع السوري، حيث اعتبرت  فيه أن

 الوضع في سوريا ما زال غير آمن بالنسبه للاجئين ،وذلك ،بسبب ممارسات النظام وتداعيات النزاع المستمر، و بسبب المليشيات المتعددة، ونقاط التفتيش التابعة لها ،والأسلحة الموجودة مع هذه المليشيات ،أو  التابعة للنظام، والتي ،مازال يستخدمها بلا رحمة ضد الشعب السوري من خلال أجهزته الاستخبارية القمعية التابعة له.

كما أشار البيان إلى العمليات القتالية المستمرة وخاصة في المناطق الشمالية وإدلب .

وجاء  هذا البيان، قبيل اجتماع مرتقب لوزراء الداخلية   سيتم عقده  يوم الأربعاء في مدينه ايرفورت الألمانية؛  لبحث عدة ملفات، ومنها تمديد وقف الترحيل لمدة سته أشهر أخرى للاجئين السوريين.

 وفي سياق متصل  طالبت  عدة منظمات ،منها  (تبني ثورة-  وبرو ازول) ومنظمات اللاجئين المحلية  بلا حدود ،بوقف  هذا التقييم، لأنه لا يوجد سبب لمناقشة الترحيل في ظل ديكتاتورية الأسد ، فسوريا تحت حكم الأسد دولة تعذيب، ولا دليل على أن هذا سوف يتغير في المستقبل المنظور  .

 ووجهت رسالة إلى المجتمعين تحت اسم

(سوريا ليست آمنة . لم تنته الحرب الأهلية)

 حسب وصف المنظمة  في سوريا ، التي تدور منذ عام 2011 ، ووقف إطلاق النار في إدلب هش، وتستمر أسباب النزاع ، ومن المحتمل حدوث مزيد من التصعيد العسكري.

 لقد حافظ نظام الأسد على السلطة بجرائم حرب، بما في ذلك هجمات الغازات السامة والتفجيرات التي لا تعدّ ولا تحصى على المستشفيات والمنشآت المدنية الأخرى.

 إن الأشخاص الذين يرفضون نظام الأسد  ، معرضون للاعتقال والتعذيب والاختفاء القسري، وقد أوضح هذا الأمر بشكل مثير للإعجاب من قبل (منظمة تبني ثورة) في حقائقها العشر عن سوريا كجزء من حملتها # سوريا_السلمية ، الجواب الصحيح الوحيد للوضع في سوريا هو التوقف عن الترحيل إلى أجل غير مسمى! طلبت برو ازول  هذا أيضًا في رسالة إلى المؤتمر

ونحن برسالة بوست، نأمل من وزراء داخلية الولايات بألمانيا، كما نأمل من الحكومة الألمانية، وكل دول العالم، أن تدرك أنه لا أمان ولا سلام في سوريا بظل وجود نظام الأسد المجرم ،وأنه يجب اقتلاع نظام الأسد ومحاسبته هو وكل من سانده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى