مقالات

الثورة كالشمس ممكن أن تتوارى أو أن تخبو بعض الشيء لكنها لا تنطفئ.. السويداء تنتفض

حسين محمود

ناشط سياسي
عرض مقالات الكاتب

من راهن على استكانة الشعب السوري بإخماد ثورته مخطئ، لأنّ الثورات الشعبية كما هو حال ثورتنا السورية المباركة من المستحيل إخمادها، وإسكاتها وإن ظن البعض أنها انتهت بفعل القمع وحجم الدمار والتهجير والقتل الذي لحق بالمدن والمناطق التي ثارت ضد طاغية الشام ..

إن حراك وتحرك أبناء جبل العرب الأشم ضد نظام العهر الأسدي هو امتداد لثورة الخامس عشر من آذار لعام 2011 وهو تجديد وتثبيت لشعار “الشعب يريد إسقاط النظام” ذاك الشعار الذي صرخت به جماهير وأحرار الشعب السوري..

والذي واجهه النظام بشعاره القذر “الأسد أو نحرق البلد”

وفعلأ أحرق البلد معتقداً أنه بذلك يبسط نفوذه، واستبداده على عموم سورية عن طريق إرهاب عموم الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه، وخاصةً الأقليات التي يدعي زوراً وبهتاناً حمايتها، إن حراك السويداء الثوري في هذه الأيام وامتداد هذا الحراك إلى بعض المناطق في سهل حوران، ودعمه والتظاهر للتضامن معه في جميع المناطق الخارجة عن سيطرة تلك العصابة المجرمة لدليل قاطع أن الشعب السوري واحد ولا يوجد طائفية في صفوفه، اللهم إلا وجود طائفتين فقط الأولى طائفة الأحرار وهي من كل الأطياف السورية والثانية طائفة العبيد والولاء لبوط الطاغية..

تحية لكل صوت وصرخة رفعت في وجه الاستبداد والمحتل أياً كان مصدرها من الشعب السوري.

تحية لأهلنا في السويداء ولأهلنا في الجولان المحتل..

(وسورية لينا وماهي لبيت الأسد)

وعاشت سورية ويسقط بشار الأسد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى