تحقيقات

وزارة الصناعة التابعة للنظام: لا زيادة على أسعار السجائر الوطنية…الواقع يكذّبها… وشباب تلقي لفافة التبغ

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

زعمت وزارة الصناعة، التابعة للنظام أنه لم يطرأ أي تعديل، مؤخرا، على نشرة الأسعار المعمول بها لجميع أصناف السجائر الوطنية، المنتجة محليا، وإنما نتيجة لازدياد الطلب عليها، حاول بعض من وصفتهم، بـ”ضعاف النفوس” استغلال الطلب الكبير. وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية؛ قامت مديرية المكافحة خلال الفترة الحالية بتنظيم عشرات الضبوط بحق المخالفين، سواء من خلال الدوريات الاعتيادية التي تقوم بها، أو من خلال المتابعة المباشرة لشكاوى المواطنين، على الأرقام التي خصصتها المؤسسة العامة للتبغ لهذا الشأن. وادعى التقرير أن المؤسسة تقوم من خلال مراكز البيع التابعة لها، بالبيع المباشر للمواطنين وفقا للأسعار المعمول بها. بالمقابل؛ ارتفعت أسعار علب السجائر المصنعّة محليا والأجنبية في العاصمة دمشق؛ متأثرة بتراجع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي. ووصل سعر علبة السجائر من نوع “حمراء طويلة ” والمصنعة محليا 1300 ل.س، في حين كان سعرها 400 ل.س، وسجل سعر “المارلبورو” 2000 ل.س، وتراوح ارتفاع علب السجائر حسب نوعها ما بين 300 ل.س إلى 900 ل.س. وانخفض الطلب على السجائر في مناطق النظام، وفق تقارير إعلامية موالية، بنحو 70% منتصف الشهر الفائت. وأفاد تقرير لموقع “اقتصاد” المعارض؛ أن أسعار علب السجائر “الوطنية والاستيراد” قفزت مرات عديدة منذ العام 2011، والأسعار الحالية تبين أن أسعار بعض أصنافها تجاوز 20 ضعفا. وتبين آخر البيانات الرسمية الصادرة في العام 2017، أن السوريين يستهلكون يوميا في مناطق النظام 70 طنّا من الدخان. كما يبلغ حجم الدخان المُهرب، بحسب ذات البيانات، 60 طن يوميا. ((أمسك سيجارته ونفث آخر ما تبقى من دخانها وأخرجه من صدره، ألقاها في اﻷرض، ودهسها بقدمه، ودعها بحرقة، مؤكدًا أن الغلاء حرمه من “فشة الخلق” الوحيدة)). المشهد السابق في سوق إدلب، حيث يؤكد عدد من الشباب أن حرمانية التدخين لم تمنعهم من ارتكاب “المعصية”، لكن ارتفاع ثمن لفافة التبغ أعاد حساباتهم، وكثرٌ منهم يحمدون الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى