كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر؛ أن ماهر الأسد، شقيق رأس النظام بشار اﻷسد، رفض يوم أمس السبت، أوامر روسية بشكلٍ قاطع، ولم يسحب حواجز الفرقة الرابعة حتى اللحظة، من مدينة الضمير بريف دمشق. وفرضت الفرقة الرابعة طوقًا أمنيًا حول مدينة الضمير في ريف دمشق. ودارت اشتباكات بين الفرقة الرابعة ومجموعة من عناصر التسويات التي انشقت عنها، في مدينة الضمير بريف دمشق، مساء يوم أمس السبت. وقتل 7 عناصر من المنشقين وجرح آخرين، كما قامت الفرقة بمداهمت أحد أحياء الضمير الذي تتحصن فيه مجموعة عناصر انشقوا عنها بحثًا عن البقية التي لاذت بالفرار. ورصد المرصد السوري توافد سيارات الإسعاف إلى المدينة لنقل قتلى وجرحى قوات النظام خلال تلك الاشتباكات. واستخدمت قوات الفرقة الرابعة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، تزامنا مع تحليق 3 طائرات حربية روعت المواطنين بخرق جدار الصوت مرات فوق المدينة. حسب المرصد. وازداد مؤخرًا التوتر بين قوات لافرقة الرابعة الموالية ﻹيران، والقوات التي تتبع لروسيا، إﻻ أنّ المواجهة المباشرة بين الروس واﻹيرانيين لم يحصل مطلقًا. وبقيت المواجهات محصورة في “الميليشيات الرديفة” للطرفين، ويبدو أنّ ماهر اﻷسد، سيدخل قريبًا تحت ين ومجهر الروس، الذين يسعون لتعزيز نفوذهم، وإخراج كل ما له علاقة بإيران عن الدائرة العسكرية وغيرها. ويشار إلى أن مدينة الضمير يتواجد فيها مجوعة ثكنات عسكرية لمختلف التشكيلات التابعة للنظام، من بينها “القوات الخاصة” والفرقة الرابعة.
المرصد السوري لحقوق اﻹنسان