بروباغندا فيسبوكية وتفاؤل بعرنوس واﻷسعار محلقة في مناطق النظام

المكتب اﻹعلامي في الداخل – رسالة بوست

أعرب مدير غرفة التجارة بدمشق التابعة لنظام اﻷسد، الدكتور عامر خربوطلي عن تفاؤله في أن يفضي هذا التغيير الحكومي إلى تحسن ملحوظ في المشهد الاقتصادي السوري خلال الفترة القادمة. وأضاف خربوطلي، بحسب ما نقل عنه موقع “سبوتنيك” الروسي؛ “أعتقد أنه (رئيس الحكومة السابق) لم يكن مقنعا لشرائح واسعة من المواطنين في بيانه الأخير أمام مجلس الشعب”. ويواصل إعلام النظام، تهليله لإطاحة اﻷسد برئيس حكومته، عماد خميس. ويشير اﻹعلام الموالي إلى حالة التفاؤل على المستوى اﻻقتصادي عموما!! بالمقابل بقيت اﻷسعار على حالها في السوق المحلي بمناطق النظام، ولم تشهد أي تحسنٍ أو انخفاض رغم مرور أكثر من 4 أيام على تحسن سعر صرف الليرة مقابل الدوﻻر. وقال نشطاء معارضون؛ إن تحسن سعر صرف الليرة مجرد فقاعة فيسبوكية. إذ تشير تقارير إعلامية مختصة أنّ الدوﻻرات التي ضخت في السوق محدودة اﻷثر، ونشر موقع العربية نت اليوم تقريرًا أكد فيه أن؛ كميات كبيرة من الدوﻻر خرجت من لبنان في اليومين اﻷخيرين إلى سوريا، نقلا عن مصادرمصرفية لبنانية رفيعة. وسط اتهاماتٍ بضلوع “حزب الله” اللبناني في تغذية النظام بتلك الدوﻻرات. وأقر مدير غرفة التجارة بدمشق، الدكتور عامر خربوطلي، بالارتفاع الأخير في أسعار السلع، رغم تحسن الليرة السورية،وقال لموقع “سبوتنيك” الروسي؛ أن ارتفاع الأسعار يرافقه ركود في نفس الوقت، فسوريا تمر بمحنة سعر الصرف، لكننا نتوقع أن تتجه الأمور نحو الأفضل بعد التحسن الملحوظ في سعر صرف الليرة السورية خلال الأيام الأخيرة وهذا أمر مطمئن. وكشف أن كثيرًا من التجار دخلوا في نفق من الجمود وضعف المبيعات والركود الشديد بسبب ارتفاع الأسعار، فقد يضطر التاجر إلى إغلاق متجره لعدم وجود زبائن تشتري البضائع الباهظة الثمن، وهذا مرتبط أساساً بدخل المواطن والسيولة الموجودة لديه، وبالتالي فارتفاع الأسعار فيه ضرر للمواطن والتاجر معًا. وأردف؛ “لقد دعا اتحاد غرف التجارة السورية التجار وأصحاب الأعمال في المحافظات إلى تخفيض الأسعار”. وبشر خربوطلي الشارع الموالي بقوله؛ ربما يفقد المواطن قدرته على شراء سلعة أو يخف المعروض منها محليا، لكن يقابل تصديرها دخول القطع الأجنبي اللازم للحصول على الدواء أو المواد الأساسية الأخرى، هذه هي المعادلة بكل بساطة. في إطار إجابته عن إمكانية تصدير بعض المواد. بالنتيجة؛ بروباغندا فيسبوكية من صنيعة النظام، وتفاؤل بعرنوس واﻷسعار محلقة في مناطق النظام، واقع يعيشه الموالون.