تحقيقات

الإعلامي اللبناني “نيشان” يهاجم الرئيس أردوغان والخلافة العثمانية

أحمد الحسين – رسالة بوست

هاجم الإعلامي اللبناني “نيشان”  الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وشعبه، وجميع العثمانيين. 

وتحدث نيشان خلال حوار أجراه مع رئيس حزب ما يسمى “التوحيد العربي” وئام وهاب، على قناة “الجديد”، إن أردوغان “خبيث”، وذلك في تعليقه على تحذير وهاب من خطورة الرئيس التركي

 لم يعلم نيشان – القصير النظر والذي أعمى الحقد الطائفي بصيرته_أن العدو قبل الصديق ،لا ينكر

انجازات ارد وغان منها.

1- الناتج القومي لتركيا  عام ٢٠١٣ حوالي ترليون ومئة مليار دولار وهو يساوي مجموع الناتج المحلي لأقوى اقتصادات ثلاث دول في الشرق الأوسط؛ إيران والسعودية

والإمارات، فضلا عن الأردن وسوريا ولبنان.

2- أردوغان قفز ببلاده قفزة مذهلة.. من المركز الاقتصادي ١١١ إلى ١٦ بمعدل عشر

درجات سنويا، مما يعني دخوله إلى نادي مجموعة العشرين الأقوياء الكبار (G-20) في العالم.

3-مطار اسطنبول الدولي أكبر مطار في أوروبا ويستقبل في اليوم الواحد ١٢٦٠ طائرة.

4- الخطوط الجوية التركية فازت كأفضل ناقل جوي في العالم لثلاث سنوات على التوالي.

والجميع يعلم أين وصلت لبنان التي كان يطلق عليها سويسرا الشرق كيف أصبحت اليوم في ظل حكم عون وحزب الله.

في الرد على نيشان

نظم مئات اللبنانيين، اعتصاما أمام مبنى قناة “الجديد” في قلب العاصمة بيروت، للتنديد بمنحها منصة لأحد الإعلاميين اللبنانيين للتهجم على تركيا والإساءة لرئيسها رجب طيب أردوغان، مطالبين إدارة القناة بالاعتذار.

يذكر أن الجيش العثماني آخر جيش إسلامي ولم يكن جيشاً قومياً بل كان يضمُّ العرب الّذين يشكلون الثّلث من جنوده والأكراد ومن كلّ الشّعوب الإسلاميّة الّذين اشتركوا في الدّفاع عن إسطنبول في معركة “غاليبولي” وعن القدس ودمشق وبغداد، في الوقت الّذي قاتلت الجيوش العربيّة الوظيفيّة مع الحملة الصليبيّة هجوم نيشان على تركيا وسياستها لا يختلف عن هجوم إعلام أبو ظبي علماً

أن أردوغان كرمهم وبجلهم وعظمهم وشرفهم و ربّحهم وسامحهم وعلمهم وحماهم .

 والغريب أن يطرح نفسه كمثقف

كيف يجرؤ على أن يطرح نفسه كـ”مثقف”… ثمّ يعمل كماسح أحذية لدى الأمراء والملوك؟!

(بغضّ النظر أكانوا أمراء السّعودية أو قطر أو الإمارات أو أي دولة فنحن نتحدّث بالمبدأ).

 تريد أن تسترزق في المدائح… هذا شأنك… ولكن رجاءً لا تُقدّم لنا هذا الارتزاق كعمل بطولي!

لم يعلم نيشان أنّ  الخلافة العثمانيّة هي القوى الأعظم في العالم :

فرضت الجزائر وليبيا الجزية على أمريكا.

فرضت اليمن حصاراً بحرياً على أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا .

أرسلت الصَّومال الزَّكاة والصَّدقات لأجداد آل سعود وأهل الجزيرة العربيَّة.

منعت جميع السَّفن النَّصرانيَّة من دخول البحر الأحمر.

كان يحكم البحر المتوسط مجموعة مجاهدين موحدين : بربروسا… عروج…… بيري ريس. ….. كمال ريس وغيرهم.

كانت السّفن الصليبيّة تخشى أن يصدر منها صوت يزعج الجيوش الإسلامية.

كان ملوك أوروبا يرسلون أولادهم لتلقي التَّعليم في بلادنا..

كانت اللّغة العربيّة لغة تفاخر للمواطن الأوربي.

كان المواطن الأوربي يعمل في المهن الأقل في. بلادنا… حلاق… سفرجي… جرسون…. خادم… تلميع وتصليح أحذية. .

كان السفر إلى مصر حلم بعيد المنال للمواطن الأوربي. .

كان سفير إنكلترا يجلس يوما كاملا حتى يسمح له وزير مسلم أن يدخل غرفته.

كانت بريطانيا واليونان وإيطاليا بلاد مديونة للدولة العثمانية.

تلقت إيرلندا مساعدات من الخلافة العثمانية لمجاعة أصابتها.

كان السفر للقدس بالمواصلات العادية مباشرة.

أما لبنان اليوم

ضاعت يوم دخلها الأسد  الأب 1976م بتفويض من الجامعة العربيّة باسم قوات الرّدع العربيّة فانسحب العرب جميعاً و تركوا السّاحة للأسد وحده يصول و يجول و أوّل إنجاز قام فيه  مجزرة تل الزّعتر 1976م ثمّ تحول نحو الفصائل يضعفها يقصيها واحدة واحدة، إلا منظمة أمل الشّيعيةن ثمّ التّمهيد لحزب الله، ثمّ قتل الحريري فانتهت مهمته و خرج بمكالمة من كونداليزا رايس

بالنّهاية رحم الله الشّيخ “محمّد الغزالي ” عندما قال :

“العرب لا يصلُحون إلا بِدينٍ، ولا يقوم لهم مُلْكٌ إلا على نُبوَّة، والعالَم لا يعترف لهم بميزة إلا إذا كانوا حمَلة وحْيٍ. فإذا انقطعتْ بالسماء صِلتُهم، ضاقت عليهم الأرض بما رحُبتْ، وغشِيَهم الذُّل في كل مكان”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى