تحقيقات

الليرة تلتقط أنفاسها… هل تتجه للتحسن؟

فراس العبيد – رسالة بوست

التقطت الليرة السورية أنفاسها واستعادت ما خسرته وإن بشكلٍ طفيف أمام الدوﻻر اﻷمريكي، وفتحت معها باب التساؤل حول “أسباب اﻻنهيار السريع وعودة اﻻستقرار”.
وحتى ﻻ نطيل النفس في التحليل؛ وقد لفتنا سابقًا لوجود سيناريو من روسي_أمريكي للضغط على النظام للقبول واﻻستجابة لما عرضته واشنطن مؤخرًا.
فإنّ مؤشرات “لعبة حيكت داخل أقبية المخابرات”، إذ إن شبه إجماع من طرف بعض الصرافين في المحرر، أنّ تحسن أداء الليرة سيزول سريعًا، والغاية منه جمع أكبر كمية من الدوﻻر والعودة إلى مربع المضاربات القديم، وتتكرر هذا السيناريو أكثر من مرة.
ومن المرجح؛ عودة الدوﻻر للصعود، لحظة دخول قانون العقوبات اﻷمريكي “قيصر” حيز التنفيذ.
وتشير جملة من التصريحات الصادرة عن مسؤولي النظام، أنّ اللعبة حقيقية وتحسن الصرف مؤقت، ووهمي، وهدفه “امتصاص غضب الموالين”.
والسيناريو اﻷقرب صعود الدولار إلى عتبة 5000 ل.س، لكن بعد تثبيت سعره مؤقتًا.
وﻻ توجد أي مؤشرات حقيقية علمية لتحسن سعر صرف الليرة، كنتيجة منطقية لمجموعة العوامل التالية؛ “فقدان عجلة اﻹنتاج، خسارة آبار النفط، الحرب، الطلب الجنوني على الدولار، التخوف من قانون قيصر/سيزر. الصراع بين رامي مخلوف واﻷسد، إفلاس بنوك لبنان”.
يشار إلى أن سعر صرف الدولار اليوم تراوح بين 2700 حتى 2400 ليرة سورية، متراجعا مقارنة بالأمس بنحو 300 ل.س.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى