سوشال ميديا

المغردون في ذكرى استشهاد عبد الباسط الساروت

يوافق اليوم الذكرى الأولى لاستشهاد البطل عبد الباسط الساروت الذي أحبه الشعب السوري حباً جمًا؛ لأنه كان رمز التضحية والفداء، وقد سار على درب إخوته من قبله في الكفاح والنضال ، حيث طلبوا الشهادة فنالوها.

وبهذه المناسبة احتفى كثير من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يفوتوا هذه الفرصة للتعبير عما يجول في خاطرهم من محبة وتقدير وفخر بهذه الشخصية الفذة التي كانت نبراساً للشباب السوري.

فقد غرّد الأستاذ جورج صبرة قائلاً:

عبد الباسط الساروت ابن الثورة ، وأكثر أبنائها شبهاً بها في العفوية والمباشرة والصدق.

غناها وكان حادياً لها.

أظهر بقوة صوتها الشعبي وصورتها الوطنية بدأب وتضحية حتى الاستشهاد.

وغردت السيدة عزيزة جلود قائلة:

يايما توب جديد لفيني جيتك شهيد رحمك الله يا ساروت وصبر قلب أمك.

كلما سمعت هذه الأنشودة لا أسـتطيع إكمال سماعها فأبكي.

وكتب الفنان السوري همام حوت عبر فيس بوك قائلاً:

أبو جعفر يا صاحبي…السويداء بلد عصام زهر الدين عمتهتف باسمك …تقبلك الله يابطل.

الله أكبر ومنه المدد عاشت سورية ويسقط الأسد.

وكتب المفكر السوري عصام العطار عبر فيس بوك قائلاً:

تمر الأيام والليالي وأنت في القلوب منارة ، ورمز الحرية والكرامة والبطولة والشهادة,

رحمك الله أيها الشهيد عبد الباسط الساروت.

وكتب السيد أنس محمد العطرة عبر فيس بوك قائلاً: مرّت سنة!

الساروت هو أغنيتنا الأولى، وصوت ثورتنا الأولى، الساروت هو البدايات النقية، وهو الشهداء والمعتقلون، الساروت هو ماتبقى من اليقين بحتمية انتصار هذه الثورة ولو بعد حين.

حياً فينا ما بقينا … يا راحلاً عنا وباقياً فينا.

اللهم تقبله في عليين مع الشهداء والنبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

ومن نافل القول أن نذكر قليلا من سيرة هذا البطل المفعمة بالآمال والآلام .

فقد سطع نجمه في سماء كرة القدم وذاع صيته ولكن تلك الشهرة البراقة لم تثنيه عن تلبية نداء الجهاد، حتى ظفر بالشهادة التي طالما نشدها.

ولد في غرة 1/كانون الثاني/1992 هو الحارس السابق لنادي الكرامة ومنتخب سورية للشباب، يعتبر أحد أبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام الأسد أثناء الثورة السورية .

أُصيب في الاشتباكات مع القوات النظامية في شمال غرب سورية واستشهد بعدها بيومين في 8/حزيران/2019/

رحمه الله وتقبله وجعله في عليين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى