أخبار

أعضاء مجلس الشعب يشنون هجوماً عنيفاً على حكومة النظام ويطالبون بحجب الثقة عنها

شن أعضاء مجلس الشعب السوري أمس هجوماً عنيفاً على حكومة النظام برئاسة عماد خميس, مطالبين بحجب الثقة عنها, وذلك خلفية الانهيار المتواصل لليرة السورية وسوء الأوضاع الاقتصادية و المعيشية في البلاد. 

وطالب النائب “عمر أوسي” بحجب الثقة عن الحكومة, متوجها لها عبر ما سمي مقام الرئاسة قائلا ” أتوجه إليكم ألا تقفوا مكتوفي الأيدي وأن تبادروا لإعلان حالة نفير عام وتشكيل خلية أزمة لمواجهة ما يحصل، وذلك وفق إجراءات غير مسبوقة، جدية وخلاقة، ووضع المسؤولين تحت الرقابة حفاظاً على المواطن وكرامته الإنسانية وحاجاته وبأرخص الأسعار”.

فيما قال زميله “عصام النعيم” : “إذا كان الفريق الحكومي الاقتصادي غير قادر على إعادة الألق لليرة فعليه أن يترك الأمر لمن هو أجدى”.

وقالت عضو مجلس الشعب “فاديا ديب” “هناك صمت رهيب من حاكم المصرف المركزي, والحكومة حول أسعار صرف الليرة, وتدهور العملة وهناك حرف كثيرة قيد الإغلاق, لافتة إلى أن هناك تضاربا في التصريحات حول أزمة الدواء… ” وماذا يعني ضبط كميات كبيرة من دواء الأمراض المزمنة في أحد المعامل تكفي لثلاثة اشهر”؟

أما النائب “مجيب الرحمن الدندن”فقد طالب بتوزيع الدعم نقدياً, على المواطنين” فيما بينت زميلته

“نورا الشغري” “أن رئيس الوزراء لم يعط الحل, ولم يحدد فترة زمنية لايجاده ” متسائلة ..وبعد خروجنا من الجلسة ماذا نقول للمواطن؟ كونه لم نسمع أجوبة كافية”.

وتساءل عضو مجلس الشعب “صفوان قربي” “إن ملف الدواء مريض فما هي الحلول, التي اتخذتها الحكومة لمعالجة هذا الموضوع..؟

بدورها قالت عضو مجلس الشعب “جانسيت قازان” “نريد من الحكومة حلول, والفساد استشرى في كل القطاعات, ونحن محاصرين منذ عشر سنوات, ويجب أن نعود لتجربة الثمانينات.”

وتساءل “النائب قتيبة بدر”.. “هل يعقل أن معظم المواطنين يعلمون أسماء الفاسدين والحكومة لاتعرفهم..؟ .. ولماذا هذا الإهمال في معالجة الكثير من قضايا الفساد والتصدي للفاسدين, الذين معظمهم هرب خارج البلاد مع أموالهم؟.. مطالبا بإجراءات استثنائية من الحكومة لكثير من المواطنين الشرفاء ممن خسروا مهنهم.

مراقبون أشاروا إلى أن مطالبات أعضاء مجلس الشعب, جاءت “للتنفيس” فقط ولإظهار أنهم يتابعون الحكومة في عجزها عن إدارة أوضاع البلاد, لافتين إلى أن أعضاء مجلس الشعب, يعرفون كل شاردة وواردة وأن كلامهم مجرد ثرثرة ليس أكثر .

قاسيون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى