مقالات

أوهام المعارضة والسقوط المدوي


فراس العبيد – رسالة بوست
ترتكز نظرية النظام في التعامل مع المشهد الميداني، ومن مختلف الجوانب اﻻقتصادية والسياسية وغيرها، على “نظرية المؤامرة”، وبالمقلب المعاكس، المعارضة، التي تلقفت تلك الفكرة، وتعاملت على أنها “واقع” واستندت إليها أيضًا.
وبنت المعارضة “أوهامها” على تلك النظرية، حتى رأينا من يسارع ليعلن نفسه “شبه رئيس” أو “رئيس” بإشارةٍ صهيونية بدت أقرب ما تكون للنكتة الفجة التي تفضح أمثال أولئك “الساقطون”.
وحتى لا نطيل النفس في الحديث عن حقيقة نظام اﻷسد “الطائفي”، يكفينا اﻻسترشاد بكلام علماء المسلمين، حتى ندرك طبيعة الصراع الدائر اليوم، وعملية تبادل اﻷدوار التي قام بها الروس واﻷمريكان، باﻻتفاق مع “نظام أسد”.
ورحم الله شيخ اﻹسلام ابن تيمية يقول عن النصيرية؛ “فإن كانت لهم مكنة سفكوا دماء المسلمين كما قتلوا مرة الحجاج وألقوهم في بئر زمزم”، وغيرها من الكلام الذي يكشف طباعهم وعقيدتهم.
فهل أسقطت مجزرة حماة المؤسس، حتى تسقط مجازر الكيماوي وغيرها “المخنث”، وإذا كان اﻷول باع الجوﻻن مقابل البقاء، فقد باع الثاني كل التركة!

قال عزوجل: ((الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ )) سورة آل عمران173.
وتكفي تلك اﻵيات الكريمة للدﻻلة واختصار عبارة “واللبيب من اﻹشارة يفهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى