تحقيقات

رأس اﻷسد اﻷب ثمن جوز جوارب!!

فراس العبيد – رسالة بوست  
تشير التقرير الصحفية الموالية، أنّ الحالة المعيشية في مناطق النظام دخلت مرحلة جديدة من التعثر والضيق، رغم أنّ قانون العقوبات قيصر لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
ويشرح تقرير لموقع “أخبار سورية اﻻقتصادية” الموالي؛ أن العملة الورقية من فئة “ألف ليرة”، بالكاد تشتري بها إمّا سندويشة شاورما، أو زوج من الجوارب!
وأورد التقرير أنه بالنسبة للمواصلات من ممكن أن تكفيك ألف ليرة سورية لتستأجر تكسي ذهاب إياب بشرط ألا تتجاوز مدة ركوبك في السيارة العشر دقائق.
وجاء في ذات التقرير أنّ؛ كيلو اللبنة 500 ليرة، وربطة خبز أسمر 150 ليرة، وكيلو خيار 300، بقي 50 ليرة لتصرف على الملذات الشخصية!! في تلميحٍ ساخر، زعم الموقع أنه منقول من كلام أحد المواطنين.
وتعمق التقرير في ذكر الحال المتردي الذي آلت إليه الظروف، عائدًا بذاكرة السوريين إلى السنوات التي سبقت الثورة؛ في إشارة واضحة ورسائل ضمنية، تغمز وتلمز بالحراك الثوري.
وخلص التقرير إلى أنّ؛ (1000 ليرة)، الألف ليرة، قبل الحرب التي ضربت البلاد، وهي النقطة التي يحاول اﻹعلام الموالي التركيز عليها لتسويق نظرية المؤامرة وأضرار الحراك، كانت تعادل 20 دولارًًا ، أما اليوم فهي تعادل نحو الدولارين!!
وأغفل الموقع ذكر التاريخ الذي خسرت فيه الليرة السورية قيمتها إبان الصفقة التي رعاها المخلوع الليبي، معمر القذافي، للتسوية بين حافظ ورفعت اﻷسد، بعد أن نهب اﻷخير خزينة الدولة، وترك الكرسي ﻷخيه!
أما المحصلة؛ فإن الثورة السورية مرغت أنف اﻷسد في التراب، وباعتراف الصحف الموالية “رأس اﻷسد اﻷب ثمن جوز جوارب!!”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى