مختارات

الفن الروائي والإسلام وأصحاب دور النشر!

أ.د. حلمي محمد القاعود

مفكر إسلامي
عرض مقالات الكاتب

في يومٍ ما كنتُ مسؤولا عن اختيار المعيدين بإحدى الكليات العربية، سألت الطالب الذي أمامي:

  • هل قرأت رواية؟
    فلزم الصمت، أعدت عليه السؤال بصيغة أخرى:
  • ألم تقرأ قصة أدبية؟
    فلم يرد، بدا لي الطالب مؤدباً ومهذباً، ولكن عدم رده جعلني أسأله:
  • ألم يدرس لكم الدكتور فلان روايات س، ص، ل، من الكتّاب (ذكرت له أسماءهم)؟
    قال: بلى!
    قلتُ:
  • هل ترى أن الرواية حرام؟
    أجاب بصوت خافت: الشيخ سُئل، فسكت!
    ابتسمت، ومازحته قائلاً:
  • إنك بذلك ستقطع أرزاق كثير من الناس.
    ابتسم الفتى، وأدرك ما أعنيه، والفكرة أن هناك من لا يدرك أهمية الآداب والفنون في بناء الوجدان وتهذيب النفس وتوجيه العقل، وتصفية الروح من الشوائب والأدران، وهناك من ترسبت في ذهنه صورة الآداب والفنون قريناً للابتذال والانحطاط الذي يطالعه ويشاهده ويسمعه في الوسائط المختلفة، ثم هنالك من يعتقد أن الآداب والفنون الإسلامية تأتي في ثياب الوعظ والترهيب والتخويف والجهامة والعبوس والجمود!

والحقيقة أن الآداب والفنون الإسلامية حين تأتي على يد شخصيات مؤمنة موهوبة، فإنها تجعل من “الفن” كما يقول المجاهد الكبير الراحل “على عزت بيجوفيتش”: الوجه الآخر للدين.
استغرق الحركةَ الإسلامية الحديثُ عن التنظير للأدب الإسلامي قرابة نصف قرن أو يزيد، وما زال الحديث حول طبيعة الأدب أو الفن الإسلامي يستغرق كثيراً من الوقت، بينما المطلوب هو الحديث عن التطبيقات التي يقدمها موهوبون في مختلف الفنون الأدبية: القصة القصيرة، الرواية، المسرحية، الشعر، الملحمة، الدراسة الأدبية والنقدية، التراجم.. وآن الأوان للحديث عن التنفيذ، ثم الحديث عن الوسائط الناقلة لهذه الفنون الإسلامية وكيف يمكن أن تتسع دائرتها مع تشجيع الموهوبين.
فيما يخص الشعر تبدو الأمور طبيعية يسيرة، فأغلب أنصار الفكرة الإسلامية الأدبية ينظمون الشعر وراثة ويعشقونه دراسة، وقبوله مسألة تلقائية، ولكن التحفظ يظهر أمام الفنون السردية والدرامية، لارتباطها في الذهن العربي بالابتذال والعلاقات غير المشروعة والتدني اللفظي والأسلوبي، ولكن تقديم النماذج الراقية كفيل بإلغاء التحفظ، وفتح الطريق أمام الفنون السردية والدرامية الجميلة، وينبغي أن أذكّر أن هذه الفنون كانت أول من عرّف القراء في أمتنا بمشكلات المسلمين خارج العالم العربي، من خلال ما كتبه الروائي الرائد الراحل نجيب الكيلاني وغيره، فضلاً عن تعريفهم بتاريخهم وما فيه من مواطن القوة وأماكن الضعف.

الكيلاني نموذج مشرق

لقد كتب الكيلاني مثلاً أربع روايات كانت وسيلة قوية ومفيدة في التعرف على واقع المسلمين المعاصر في بعض المناطق البعيدة، هي: “ليالي تركستان”، “عذراء جاكارتا”، “الظل الأسود”، “عمالقة الشمال”.

فقد عالجت الأولى مأساة المسلمين في تركستان تحت الاحتلال الشيوعي الصيني، والثانية بؤس المسلمين في إندونيسيا في ظل النظام الشيوعي الاستبدادي بقيادة “أحمد سوكارنو”، والثالثة اضطهاد المسلمين في الحبشة في عهد الإمبراطور المتعصب “هيلاسلاسي”، والرابعة محنة المسلمين والإسلام تحت الاستبداد الدموي الذي يوجّهه ويحرّكه المبشّرون في نيجيريا أكبر دولة مسلمة في أفريقية.

وبسبب القمع والحصار الإعلامي الذي ساد فترة الستينيات من القرن الماضي، لم يعرف الناس شيئاً عن واقع المسلمين المأساوي في تلك البلاد، وأذكر أن د. محمد عاشور، رئيس تحرير “الاعتصام” رحمه الله تعالى، اقترح على د. الكيلاني رحمه الله تعالى أن يكتب عن واقع المسلمين في البلاد البعيدة، واستجاب الكيلاني، فزوّده عاشور بالكتب والأبحاث والوثائق التي تساعد جغرافياً وتاريخياً واجتماعياً على الكتابة، وظهرت الروايات الأربع واحدة بعد أخرى، وكان لها صدى طيب؛ فقد نقلت إلى الناس في سياق جمالي ممتع ما لم ينقله الإعلام الذي يصبّ في آذانهم وأعينهم أخبار العالم كله؛ عدا أخبار المسلمين المظلومين! وهو ما ساعد على تواصل العالم بهم والتعرف على ما يجري لهم.

وحين شنّ الصليبيون الصرب بمساعدة الغرب وأمريكا وكندا حرب الإبادة ضد مسلمي البوسنة والهرسك كتب الكيلاني مسرحيته “سراييفو حبيبتي” حيث عرض للمأساة بموهبة فنية بارعة.

الأدب ضرورة عصرية

الفن الأدبي في عصرنا ضرورة لتوصيل الأفكار والرؤى والتصورات الإسلامية من خلال المتعة الجمالية التي تؤثر في النفوس والقلوب، وقد عالجت ذلك تفصيلاً في كتابي “الأدب الإسلامي- الفكرة والتطبيق” الذي صدر عن دار النشر الدولي بالرياض 2007م.

والأمر يحتاج إلى تشجيع الموهوبين؛ مادياً ومعنوياً، وخاصة الشباب الذي ينبغي توجيهه نحو ينابيع الثقافة الإسلامية الرفيعة والفن الجيد، وهنا يأتي دور مهم للغاية في هذا السياق تقوم به المسابقات الأدبية لاكتشاف المواهب الجديدة، ولعل رابطة الأدب الإسلامي قد أبلت بلاء حسناً يوم أعلنت عن بعض المسابقات في الرواية الإسلامية وأدب الطفل المسلم، وأتيح لي بحكم مشاركتي في التحكيم أن أطلع على كتابات عدد لا بأس به من الموهوبين، وقامت الرابطة بنشر أعمال الفائزين في حينه، وكان ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.

بيد أن كل عمل إسلامي لا يقوم على نظام جماعي مؤسّسي، أو يرتبط بوجود شخص أو أشخاص يبذلون أقصى طاقتهم في بذل الجهد والعمل من أجل الفكرة، ينتهي أو يتراجع إذا منع هذا الشخص أو هؤلاء الأشخاص ظرف طارئ من مواصلة النشاط والعمل، وهو ما يستوجب أن تكون هناك مبادرات ذاتية على مستوى من يعنيهم أمر الآداب والفنون الإسلامية في بناء مؤسسات منظمة فعالة في كل مكان متاح، تعمل تلقائياً وفق نظام ومدونات تساعد على خدمة الأهداف وتتجدد باستمرار، وتخدم الفكرة النبيلة بالنشر والتعريف والتقويم، ولا تكتفي بالشكل والشعار والصورة.

لقد سيطر الشيوعيون وأشباههم على الإعلام والمنافذ الثقافية والفنية والجوائز والمؤتمرات منذ الستينيات في القرن الماضي حتى اليوم، وفرضوا حصاراً إقصائياً وتعتيماً شاملاً على كل قلم متوضئ، لصالح أتباعهم من ذوي المواهب الضحلة والإمكانات المحدودة، والتصور المعادي للإسلام، لا تقرأ خبراً أو تعريفاً أو نشر كتاب أو دراسة عن أديب يؤمن برب العالمين وتصور الإسلام الناضج، إنهم يقتلونه بالحصار والصمت فيموت كمداً، بعد أن وثقوا وجودهم الاستئصالي في مرافق النشر والدعاية والثقافة بصورة راسخة لأسباب عديدة ليس هنا مجال سردها.

وللأسف، فإن من يفترض فيهم الاهتمام بالفكرة الإسلامية في الآداب والفنون، سواء كانوا يعملون في الصحف أو الإعلام أو دور النشر التي ترفع الراية الإسلامية، يقفون موقفاً متخاذلاً ومتقاعساً ومؤلماً في بعض الأحيان؛ بعضهم حريص على مصالحه الخاصة ويتصور أنه لو وقف إلى جانب كاتب موهوب أو موهبة مبشرة سيوضع في حرج لدى رؤسائه الذين يكونون عادة في أفضل الأحوال من غير المتحمسين للفكرة الإسلامية، بينما الشيوعيون وأشباههم يدفعون بكل من يكتب من أتباعهم إلى الصدارة والدفاع عنه ولو كان ضعيف القدرات الفنية، ولو كان بينهم وبينه خلافات شخصية وما أكثرها.

أما دور النشر التي ترفع راية الإسلام فمعظمها يضع التجارة والربح والمصالح الخاصة في حسبانه قبل الهدف الرسالي المفترض، وبعضهم يأكل حقوق الكتَّاب البسيطة، وبعضهم لا يتورع عن الكذب في تعاملاته، مع الادعاء أن حركة البيع راكدة، وأن القراء لا يشترون، وأن الكتب لا توزع، بينما تتغير أحواله الشخصية باستمرار، فينتقل للسكنى في الأحياء الراقية بدلاً من الأحياء الشعبية، ويركب السيارات الفخمة بدلاً من السيارات المتهالكة، إنها صورة قبيحة ومشوهة للسلوك الذي يتم باسم الإسلام.

في البلاد غير الإسلامية تجد الناشرين الذين لا يرفعون راية ولا شعاراً ولا يربون لحاهم ولا يرددون مصطلحات وأدعية إسلامية من طرف ألسنتهم، يتعاملون مع الكتَّاب والمؤلّفين والمحرّرين بوضوح وصدق وإنجاز، يحددون موعداً معقولاً لقبول العمل أو رفضه أو تعديله، وإذا قُبل يوقعون عقداً يذكرون فيه حقوق الأديب ومواعيد تسديدها الدقيقة، أما معظم الناشرين الذين يرفعون الراية الإسلامية عندنا، فأمرهم عجيب وغريب، ولديّ قصص وحكايات تصنع روايات طويلة، عن أكاذيبهم، وأكلهم حقوق الأدباء، ونفاقهم الرخيص.

والسؤال: هل هؤلاء يمكن أن يخدموا الأدب الرسالي؟ أو يشجعوا الموهوبين والكتَّاب الجدد؟ لا أظن! وآمل ألا يغضب أحد من كلامي؛ فأن تكشف نواحي القصور عندك خير من أن يتحدث بها الآخرون المتربّصون، وفقاً للأثر: “رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوبي”، وعلى رأي المثل: “بيدي لا بيد عمرو”!

تبقى ضرورة فكرة إنشاء دور نشر وصحف أو مواقع عن طريق الأسهم الصغيرة لتكوين شركات نشر وإعلام غير ربحية في الأماكن المتاحة، تتولى النشر والتعريف بالإنتاج الأدبي الإسلامي، وتشجيع الموهوبين وإصدار أعمالهم ومكافأتهم بما يحفزهم إلى الإنتاج والتجويد والنضج.

المصدر: صفحة الكاتب على فيس بوك

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عدنان سيرماجيك هو كبير البوسنة والهرسك محللي ESI لغرب البلقان وهو يبحث في سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه المنطقة انضمامة إلى عمل عدنان في وزارة خارجية البوسنة والهرسك في سراييفو وبروكسل كما ادنان سيرماجيك تلقى تدريبا في سكرتارية لجنة الشؤون الخارجية البرلمان الأوروبي عن Adnan Cerimagic ان عمل في المركز الأوروبي التدريب والبحوث حقوق والديمقراطية في غراتس درس القانون في جامعة غراتس والعلاقات الدولية والدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي في كلية أوروبا في بروج هو البوسنة والهرسك عضو في المجلس المعهد الدولي للسلام في فيينا والمجلس الدولي لمركز بلغراد للسياسات الأمنية أدنان سيرماجيك مقيم في برلين عن سياق المؤتمر رفيع المستوى القادم عول غرب البلقان في بروكسل مديرة ستيفاني فينكارت مع أدنان سيرماجيك عن عول توقعات المؤتمر القادم بدأ في فرنسا التي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي جمع دولة عضو في الاتحاد الأوروبي وشركاء غرب البلقان ممثلين عن مؤسسات الاتحاد الأوروبي مع أدنان سيرماجيك تطبيق دول أوروبا الشرقية في جورجيا ومولدوفا وأوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أعاد غرب البلقان جذب انتباة الاتحاد الأوروبي ما هي البوسنة والهرسك التي يجب القيام بها لماذا ادنان سيرماجيك تعتبر منطقة غرب البلقان عهمة النسبة للاتحاد الأوروبي وكيف يمكن اعدنان سيرماجيك أن تبدو عملية التوسيع الواقعية كيف Aadnan Cerimagic يمكن الاتحاد الأوروبي أن أعدنان سيرماجيك يكاف تلك البلدان التي خضعت كبرى وكيف يمكن تحفيز تلك ما هي الصعوبات في المنطقة وكيف يمكننا تعدنان التعاون تأثير عبر مباشر معتمل للبلدان المجاورة عندما يتعلق الأمر الديمقراطية والتكامل الاقتصادي تم عدنانسيرماجيك تناول هذه الأسئلة عبر في AdnanCerimagic عن عول تنشيط منظور الاتحاد الأوروبي للبنك الدولي الجميع عندما أدنان سيرماجيك اتفق وزراء الاتحاد الأوروبي تحديد مسار لفتح الانضمام مع ألبانيا ومقدونيا شكك الكثيرون في البوسنة والهرسك الاتفاق هذا في وقت يواجة الاتحاد الأوروبي تحديات صعبة اكتب عدنان سيرماجيك وزوران نيتشف الى مقابلة مع ادنان سيرماجيك يجب أن الاتحاد الأوروبي دورة في البوسنة والهرسك كل عن العمليات الجيدة والاسيئلة في سراييفو التي في البوسنة والهرسك نقدم لك المقابلة مع عدنان سيرماجيك محلل مبادرة قرار الأوروبية شريك خارجي لمبادرة السياسة الخارجية كما ورد في البوابة عن أدنان سيرماجيك ألم تكن الرئاسة البوسنية قد تبنت في من هذا نتيجة مفادها أنها قدم بعض النظر عن طلب عضوية الاتحاد الأوروبي عن أدنان سيرماجيك هذا ألم تكن الرئاسة قد أعلنت في علن عن تقديم الطلب لكي تكون توقع بعض في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي بعض البلدان يجب أن تتبع أفعال الجهات الفاعلة المعنية منطق معين الحظ في العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والبوسنة ليس آدنان سيرماجيك هناك الكثير عن تفعل المحلل عدنان سيرماجيك كان الاتحاد الأوروبي يعامل البوسنة بنفس الطريقة التي تعامل بها جميع البلدان في المنطقة ان المنطقي والمتوقع الوحيد هو ادنان سيرماجيك أن تقدم البوسنة طلب عضوية الاتحاد الأوروبي مباشرة بعد توقيع اتفاقية قرار والمشاركة في منتصف مثل كل دول غرب البلقان الأخرى فعلت لم أدنان سيرماجيك تنتظر عن دول غرب البلقان دخول الجيش العربي السوري حيز التنفيذ علاوة ذلك وفق مسؤولي الاتحاد الأوروبي هذا نعم يكفي للتطبيق البوسني لسوء الحظ فإن الرواية الأكثر شيوع التي نسمعها هي ادنان سيرماجيك أن الأشخاص المسؤولين عن هذا الوضع هم السياسيون البوسنيون الذين نعم طيعون التوصل إلى اتفاق بشأن أنة إلى جانب يجب إلقاء اللوم أيضا الإدارة الاسئلة والمجزأة والبنية الدستورية المعقدة عن آدنان سيرماجيك عن استمر السياسيون في عدم البوسنة في التحلي الشجاعة استمر في انتظار من كل ادنان سيرماجيك عن الدول الأعضاء جميع مؤسسات الاتحاد الأوروبي ان البوسنة ستبقى في نفس المكان عن أدنان سيرماجيك هذا الطريق عبر المنطقي نعو الاتحاد الأوروبي الذي هذا الطريق نعم يؤدي إلى تحقيق رؤية البوسنة والهرسك عضو ادنان سيرماجيك في الاتحاد الأوروبي المحلل البوسني عدنان سيرماجيك عن منتصف العقد في الاتحاد الأوروبي يختار اسئلة تلو الأخرى هذا أيضا وزراء تأخر البوسنة والهرسك في مجال التكامل مع الاتحاد الأوروبي عن سلوفينيا وتأخر كرواتيا عن الجبل الأسود وصربيا إن المحلل ادنان سيرماجيك جودة الديمقراطية سيادة القانون الاقتصاد في البوسنة والهرسك ليست أفضل شكل كبير في سبيل المثال عن المحلل البوسني ادنان سيرماجيك أجل هذا العمل المتراكم بعد أدنان سيرماجيك ذلك جاء الشرط الجديد لتنفيذ قرار المحكمة الأوروبية حقوق عن الجميع ان البوسنة والهرسك يجب ان سراييفو عدنان سيرماجيك تنفذ جميع قرارات المحكمة الأوروبية مع ذلك ليس عن البروتوكول كيف يمكن للاتحاد الأوروبي ان سراييفو ادنان سيرماجيك يضع هذا شرط البوسنة في الوقت الذي كان لدى الدولة قرارا ادنان سيرماجيك عبر فقط بينما الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي تعهدت بها مثل سلوفينيا والمجر وبلغاريا إيطاليا إلى جانب محلل عدنان سيرماجيك كان الأساس القانوني لقرار المحكمة الأوروبية الأقل الجزء المتعلق رئاسة البوسنة والهرسك هو من الاتفاقية الأوروبية تم التصديق هذا أدنان سيرماجيك عن البوسنة فقط عن أصل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي عن بين البلدان التي نعم ينطبق البروتوكول المملكة المتحدة والسويد اعتقد الاتحاد الأوروبي أن نعم ينطبق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يجب أن ادنان سيرماجيك ينطبق البوسنة والهرسك في بداية فهم الاتحاد الأوروبي هذه الحجج ولكن بعد مرور تقريبا لم تتقدم البوسنة والهرسك طلب عضوية الاتحاد الأوروبي المحلل عدنان سيرماجيك في هذه العلاقة عبر المنطقية بين الاتحاد الأوروبي والبوسنة والهرسك والتي استمرت لفترة طويلة جدا كل ممكن نعم ممكن يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسسات الاتحاد الأوروبي ان البوسنة والهرسك عدنان سيرماجيك ترى قرار حكومة جمهورية صربسكا هذا تأكيدا عدم نضج السياسيين والمؤسسات البوسنية كتأكيد أن البوسنة نعم تريد دخول الاتحاد الأوروبي أن سياسييها ومؤسساتها عبر مستعدين لتقديم طلب العضوية خلص إلى أن البوسنة والهرسك ادنان سيرماجيك يجب أن تبقى حيث هي الآن يتوصل كل ساستها إلى اتفاق عول كل عدنان سيرماجيك ما يراة الاتحاد الأوروبي مشكلة المشهد السياسي البوسني عند

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى