في الصراع بين أسد مخلوف أو بين اللص الكبير وخازن أمواله

خاص رسالة بوست

بشار الأسد يحجز على أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة!
الحجز جاء عبر ديباجة قانونية ، وممهور باسم وزير مالية النظام !
والملفت في قرار الحجز الذي – جاء حسب القرار أنه استيفاء للضرائب المترتبة على شركات مخلوف – استخدام صفة المدعو في الإشارة لمخلوف ؛ بغية تصغير مخلوف وتحقيره وتوجيه الإهانة له ..
مخلوف الذي قدّم فيما سبق ثلاثة فيديوهات استخدم فيها لغة دينية؛ موجهًا حديثه للطائفة وللشبيحة الذين يصرف عليهم مقابل قتل الشعب السوري؛ وكذلك الصرف على أجهزة القمع ، لم يبادر لبث فيديو رابع بل استخدم صفحته الرسمية على فيس بوك، في رد مكتوب ، رأى بأن هذا الفعل ليس قانونيًا ، مستخدمًا اللغة الدينية ذاتها التي استخدمها في منشوره الأول أو في فيديوهاته الثلاثة ..
يذكر أن رامي مخلوف يعد الواجهة المالية لبشار الأسد ويستحوذ على ٦٠ بالمئة من اقتصاد سورية؛ وقد برز كواجهة اقتصادية أو أحد حيتان الاقتصاد زمن بشار الاسد من خلال شركتيه في الاتصالات الخليوية؛ والفنادق الفخمة والأسواق الحرة .
ويطلق عليه السوريون، حرامي مخلوف .