تحقيقات

عدو الله مخلوف ردا على صفعة شقي الدين اﻷسد له في منشور!

فراس العبيد – رسالة بوست

يسعى رامي مخلوف، ابن خال رس النظام، بشار اﻷسد، للرد على صفعة اﻷخير، التي مررها يوم أمس، بالحجز على أمواله، عبر وضع اﻷخير في مواجهة حقيقية مع شريحة من الموالين، ﻻسيما العاملين في شركاته.

وبرز هذا التوجه في إصدار مخلوف الثالث، ومنشوره اﻷخير، الذي استمر في نهج ارتداء ثوب العابد الزاهد، ولي الله وتقيه

ورغم القطيعة الواضحة بين الطرفين، وانقطاع اﻻتصال المباشر الذي أجبر ابن الخال على الرد والظهور على “الفيس بوك” بعد تحول اﻷخير ميداناً للنزال له، إﻻ أنّ “العارفين” بطبيعة العلاقة “الطائفية” التي تجمع “المتعوس على خائب الرجاء”، يدرك أنّ النزال محسوم.

إذ يحاول اﻷسد إبقاء نفسه ضمن “هالة السيد” والرد عبر أدواته “المعلبة”، أو ما يعرف باسم “حكومة”، في إطار إثبات واقعة “تمثيلية مؤسسات الدولة” و”عدم المحاباة” وأن الجميع “تحت سقف القانون”.

ورغم ذلك ﻻ يمكن استبعاد جود صراع في الحلقة الضيقة المقربة من العصابة الحاكمة، التي “نشرت غسيلها الوسخ” وبطريقةٍ “علنية”، وأدانت مخلوف على اﻷقل في تمويله “حرب اﻷسد” على “المدنيين المناوئين له”.

والمتتبع لظهور مخلوف منذ اﻹصدار “التحريضي” الأول، لا يعدم أن يلمس العبارات “الدينية” والفلسفية، التي تعيد اﻷذهان إلى تسعينات القرن الفائت، حين استخدم حافظ اﻷسد عبارة “تجديد البيعة” ذات المدلول اﻹسلامي الكبير الواضح.

مخلوف “تقي الدين” كما يحاول أن يبدو أمام الموالين، بات “كبش الفداء” لتلميع شريك عائلته، يشكو إلى الله أمره في ختام تسجيله، الذي يحمل تهديدا، “لقد فعلت كل استطاعتي يا ربي فلا حول ولا قوة إلا بك يا الله فهذا فعلي وقد اسْتُنزِف وأنت الممد، فأريهم فعلك يا الله فقد حان موعد ظهوره ولك الأمر، فقد قلت إن لله رجالاً إذا أرادوا أراد، فبعزتك وجلالتك سيذهلون من فعلك”.

يذكر أن الخلاف تصاعد مؤخرا في عائلة الأسد الحاكمة، بين زوجة بشار “أسماء” وأخواله “آل مخلوف” حول حصة كل منهم في الأموال التي نهبوه من مال الشعب السوري.

تزامن الخلاف وأدى كأحد العوامل اﻻقتصادية إلى تراجع وخسارة سعر الليرة السورية أمام الدوﻻر، بشكلٍ غير مسبوق، وبلغ سعرها أمام الدولار الواحد 1900 مساء الاثنين.

بالمختصر؛ الحكاية يا كرام الفيس ميدان نشر غسيل آل اﻷسد _ مخلوف ، والسلسلة طويلة كما وعد مخلوف ذاته، وسيناريو “باب الحارة” في أجزائه العشر يتمدد!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى