مقالات

الدراما المصرية وفزاعة الإرهاب (2)

أحمد هلال

كاتب وحقوقي مصري – عضو منظمة العفو الدولية
عرض مقالات الكاتب

بيتر ميمي
باهر دويدار
مسيحيان أحدهما مخرج والآخر سيناريست وهما من المعتزين بنصرايتهما ومن رواد مدرسة الأحد في الكنيسه ،
اخترقوا جدار الصمت وصنعوا غزوتهم في شهر رمضان المبارك علي المسلمين ،متعاونين مع المخابرات للضرب في عقيدة المسلمين وتشويه الإسلام في مظهره و جوهره ،
لدرجة إرهاب وارعاب الأطفال والجيل الجديد من تحية الإسلام وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ومحاولة بئيسة لتصدير الوهم والطعن في عقيدة المسلمين الوسطية ورجال الدين الإسلامي عبر تاريخه المشرق ،طعنا في الإمام إبن تيمية صاحب مدرسة العقل والمجدد الكبير ،
ومحاولة استغلال فساد مجموعة من ضباط الجيش الذين تم ارسالهم في مهام قذرة خارج مصر فلما انتهو من مهمتهم القذرة استغلوهم لتشويه عقيدة المسلمين واتهامهم بالارهاب.
وفي الحقيقة لو اتخذنا هذا الأسلوب القذر للتفرقة بين نسيج المجتمع المصري الواحد والصاق بعض المنحرفين أخلاقيا الإرهاب للمسلمين ،فلا اعتقد إن المسيحيين تعرضوا للاضطهاد داخليا وخارجيا إلا من مسيحيين مثلهم من أول قدوم سيدنا عمرو بن العاص لفتح مصر وحتى اليوم ،
الإرهاب المسيحي لا يحتاج إلي عناء بحث في التاريخ ،
لكنها فتنة يتزعمها العسكر لبقاء حالة التباعد والتشاحن بين نسيج المجتمع المصري قائمة ومستمرة ،
والسؤال المطروح هنا من قام بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية ؟!
من قام بمذبحة ماسبيرو الدامية في القاهرة ؟!
إننا نعتز بقيمة كبيرة وراقية مسيحية مثل الدكتور رفيق حبيب الباحث المسيحي المحترم ،
نعتز بكثير من المسيحيين أبناء الوطن الواحد والذي تجمعنا مستقبل والم وآمال وطن واحد.
تجمعنا اخوة الإنسانية الراقية التي تعاملنا بها عبر حياتنا من دون حرج.
هناك مخطط متكامل للقضاء على الهوية الإسلامية من ناحية ومن ناحية أخري مؤامرة تقسيم مصر كما حدث في العراق وسوريا واليمن لاستكمال إسقاط العواصم العربية وتشكيل شرق اوسط جديد تحت سيطرة إسرائيلية متكاملة.
حدث بالفعل جزء كبير جدا من هذا المخطط ،ولم يعد هناك غير إسقاط ليبيا ومصر لتكتمل السيطرة على المنطقة العربية.
إسرائيل تحقق حلمها الكبير من النيل إلى الفرات ،وكان بداية هذا الحلم هو احتلال فلسطين القدس.
إن محاولات الإمارات والسعودية ومصر الcc في التسارع نحو إسقاط ليبيا واحداث شرخ كبير في مكونات الشعب المصري وزرع فتيل الفتنة الطائفية وتصدير الإرهاب على إنه إرهاب إسلامي ،ليس مجرد حلقات مسلسل يتم عرضه ،إنما هي حلقات مسلسل يتم تنفيذه حرفيا و بتوجيهات علنية بعدما كانت تتوارى خلف الكواليس.
موجة عارمة من الحرب العالمية منظمة في حالة سعار كبير ضد المسلمين جميعا في العالم.
حرب كورونا من ضمن المخطط العالمي الكبير ولم يكن وباء بالمعنى الحرفي الطبي،حيث تمت السيطرة الكاملة على المساجد وتم غلقها لحين إشعار آخر تحت ذريعة الوباء ،وتم حظر الصلوات في جماعة ،وتم تتبع المصلين حيث يجتمعون ،ويتم تجفيف منابع الالتزام والتدين ،وكأن كورونا يسكن المساجد ولا يسكن الأسواق ولا دواوين العمل الحكومية ولا المواصلات ،واصبح من الصعوبة إستعادة المساجد مثلما كانت قبل كورونا ولن تكون.
لاتزال الهيمنة الشمولية تسير في محاولة إخضاع الجميع تحت السيطرة. ومع كل يوم يمر تنكشف خيوط جديده من المؤامرة.
لن يمر ذلك المخطط المجرم بسهولة كما يعتقدون وإن المستقبل لهذا الدين وإن الأمة الإسلامية ستنتصر لا محالة.
وإن غدا لناظره لقريب
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى