كَتبتُ كَثيرًا
كَتبتُ كَثيرًا عَن السِّياسَة
وعَن الثقافَة والأخلاق والكَياسَة . وَشتمتُ الكُثير من السَّاسَة
ووَصفتُ الشعب كيفَ هُجِّرَ وقُتلَ وكيفَ كُتمَتْ أنفاسَه . وكيفَ سُرقَ الدار وقُتل حُراسه . وعَن الرشاش حينَ علا صَوته حَتى انفجَر تِرباسَه . وعَن العُملاء تحدثتُ كَثيرًا . وكيفَ باعوا دينهُم وعَن الفَقير وإحساسَه . والطفل الذي شاب في صغرهِ والأجيال والدراسَة . والقَلَم والكِتاب والقِرطاسَة . والأعور الدَجال والجَسّاسة . وعَن المُجرم بوش والخُميني وأساليب افتراسَه …
والمَرأة كيفَ اغتَصبوها ومَزقوها بشراسَة …
والكَرَم والمَعروف وكيفَ ضاعَ مقياسَه . وعن رجلًا يَصرخ الله أكبر وآخَر بِالسكين يُقطعُ رأسَهُ . وعَن ناس يَدَّعونَ حُبَ الحُسين غَطَّسوا أجسادهُم بالنجاسَة …
وبَكيتُ وسالَت دُموعي وأهلي مازالوا نيام فَمتى تَكفروا بإيران والرئاسة ؟
دعوا الألم والآهات والحُزن وجُلَّاسَه . شُغلتُم بالغناء وأوجاعَه والعِشق والعاشِق وإحساسَه . وتركتُم جِهاد الكُفر حَتى كبُر الشَّر وكثُر ناسَه . أيُها الضالون طَريقَ الهُدى عودوا كَما كُنتُم خُلفاء الله في أرضهِ لتُعيدوا للدين مَجده وللشعبِ أعراسَه …
عودوا لحياة الفاتحين الأولين واقلعوا أنيابَ الظُلم وأضراسَه