أخبار

هربا من جحيم المخيمات وتهديدات “كورونا”.. 100 ألف نازح يعودون إلى ريفي حلب وإدلب

تشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي التي تسيطر عليها المعارضة السورية، عودة الكثير من السكان الذين نزحوا في وقت سابق جراء العمليات العسكرية التي امتدت إلى مناطقهم في وقت سابق وتقدم النظام هناك، في وقت يواجهون تحديات إعادة الإعمار واستئناف الحياة في مستقبل مجهول بعد أن بات “كورونا” يتهدد مصير العالم.

وفي الصدد، ذكر فريق “منسقو الاستجابة” أن 109 آلاف نازح، أي 10% من إجمالي عدد النازحين عند الحدود السورية التركية، عادوا إلى مناطقهم منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في موسكو بين روسيا وتركيا يوم 5 آذار الماضي.

وبرر بعض من عاد بأن الخوف من إصابتهم بمرض “كورونا” في المخيمات المزدحمة والتي تفتقر للكثير من مقومات العلاج والوقاية كان أحد الأسباب التي دفعتهم للعودة.

ويواجه العائدون إلى منازلهم تحديات صعبة أهمها غياب الخدمات والدمار الكبير الذي لحق بالمرافق والمنازل، لكن ذلك يبقى في رأيهم أقل سوءا من التشرد وانتظار المعونات.

وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها وبدعم من القوات الروسية تقدمت بمناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا، خلال عملية عسكرية بدأتها أواخر العام الماضي، وتسببت العملية باستشهاد وجرح العشرات ونزح بسببها نحو نصف مليون سوري إلى الحدود التركية، فضلا عن تدمير مئات المرافق العامة.

وتستمر قوات النظام وروسيا والقوات الإيرانية بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا منذ توقيع الاتفاقية بين تركيا وروسيا في الخامس من آذار 2020، باستهدافها المدنيين. 

وبحسب بيان فريق “منسقو استجابة سوريا”، بلغ عدد الخروقات 109، توزعت على؛ “83 خرقا بريف إدلب، و15 خرقا بريف حلب، و5 خروقات بريف حماة، و6 خروقات بريف اللاذقية”.

بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى