مقالات

وباء كورونا -كوفيد 19- بين إعادة ترتيب العالم وتعرية الواقع العالمي الهش

الدكتور الفاضل الكثيري

باحث وأستاذ جامعي ومعالج نطق وتواصل
عرض مقالات الكاتب

الفصل الأول: وباء كورونا  (corona virus-coufid 19)

   الوباء في واقع الحال قديم قدم الإنسان، وقد انتشرت الأوبئة وهي الأمراض الجائحة

التي اجتاحت البشرية، وذكر بعضها في الكتب المقدسة كما ذكرت وسائل نقلها كالحشرات والرياح  والسيول. ويعد هذا المرض من أخطر الأمراض العابرة للقارات ومن أكثرها فتكا بالبشرية في مختلف القارات.

   وقد ساهم الوباء في تغييرات مهمة؛ سواء على صعيد العسكري أو الاقتصادي أو الاجتماعي ؛ بحيث أن الوباء في مساره الزمني كان العامل الأخطر في تغيير المعادلات بين الجيوش والتجمعات البشرية فبين سنوات 1347 و1351، انتشر الطاعون الدبلي؛ وما سمي آنذاك بالموت الأسود في جميع أنحاء أوروبا، ما أسفر عن مقتل نحو 25 مليون شخص. واستغرقت إحصائيات مستويات عدد السكان في أوروبا أكثر من 200 عام للعودة إلى مستواها قبل العام 1347. ومن المحتمل أن يكون هذا الوباء أودى بحياة أعداد أكبر في آسيا، وخاصة الصين، حيث يُعتقد أنّها موطن الوباء” (1)، وفي القرن الخامس عشر جلب الأوروبين وباء الجدري إلى القارة الجديدة الأميركتين عام 1492. وكان أحد الأمراض المعدية التي قتلت نحو 30% من المصابين”(2).

     وفي القن التّاسع عشر(1823-1817) ظهر وباء الكوليرا في “جيسور” بالهند، وانتشر في معظم أنحاء المنطقة ثم إلى المناطق المجاورة، وقد أودى بحياة الملايين قبل أن يتمكن طبيب بريطاني يدعى جون سنو من معرفة بعض المعلومات حول طرق الحد من انتشاره”(3) . ومازال هذا الوباء مستمر إلى يومنا هذا حتى لقب بالوباء المنسي. ووصفت منظمة الصحة العالمية الكوليرا -التي تصيب سنويا ما بين 1.3 و4 ملايين شخص- بأنها “الوباء المنسي”. وقالت المنظمة إن تفشي الوباء السابع الذي بدأ عام 1961، لا يزال مستمرا حتى يومنا هذا.

     وفي القرن العشرين (1918-1919) ظهر وباء الأنفلونزا الإسبانية. وفي عام 1968 ظهر وباء أنفلونزا هونغ كونغ”(1)

    وفي القرن الواحد والعشرين انتشرت المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) التي تعدّ مرضا يسببه أحد فيروسات كورونا السبعة التي يمكن أن تصيب البشر، ويشبه تركيبها الوراثي تركيب فيروس كورونا الجديد بنسبة 90% تقريبا. وقد تفشى هذا المرض ليصل إلى الكثير من الدول، وانتشر في سنة ( 2009-2010) وباء أنفلونزا الخنازير، ثمّ وباء أبولا ( 2014-2016) “(2).

 ومعظم الأوبئة التي انتشرت كان منشاها الصين، ولعل طبيعة الأكل والتعاطي مع الحشرات والأغذية التي تعتمد عليها والنظافة سببا في انتشارها؛ لذلك قال صلى الله عليه وسلم: النّظافة من الإيمان” أورده التّرمذي

 وورد في الآية الكريمة ﴿ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. وهنا فإنّ الكلام اليقيني واضح الدلالة في هذا المقطع من الآية الكريمة ﴿أحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث﴾ فالنسبة الكبيرة من الأوبئة راجعة إلى غالبيتها إلى طبيعة الأغذية ثم التلوث ثم المصانع والتصنيع.

 المبحث الأوّل: التّعريف وماهيته:

     التّعريف: الوبأ أو الوباء هو “الطّاعون وكل مرض عام وجمعه أوباء وأوبئة”(1). و ورد في اللسان العرب فصل الواو” وبأ: الوبأ: الطاعون بالقصر والمد والهمز. وقيل هو كل مرض عام، وفي الحديث: إنّ هذا الوباء رجز. وجمع الممدود أوبية وجمع المقصور أوباء، وقد وبئت الأرض توبأ وبأ. و وبوأت وباء ووباءة… قوله وباء ووباءة إلخ كذا ضبط في نسخة عتيقة من المحكم يوثق بضبطها وضبط في القاموس بفتح ذلك.) وإباءة على البدل، وأوبأت إيباء ووبئت تيبأ وباء، وأرض وبيئة على فعيلة ووبئة على فعلة وموبوءة وموبئة: كثيرة الوباء. والاسم البئة إذا كثر مرضها. واستوبأت البلد والماء”( ج1، ص: 189).

    ماهية الوباء: يقول إدوار فيليب على قناة فرنسا 24 بتاريخ 24-4-2020- “إننا لا نعرف كل شيء عن هذا الوباء” أما رئيس وزراء اليابان يرى إنّه لا يعرف عنه شيئا ”  وقد تكلم الخبراء عن هذا المرض في سنوات سابقة، ومنها خبراء المتحدة العدوى البشرية بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.

   وقد حدّد بعض العلماء الأماكن الّتي يحيى فيها هذا الوباء والمدة الزّمنية التي يعيشها في كلّ بقعة، وحسب طبيعة المكان والمادة وغيره .

   ومن غير الواضح بالضبط مدى قدرة عدوى فيروس كورونا الجديد على الانتقال بين الناس في مختلف القارة دون أن يستثني بلدان المعمورة ، فقد عولم كورونا العالم بشكل درامي، ووحد الشعور الإنساني. يبدو أن هذا الوباء ينتشر بين الأشخاص الذين يوجد بينهم احتكاك مباشر. قد ينتشر عن طريق الرذاذ الصادر من الجهاز التنفسي عندما يسعل المصاب بالفيروس أو يعطسأو يقع تصافح بين المتلاقين والأصحاب والأهالي. وقد ينتشر أيضًا إذا لمس الشخص سطحًا عليه الفيروس ثم لمس فمه أو أنفه أو عينيه.

   مدّة الوباء : أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية تطور أعراض المرض خلال مدة 12 يوماً”(1) على النّحو التالي:
     اليوم الأوّل: يعاني المرضى من الحمى وقد يعانون أيضاً من التعب وألم العضلات والسعال الجاف. وأفادت صحيفة “بيزنس إنسايدر” أن أقلية صغيرة ربما تكون قد تعرضت للإسهال أو الغثيان قبل يوم أو يومين من ظهور الأعراض وتستمر هذه الحال تصعديا في الأيام الأربعة المتبقية”، بحيث “يبقى الفيروس في الجيوب الأنفية. (بي-بي- سي. الاثنين23مارس 2020 س 10:00)
وقالت الدكتورة كلير جيرادا، الرئيسة السابقة للكلية الملكية للأطباء العامين، إنها بدأت تشعر بالأعراض كسعال جاف بسيط وتعب، ومع ذلك كانت الأعراض معتدلة.
    اليوم الخامس: يعاني المرضى من صعوبة في التنفس، وخاصة إذا كانوا أكبر سناً أو لديهم حالة صحية سابقة.

 وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأعراض التي تحدث بعد يومين إلى 14 يوماً هي الحمى والسعال وضيق التنفس.
وفي دراسة أجريت في ووهان أنه من بين 138 مريضاً، عانى حوالي 10٪ من الإسهال والغثيان قبل يومين من تطور الحمى وضيق التنفس.
    اليوم السابع:عند هذه النقطة تبدأ آلام الصدر وضيق التنفس، وتنصح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، أي شخص يشعر بألم أو ضغط مستمر في الصدر وضيق تنفس وازرقاق في الشفتين والوجه، بالحصول على رعاية طبية عاجلة.
   اليوم الثامن: تظهر أعراض متلازمة الضائقة التنفسية الحادة في اليوم الثامن، حيث لا تستطيع الرئتين تزويد أعضاء الجسم الحيوية بما يكفي من الأكسجين. ووفقاً للمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن 15٪ من الحالات تصل إلى هذه النقطة.
    اليوم العاشر: عادة يدخل المرضى الذين يعانون من مشاكل في التنفس وحدة العناية المركزة في اليوم العاشر. وقالت دراسة أجريت في ووهان إنها لاحظت أن متوسط الإقامة في المستشفى كان 10 أيام.”(*)  .
اليوم الثاني عشر: تبدأ الحمى بالتراجع عند هذه النقطة، ولكن السعال قد يستمر لفترة أطول، ويتوقف ضيق التنفس بعد حوالي 13 يوماً بالنسبة للناجين، أما الوفاة فقد تحدث بعد 18 يوم ونصف من ظهور الأعراض.(1)

    إنّ مسألة الأعراض التي تظهر على مريض كورونا -كوفيد 19 – يشترك في عوارضها مع

 أمراض أخرى، ولكن تبقى  أثار هذه الجائحة أقوى وأخطر من حيث استفحالها في إعاقة التنفس ومن خلال السعي إلى تعطيل عمل الرئتين في ما يعرف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية؛ بحيث أن الفيروس يدخل في الجيوب الأنفية ثم ثم يسري التّوغل بسهولة أكثر عن طريق القُطَيرات التّنفسية.     

المبحث الثّاني: فصيلة الوباء:  تعددت الأبحاث حول فصيلة  هذا الوباء ، وقدتوصل باحثون من جامعة بلسلفينيا  إلا أنّ وباء كورونا مرتبط ارتباطا وثيقا بخفافيش حذوة الحصان وقد توصلوا إلى استنتاجات؛ منها أن: -الفيروس انتقل من الخفافيش إلى آكل النّمل الحرفشي ومن ثمّ وصل إلى الإنسان ( قناة العربية 12-4-2020) ، وقد أورد المصدر نفسه كيفية الانتقال:

  -الفيروس انتقل من الخفافيش إلى الإنسان مباشرة، وهو وباء معد جدا يفتك بالمسنين

   كما توصلوا إلى أن الفيروس عاش في فضلات خفافيش حذوة الحصان أربعين عاما، لتطال الشكوك أن هناك أنواع أخرى من الخفافيش تحمل الفيروس نفسه. والخلاصة أن معظم عائلة هذه الفيروسات التاجية مصدرها الخفافيش بما في ذلك مرض ( ميرس”(*) وسارس”(**) وكوفيد 19)، وقد توصل بعد العلماء إلى أن هناك ما يقارب الأربعين فصيلة من وباء كورونا كوفيد 19، (وهذا

ما ورد قناة العربية 21-4- الساعة السّابعة بتوقيت بيروت).”(*)

    وقد قام الباحثون بتحليل المتواليات الجينية من هذه العينات ومقارنتها مع جينومات الفيروسات التاجية المعروفة، حيث تم العثور على الفيروسات الجديدة في ثلاثة أنواع من الخفافيش.

  وقد أضافوا ستة أنواع جديدة هي كوفيد-90 وكوفيد-47 وكوفيد-82 وكوفيد-92 وكوفيد-93

وكوفيد-96 ” (1) .

   وقال الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم طبيعة انتقال هذه الفيروسات وكيف يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان، وهذا ما جعل العلماء  يختلفون حول فيروسات ووهان الصينية وفيروسات قم الإيرانية وفيروسات لومبرديا الإيطالية.

   وقد تمّ جمع العينات من ثلاثة مواقع في ميانمار، عادة ما تشهد احتكاكا بين البشر والخفافيش لاحتوائها على كهوف سياحية أو من خلال قيام مزارعين بجمع فضلات الخفافيش لاستخدامها كسماد”(2).

    وقد أدرجتمنظمة الصّحة العالمية كورونا ضمن فئة الفيروسات “هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية، وقد كان فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية”(3)
هذه السلالة الخاصة من فيروس كورونا لم تُحدد من قبل في البشر. والمعلومات المتاحة محدودة للغاية عن انتقال هذا الفيروس ووخامته وأثره السريري لأن عدد الحالات المبلغ عنها قليل حتى الآن.” (منظمة الصحة العلمية 2015م) . وقد تكلم الخبراء عن هذا المرض في سنوات سابقة ومنهم خبراء الأمم المتحدة  واعتبار العدوى البشرية بفيروس كورونا المسبب

 لمتلازمة الشرق الأوسط  التنفسية. 

  وباختصار إنّ فيروسات كورونا هي مجموعة من الفيروسات التي يمكنها أن تسبب أمراضًا مثل الزكام والالتهاب التنفسي الحاد الوخيم (السارز) ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرز). تم اكتشاف نوع جديد من فيروسات كورونا بعد أن تمّ التعرف عليه كمسبب لانتشار أحد الأمراض التي بدأت في الصّين في 2019. ( شبكة مايو كلينيك الإخبارية، التقرير: الشهر الثالث 2020)

 أعرض كوفيد 19 ( كورونا)  تظهر علامات وأعراض مرض فيروس كورونا 2019 بعد يومين إلى 14 يومًا من التعرض له، وقد تشمل:

  • الحُمّى  وهي حرارة مرتفعة  تتجاوز 37 درجة  
  • السّعال مستمر
  • ضيق النَفَس أو صعوبة في التنفس

يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى:

  • التعب
  • الأوجاع
  • سيَلان الأنف
  • التهاب الحلق
  • الاحمرار أو الطفح الجلدي

يمكن أن تتراوح شدة أعراض مرض فيروس كورونا 2019 بين خفيفة جدًا إلى حادة. لا تَظهَر الأعراض على بعض الأشخاص الذين يتمتعون بمناعة كاملة ولا يعانون من أي مرض . قد يكون الأشخاص الأكبر سناً أو من لديهم حالات مرضية كالنقض في بعض الأعضاء الباطنية، أو يعانون  من أمرض يتعرض لها الكبار عادة، مثل السكري وأمراض القلب والرئة والرّبو والأمراض التي تصيب نقص المناعة كالسرطان والإيديز، وهؤلاء هم أكثر عرضة للإصابة بدرجة حادة من المرض. وهذا مشابه لما يحدث عند الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل الإنفلونزا..

      وللمزيد من التوضيح لتشخيص هذا الوباء نتطرق إلى ما قدمته الباحثة والأخصائية أنيك باربو(Anic barbou) وهي رئيس قسم الأمراض الجلدية والحساسية في مستشفى تينون في باريس،وعضو الجمعية الفرنسية للأمراض الجلدية، حيث قالت: “يظهر على المرضى المصابين بكورونا أعراض جلدية طفيفة، وهو ما يتطلب فحوصات خزعات ومصول”، مضيفةً “في مستشفى تينون لم يتم استدعائنا كأطباء لهذه المهمة، بالرغم من وجود حالات خطيرة من هذا النوع، ولكن مع ذلك يبدو أن هذه الأشكال من الأعراض هي حميدة وليست خبيثة”.(1) وقد كشفت صحيفة   ( لو باريسيان) ” الفرنسية، نقلا عن أطباء مختصين، النّقاب عن وجود أعراض مرئية لفيروس “كورونا” (كوفيد-19)، تتمثل في طفح جلدي وحبوب واحمرار شبيه بالحمامي العقدية وصقيع البرد، إضافة إلى الحمى والسعال وفقدان حاسة الذوق”  (2).

   المبحث الثّالث: كيفية الانتشار في ظل معلومات الواقع: اختلفت المعلومات باختلاف مصادرها، ونظرا  لقلة الخبرات وسطوة الصحافيين والمحللين على مواقع التواصل الاجتماعي، مازالت كيفية انتشار هذا الوباء غير واضحة، ورغم أن الجميع أجمعوا على أن الوباء ينتشر بالرذاذ واللمس والقبلات، فإنّ المعلومات مازالت قليلة حول طبيعة هذا الوباء ومصدره وحركته وعيشه وأماكنه.

     أمّا طبيعة هذا الوباء فهو من المفيروسات التاجية المعدية كما ورد عند معظم العلماء مصدره فقد اختلف العلماء في ذلك ، وبرز أكثر من رأي فبعضهم قال: إن مصدر هذا الوباء الخفافيش والأكل الخبيث الذي يتناوله الصينيون، وبعضهم قال إن مصدره الحشرات التي يتناولها الصينيون أنفسهم، وبعض الباحثين الآخرين قال إن فيروس كورونا هو فيروس بيولوجي صنع في مركز باستور للأبحاث وسرقه الصينيون ولما ارادوا استنساخه  خرج عن السيطرة وتحول إلى وباء وجائحة مدمرة، وذهب فريق آخر إلى انّه ينتمي إلى غاز السيرين القاتل.  وقالت بعض المصادر الصحافية أن الأمريكان هم الذين اخترغوه

     وأما حركة هذا الوباء فمازالت هي الأخرى غير معروفة ذلك أنه ملتبس من حيث كيفية تنقله عبر الهواء أو عبر الأشخاص. وهل انتقاله يتم عموديا أو أفقيا.  والشّائع في الظاهر أن الوباء ينتقل مع الأفراد عن طريق اللمس المباشر أو اللمس بالواسائط  مثل مسكات الأبواب أو الهاتف أو النقود أو المصاعد أو عيادات الأطباء أو غيرها من الأشياء التي تستعمل للعموم.

     رغم أن فريق من علماء اليابان قال باحتمالية انتقال الوباء عن طريق الهواء إلا اختلفوا في التفصيل، فقد أورد مركز دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— في دراسة نشرت بمجلة “نيو إنجلاند” الطبية، يقول الباحثون إن الفيروس التاجي يمكن أن يعيش على الأسطح البلاستيكية والفولاذ المقاوم للصدأ، لمدة تصل إلى 3 أيام.  وتقول الدراسة إن الفيروس يمكن أن يعيش في الهواء لمدة ثلاث ساعات.”(1)

و وجدت الدراسة أن استقرار الفيروس التاجي مشابه لاستقرار فيروس سارس، الذي انتشر عام 2002، في ظل ظروف تجريبية تم اختبارها. 

ورغم أن العلماء بحاجة لمزيد من البحث، إلا أن النتائج تشير إلى المدة التي يعيش فيها فيروس كورونا بالهواء وعلى الأسطح. وهذه أبرز النقاط :

    يمكن أن يعيش الفيروس 72 ساعة، بعد وضعه على البلاستيك والفولاذ المقاوم للصدأ. (مجلة2020 “Journal of Hospital Infectin”)

ويمكن أن يظل فيروس كورونا على النحاس لـ4 ساعات، وحوالي 24 ساعة بعد وضعه على الكرتون. وفي الهواء، ظل الفيروس على قيد الحياة “طوال مدة تجربة الباحثين”، وهي لـ3 ساعات ( مجلة “نيو إنجلاند” الطبية

    كما ذكرت دراسة نشرتها في مجلة “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن” وأجراها علماء من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) وجامعتي كاليفورنيا في لوس أنجلس وبرينستو، وهي ممولة من الحكومة الأمريكية. أن الفيروس يعيش من يومين إلى ثلاثة أيام على الأسطح البلاستيكية أو الفولاذ ( نيو أنغلاند جورنال )

    وقد يعيش الفيروس لساعات خارج جسم الإنسان على أسطح مختلفة أو حتّى في الهواء. ووجد معدو هذه الدراسة أن الفيروس المسبب لوباء كوفيد-19 يتمتع بقابلية البقاء في الهواء. وقد يعني هذا الأمر أن مدى انتشار وباء كوفيد -19-  مرتبط بكونه ينتقل بسهولة أكبر من حامل المرض لا تظهر عليه أعراض إلى شخص آخر. ( فرانس 24)

     وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، من المعتقد أن الفيروس التّاجي يمكن أن ينتقل بشكل رئيسي عبر قطرات الجهاز التنفسي، كقطرات السعال أو العطس”(1) 

الفصل الثّاني: كورونا والبشر:

      لم تشر الدّراسات إلى أثر هذا الوباء على الحيونات، ولم تشر إلى  أثره كجائحة في مجتمع الخفافيش أو الطيور الأخرى فالفيروس يُعرف الآن باسم فيروس المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة كورونا 2 (سارز كوف 2). ويسمى المرض الناتج عنه مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19). في مارس/آذار 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها صنفت مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) كجائحة.

وقد قامت  المجموعات المختصة بالصحة العامة، مثل مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) ومنظمة الصحة العالمية (WHO)، بمراقبة الجائحة  عند البشر ونشر التحديثات على مواقعها على الإنترنت. كما أصدرت هذه المجموعات توصيات حول الوقاية من المرض وعلاجه..

     المبحث الأوّل: فئات المجتمعات وكورونا: الفئات الّتي يستهدفها كورونا ولماذا؟ هناك العديد من الأسئلة الّتي تنطرح  حول الفئات التي تصاب بهذا الوباء، ولكن الأكثر غموضا هو الإطلاق الأحكام حول المصابين به، ولم يوجد أدلة واحد أن هذا الوباء يستثني أحدا، لكن الواضح أن شدته أكثر ما تكون على الأشخاص ذوي المناعة القليلة أو المرضى وكبار السّن .

   – فئة الصّغار تشير معظم الدراسات أن الفئات العمرية الصغيرة لم تتأثر كثيرا  بفيروس كورونا وقد تراوحت نسبة المصابين بين هذه الفئة من 1% إلى 3% ، وأن الذين يتماثلوا للشّفاء تقدر بـ 2.5% .

  – فئة الشّباب كما هي فئة الصغار فإن فئة الشّباب رغم تعرضها لوباء كورونا إلاّ أنّها كانت

 أكثر تحملا لما لها من مناعة وقدرة على مقاومة هذه الجائحة في حين أن هذه الفئة يمكن أن تحمل الفيروس وأن نسبة التشافي منه تتجاوز 87% .

   -فئة الكهول؛ أمّا هذه الفئة فقد شملها الإحصاء ودلت الدراسات على أنها تأثربت بشكل طفيف وأن شفاءها ومقاومتها تجعلها صعبة المنال عن فيروس كوفيد 19 ، إلا أن النسبة التي  وردت تجاوزت فئة الشباب حيث بلغت الإصابة نسبة 65% في حين أن النجاة  كانت في حدود 85% من المصابين في هذه الفيئة”(1) .

     – فئة الشّيوخ أو المسنون: هذه الفئة هي التي  وقع فيه العدد الأكبر من الضحايا نظرا لاعتبارات عدة منها الضعف الجسدي ووفقا للإحصائيات المتاحة حتّى الآن، فمن بين الأفراد الذين بلغوا سن السّبعين فما فوق، توفي 8 في المئة من المصابين بالفيروس، وبلغ معدل الوفيات حوالي 15 في المئة لدى البالغين الأكبر سنا الذين تجاوزوا 80 عاما.

  ويقول الدكتور مينا(Mina) ، إن الأشخاص في الثمانينيات من العمر يواجهون خطرا كبيرا بعدم الخروج من المستشفى، إذا ما خضعوا للعلاج إثر أصابتهم بفيروس كوفيد 19 ، وبالمقارنة مع النساء، من المرجح أن يكون الرجال الصينيون من المدخنين، ويعتقد العديد من الخبراء أن فيروس كورونا الجديد يمكن أن يصيب المدخنين أكثر من غير المدخنين أو النساء.

  وذكرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية عام 2019 أن 47.6 في المئة من الرجال الصينيين يدخنون، بينما تبلغ نسبة النساء المدخنات في الصين 1.8 في المئة فقط.

وأشارت مجلة “فورتشن” أن معدل التدخين في الصين بين الرجال يمكن أن يكون سببا أساسيا وراء نسبة الوفيات بفيروس كورونا الجديد.

ويعتقد الخبراء أيضا أن لدى النساء استجابة مناعية أقوى لفيروس كورونا الجديد، كما ذكرت

 صحيفة نيويورك تايمز. 

   ووفقا للتقارير الأخيرة الصادرة عن مركز السيطرة على الأمراض، فإنه على الرغم من تأثر كل من النساء والرجال بأعداد متساوية تقريبا بالفيروس كوفيد 19، فإن معدل الوفيات، بحسب الخبراء، بلغ 2.8 في المئة بين الرجال، مقابل 1.7 في المئة فقط بين النساء اللواتي أصبن بالفيروس”(1) كما أن ارتفاع عدد الوفيات  الان في  الولايات المتحدة الأمريكية  تجاوز  نصف مليون إصابة وبلغ إجمالي الاصابات في العالم  1800513  “( *) 

 وبالمقارنة مع تقرير ال بي بي سي العربية  ( B.B.C) الذي أخذ في شهر فيفري  الماضي؛ والذي ورد فيه حوالي 80.9 في المئة من الإصابات صُنفت كإصابات بسيطة، بينما بلغت نسبة الإصابات الخطيرة 13.8 في المئة، في حين صنف حوالي 4.7% من الحالات بأنها حرجة.

النسبة الأكبر من حالات الوفاة بين المصابين الذين يبلغون الثمانين فأكثر، وذلك بواقع 14.8 في المئة.

بالنسبة للأطفال حتى التاسعة من العمر، لم تُسجل أية حالات وفاة بين المصابين، في حين لم تتجاوزنسبة حالات الوفاة بين المصابين حتى سن 39 سنة 0.2 في المئة.

ارتفع معدل حالات الوفاة تدريجيا في الفئات العمرية أعلى من 39 سنة، إذ بلغت النسبة بين المصابين في الفئة العمرية من 40 إلى 50 سنة 0.4 في المئة بينما بلغت في فئة 50 إلى 60 سنة 1.3 في المئة في حين ارتفعت إلى 8 في المئة بين المصابين في الفئة العمرية بين 60 و70 سنة.

وعلى أساس النوع، ارتفعت نسبة حالات الوفاة بين الرجال إلى 2.8 في المئة مقارنة بالنساء التي بلغت نسبة الوفاة بين المصابات منهن 1.7 في المئة.  (  B.B.C 28 فبراير/ شباط 2020 )

   وهذه التقارير تبين بوضح واقع فيروس ومدى تأثيره على صحّة  البشر في أصقاع المعمورة باتداء من الصين مرورا بكل الدول التي وصل إليها فيروس كورونا كوفيد 19.

       المبحث الثاني: التأثير على المجتمع: اجتاح كورونا المجتمعات البشرية وأربك مشهد الإصابات في ووهان  العالم بأسره، ودخل الناس في حيرة وهلع لا يوصف. وبما أن العالم في الأساس يعيش أزمات اقتصادية متلاحقة فقد أدخله هذا الوباء في باب الحرب النفسية وجعله مقتنعا بعد المشهد الصيني ثم الإيراني والإطالي منطقة الحجر الصّحي شبه التّام.

  وهذا ما سأعالجه في هذا المبحث المتعلق بالمجتمع العالميفي ظل الأوبئةالعابرة للقارات، والتي تجتاح البشرية دون أن تتوقف بعلاج.

    فبعدما فرضت الصين الحجر الصّحي واحكمت قبضتها الحديدية على مجتمعاتها، تراخى االأوروبيون وارتبكوا فمنهم من رأى الأمر متعلق مناعة القطيع الذي سيتغلب على الوباء، ومنهم من لم يعر المسألة اهتماما كافيا كما هو حال إيطاليا وفرنسا وحتى أمريكا

    وهنا لا بد من القول يبدو أن كل خبر آخر هذه الأيام يدور حول تفشي الفيروس التاجي المروع بالنسبة للغالبية العظمى من مواطني المعمورة ” ويعد هذا الوقت عصيبا حيث يفقد الناس الناس العاديون وظائفهم والوضع  الاقتصادي في حال من الانهيار التدريجي . أمام جائحة  كورونا  بدأ جمع التبرعات كما رأينا أن العديد من المشاهير يحتفلون بالتبرعات، وقد فرضت بعض الأنظمة من المواطنين البقاء   قيد الحجر الصحي ، وهذا لأمر عطّل الاقتصاد وخلق حالة من الهلع والخوف خوف القطيع الوهمي وخاصة أن القطيع قد استحوذ عليه النت والتواصل الاجتماعي ، وباتت هذه الوسائل هي المحركة للوعي والهواجس في الوقت نفسه. 

 المبحث الثالث: المجتمع بين اعتبارات الصحة ومتطلبات الواقع

   يبدو المجتمع العالمي اليوم أكثر حاجة لاعادة الاعتبار للعلاقات الإنسانية، لأن الفلسفات التي قامت عليه الأنظمة التي تشكلت بعد الحربين العالميتين فلسفات  أفرغت الإنسان من الكثير من القيم الإنسانية ومجدت العلم والمادة والنفعية ، ونتج عن ذلك ليبرالية متوحشة وشركات عابرة للقارة استباحت كل شيء  تصل إليه

  وحسب متابعتي لقناة الجزيرة، فإنّ الاصابات تتزايد بشكل  كبير مع فوارق بين البلدان، وقد تصدرت أمريكا المشهد بعدد الإصابات الهائلة ثم تلتها إيطاليا ثم إسبانيا، وترى جهات تابعة لمنظمة الصحة العالمية أن  والإصابات العالمية المتوقعة  ستزداد صعودا وأن تأثيرها لن يشهد له مثيلا.

    على الرّغم من أن أعراض معظم المصابين بمرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) تتراوح بين خفيفة إلى معتدلة، يمكن أن يسبب المرض مضاعفات طبية شديدة وأن يؤدي إلى الوفاة في بعض الأشخاص. إنّ كبار السّن أو من لديهم حالات طبية مزمنة أصلًا أكثرُ عرضة للإصابة بحالة خطيرة من مرض فيروس كورونا 2019.

الاعتبارات الصحية لتفادي الأوبئة : إن ما يمكن أن يمثل حصنا منيعا ضدا الأوبئة والأمراض هي الوقاية  والوقاية تبدأ من:1- النّظافة  ( النظافة من الإيمان)

                              2- الرّياضة (علموا أبناءكم الرماية والسّباحة وركوب الخيل)

     3- الأغذية الطّيبة المحللة في الشريعة الإسلامية (أحل لكم الطيبات وحرم عليك الخبائث. وَأَبَاحَ لَهُ كُلَّ مَا يَنْفَعُهُ وَيَحْمِيهِ، قَالَ تَعَالَى: {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ} [المائدة: 4]. … وَقَالَ -جَلَّ وَعَلَا-: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} [المائدة: 3]. … فَأَبَاحَ اللهُ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى- الطَّيِّبَاتِ وَحَرَّمَ الْخَبَائِثَ، وَأَمَرَ بِحِفْظِ النَّفْسِ أَنْ يُعْتَدَى عَلَيْهَا أَوْ الإلقاء بها في التّهلكة).

      4 -الابتعاد عن الخمور والمسكرات

      5- الابتعاد عن التّدخين والمخدرات وما شابه ذلك

      6- التّداوي في الوقت وعدم الاستخفاف بأي مرض فقد قال سيدنا -عليه الصّلاة والسلام- ” تداووا، فإنّ الله عزّ وجل لم يضع داء إلاّ وضع له دواء، غير داء واحد الهرم.” وأن النّبي صلى الله عليه وسلم، قال: “إن الله لم ينزل داء -أو لم يخلق داء- إلا أنزل -أو خلق- له دواء”(1).

   7- الابتعاد عن العادات السيئة كالمبالغة في التقبيل ووضع الفم في الفم، والشّفاه في الشّفاه

8 – الابتعاد  قدر متر الشّخص المقابل حال التواصل وعدم لمس مستلزمات الآخرين.

  9- الحفاظ على الحجر الصّحي في حال انتشار الوباء، وعدم الاستخفاف به أو الاستهتار بصحتك أو صحة الآخرين.

  10- حكم مصاب الوباء حكمه حكم الشهيد وصبره صبر المجاهد في سبيل الله   

 وفي المحصلة تبقى الوقاية أفضل السبل للحفاظ على أنفسنا من الأوبئة والأمراض وبخاصة إذا عرفنا أن ألام العلاج شديدة جدا ولها تأثيرة خطير على جسم الشخص ، هذا إذا بقي على قيد الحياة، فآلاف العينات الذين أصبوا بكورونا لاقوا الأمرين في عمليات التنفس والآلات المساعة على الإسعاف … والله المعافي  وهو ولينا وحافظنا 


(1)  منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ، 2020م.

(2)  منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ، 2020م.

(3)  منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ، 2020م.

(1)   منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ، 2020م.

(2)  منظمة الصحة العالمية – المكتب الإقليمي للشرق الأوسط ، 2020م.

(1)   الفيروزآبادي: القاموس المحيط ، ج1، باب الهمزة فصل الواو ، ص32.

(1) The incubation period (time from exposure to the development of symptoms) of the virus is estimated to be between 2 and 14 days based on the following sources:

  • The World Health Organization (WHO) reported an incubation period for COVID-19 between 2 and 10 days[1]
  • China’s National Health Commission (NHC) had initially estimated an incubation period from 10 to 14 days [2].
  • The United States’ CDC estimates the incubation period for COVID-19 to be between 2 and 14 days [3].
  • DXY.cn, a leading Chinese online community for physicians and health care professionals, is reporting an incubation period of “3 to 7 days, up to 14 days”.

(*) Early Transmission Dynamics in Wuhan, China, of Novel Coronavirus–Infected Pneumonia – Qun Li et al.,New England Journal of Medicine, Jan. 29, 2020

(1)   إذاعة لبنان 24  التاريخ 19-03-2020 | 23:00

  • ·        (*)  ميرس (  The mers Pandemic )انتشر هذا الوباء سنة 2015م، وأصاب الإبل بشكل خاص والإنسان  لكن أثره كان محدودا الانتقال قد يتم عبر الأنواع : من الخفافيش إلى الإنسان، ومن الإنسان إلى الإنسان أيضا، عن طريق الانتشار بالرذاذ المتناثر من إفرازات الجهاز التنفسي. واحتمال الانتقال عبر البراز.  وهو أخطر من كورونا لأنه يقتل 40% من المصابين إلا أنه لا ينتقل بسرعة بعكس وباء كورونا.

(**)    وباء  سارس  (Sars Epidemic )   المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) هي علة تنفسية فيروسية تسببها فيروسة مكلَّلة تدعى الفيروسة المكلَّلة المرتبطة بالسارس. وهو يعتبر أول وباء ناشئ في القرن الـ 21؛ فقد تم الإبلاغ عن السارس لأول مرة في آسيا في فبراير/شباط من عام 2003، وانتشر إلى أكثر من 24 بلداً في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وأوربا وآسيا قبل أن يتم احتواؤه.

(*) Clinical and immunologic features in severe and moderate forms of Coronavirus Disease 2019– Lymphopenia appears common Clinical characteristics of 50404 patients with 2019-nCoV infection -A meta-analysis

Comparative study of the lymphocyte change between COVID-19 and non-COVID-19 pneumonia cases suggesting uncontrolled inflammation might not be the main reason of tissue injury Lymphopenia appears common.

SARS-CoV-2 Viral Load in Upper Respiratory Specimens of Infected Patients

Clinical findings in a group of patients infected with the 2019 novel coronavirus (SARS-Cov-2) outside of Wuhan, China: retrospective case series

Asymptomatic cases in a family cluster with SARS-CoV-2 infection

Vital Surveillances: The Epidemiological Characteristics of an Outbreak of 2019 Novel Coronavirus Diseases (COVID-19) — China, 2020

Evidence of SARS-CoV-2 Infection in Returning Travelers from Wuhan, China-The largest description of the outbreak (>44,000 cases)

Persistence of coronaviruses on inanimate surfaces and its inactivation with biocidal agents

Incubation period of 2019 novel coronavirus (2019-nCoV) infections among travellers from Wuhan, China, 20–28 January 2020

Clinical characteristics and intrauterine vertical transmission potential of COVID-19 infection in nine pregnant women: a retrospective review of medical records Clinical characteristics of novel coronavirus cases in tertiary hospitals in Hubei Province

(1)    قناة الحرة ، 10 أفريل 2020، علماء يكتشفون ستة فيروسات كورونا جديدة جديدة

(2)  قناة الحرة  : المصدر نفسه .

(3) INTERNATIONAL SOCIETY FOR ANTIVIRAL RESEARCH.Isar News. SARS CoV-2 COVID-19 Outbreak

(1). Novel Coronavirus (2019-nCoV) Situation Report-7 – World Health Organization (WHO), January 27, 2020

(2) le Parisien Mar 25, 2020 – Coronavirus : symptômes, complications, transmission et traitement du Covid-19

  1. China’s National Health Commission news conference on coronavirus – Al Jazeera. January 26, 2020

(1)   معاهد “فينشتاين” للأبحاث الطبية، الذراع البحثية لشركة نورثويل هيلث ومقرها نيويورك، إنها ستعلن يوم الجمعة إجراء 3 تجارب سريرية واسعة النطاق لعلاجات خاصة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

(1)    هذه المعلومات استقيتها من تقارير قناة الجزرية والقناة الفرنسية  وفوكس نيوز  ابتداء من الشهر الثالث  ما بين 20 إلى 15 -4-2020م

(1)  الجزيرة ، البث الحي  بتاريخ 22/2/2020

( *)   المتعافون   355259، الوفيات : 95047،  الصابون : 1143206،  العدد الاجمالي  1593512،  وبلغت نسبة المتوفين  5.96%، 22.30%

(1)  عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لكل داءٍ دواءٌ، فإذا أُصِيبَ دواءُ الداء، بَرَأَ بإذن الله عزَّ وجل))

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الان فاق ضحايا كورونا الأربعين مليونا (40.2) وفاق عدد الوفايات فاقت المليون (1.09) شخصا حسب منظمة الصحة العالمية التي تتوقع أن يزداد العدد صعودا؛ وإلى الآن مازالت العقاقير لم تأخذ طريقها لحل معظلة كوفيد 19 ؛ والذي لم يؤذي الانسان فقط ؛بل عصف باقتصاديات الدول ، وكرس الفقر ، وزاد في الأزمات والتوترات وجعل كل دولة تنطوي على نفسها… في ظل عجز تام للمجتمع الدولي … لكن الأهم من ذلك أن آراء الجهات المختصة لم تثبت على تحديد هذا الوباء وزمنه وهل سيصبح مجرد مرض سار وهل سيكون اللقاح المرتقب لاجما لأذى كورونا ؟ أم أن الناس سيتعايشون معه وبالتالي يستعيدون حياتهم الاقتصادية والتربوية والاجتماعية والنفسية؟

  2. Now, the victims of Corona have surpassed 40 million (40.2) and the number of deaths exceeded one million (1.09) according to the World Health Organization, which expects the number to increase upwards; In the face of a total deficit of the international community … But more importantly, the opinions of the competent authorities have not been proven to determine the epidemic and its time, whether it will become a disease and whether the vaccine will be expected to harm corona? Or will people live with it and thus regain their economic, educational, social and psychological

اترك رداً على الفاضل الكثيري إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى