مختارات

اسطنبول.. القبض على العصابة تكشف رأس جبل الذهب للناشط المليونير “أبو البراء”

أثارت حادثة إلقاء الشرطة القبض على عصابة سرقت 5 ملايين ليرة تركية من منزل مدير قناة “الجسر” الفضائية “ماجد السليمان الكاظم” (أبو البراء) في مدينة اسطنبول لغطا واسعا حول مصدر الأموال بعد نحو عام من توقف القناة عن البث نتيجة انقطاع الدعم المالي.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن الشرطة ألقت القبض على عصابة من 5 أشخاص سرقت ما قيمته 5 ملايين ليرة تركية من منزل رجل أعمال سوري في اسطنبول بينهم امرأتان تعملان كخادمتين لدى (م. أ)، والذي أبلغ يوم 13 آذار/ مارس/2020 عن سرقة 11 كيلوغراما من الذهب و140 ألف يورو من خزنة منزله في منطقة “غازي عثمان باشا” الراقية بمدينة “اسطنبول” دون أن يكسر الباب.
وحسب الشرطة فإن المشتبه بهم دخلوا المبنى على أنهم نساء مسنات من خلال ارتداء (ملاءات سوداء ونقاب) لحظة الدخول لتحاشي الكاميرات الأمنية بالمبنى، وهم “أبو بكر- أ” (32 عاما) وشخص آخر اسمه “عبد الإله- أ” (28 عاما) و”إعتدال – ك” (28 عاما)، “سيهان نور” (22 عاما)، أيبيجوم. و(31 عاما) أرسلوا إلى السجن بعد استرداد المسروقات.
وقال نشطاء من دير الزور لـ “زمان الوصل” إن الصور تظهر حارس الأمن في قناة “الجسر” الفضائية “أبو بكر الكاظم” ابن عم مدير القناة مع سائقه الخاص “عبد الإله”، تؤكد أن رجل الأعمال المقصود هو “ماجد الكاظم” مديرها، ويتهم السائق “عبد الإله” بترتيب أمور السرقة قريب “الكاظم” من خلال الاتفاق مع نساء لمساعدتهم وتسهيل عملية السرقة.
*فساد وتبذيروكان الرجل الأربعيني ناشطا في المجال الإغاثة إلى جانب الإعلام ويعمل على تأمين التمويل لمشاريع إغاثية وعسكرية بدير الزور في بدايات الثورة، ويؤكد من يعرفه أن مسرف للغاية ويملك 4 سيارات شخصية على الأقل في إطار حياة باذخة تصل إلى حد دفع 2000 دولار في بيت شعر يمتدحه، ما اعتبره النشطاء تبديدا لأموال الثورة السورية التي حصل عليها ضمن عمليات فساد.
ومن مظاهر الفساد والمحسوبيات، حسب مقربين من “الكاظم”، تعيين الكثير من أقاربه بقناة “جسر” مثل مدير الاستوديو والمحاسب كموظفين بالقناة، التي بدأت بثها عام 2015 بإشراف الإعلامي “تيسير علوني”، إضافة إلى تعيين آخرين كمراقبين للأطفال والكلاب والطبخ.
ويملك “الكاظم” مشاريع عدة بعضها خاسر منها مزرعة أبقار ومعمل ألبان في “بورصا” ومطعم شاورما صغير في “اسنلر” باسطنبول أجبر على إغلاقه بسبب الخسارة، في حين أمسى الكثير من أعضاء الفريق الإعلامي في قناة “الجسر” الفضائية التي كان يديرها دون وظائف بسبب نقص التمويل منذ ربيع عام 2019، مع استمرار موقعها الإلكتروني و”جسر ترك” في العمل.
ويعرف عن “الكاظم” أنه خريج معهد صحي وكان مخبريا في “مشفى الأسد” مع امتلاكه مخبرا خاصا في شارع “ستة إلا ربع” بدير الزور، ثم انتقل إلى السعودية، قبل أن يرحل منها إلى تركيا بعد عام من ممارسته النشاط الإعلامي، ثم صار أحد أعضاء “مجلس ثوار دير الزور”، وأسس فضائية “دير الزور” التي تحولت إلى قناة “جسر” بمساعدة “رياض الحسن”، عضو الائتلاف السوري، ورئيس “مجلس ثوار دير الزور” سابقا.
تنشر “زمان الوصل” المعلومات أعلاه مع إبقاء باب الرد مفتوحا للطرف الآخر في أي وقت.

المصدر: زمان الوصل
https://www.zamanalwsl.net/news/article/122859/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى