نظام الأسد يعزل بلدات جديدة في ريف دمشق بعد تفشي فيروس كورونا
قررت حكومة نظام الأسد، عزل بلدات ومدن جديدة في ريف دمشق، بعد تفشي فيروس كورونا القاتل.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إن نظام الأسد عزل الأحد الماضي، بلدات البويضة وحجيرة القريبة نسبيًّا من منطقة السيدة زينب، بدون إعلان رسمي.
ووأوضح الموقع، أن قوات الأسد أغلقت بالمتاريس الترابية بلدة البويضة، وطريق حجيرة من جهة السبينة، فضلًا عن إغلاق الطريق باتجاه يلدا، والطريق الزراعي لحجيرة من جهة مخيم اليرموك.
ومنعت الحواجز العسكرية سكّان تلك المناطق، حتى الموظفين الحكوميين وموظفي البلديات والعسكريين من الخروج بشكل نهائي، كما منعت أي شخص من الدخول إلى البلدتين المذكورتين.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بـ”المطلعة”، إن الإغلاق جاء نتيجة لتفشي فيروس كورونا في منطقة السيدة زينب، ومنعًا لتسرب مصابين إلى البويضة وحجيرة والسبينة، التي لم تُسجل فيها أي حالات حتى الآن.
وأعلن النظام السوري، في مطلع أبريل/ نيسان الجاري، عزل منطقة السيدة زينب في العاصمة دمشق، بشكل رسمي، وإغلاق مداخلها ومنع الدخول والخروج للمدنيين، كما اتخذ إجراءً مماثلًا في بلدة منين، بعد وفاة سيدة بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة “نظام الأسد”، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 19 حالة توفي منهم اثنان.
وتنعدم لدى “نظام الأسد” الشفافية في إعلان الأرقام الحقيقة للإصابات، والتي تجاوزت بحسب تقارير غير رسمية آلاف الإصابات، بعد أن نقلت الميليشيات الإيرانية فيروس كورونا للداخل السوري.
وفي هذا السياق، أكدت “دير شبيغل” الألمانية، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في سوريا، أعلى بكثير من الإحصائيات التي نشرها النظام السوري.
الدرر الشامية
