بحوث ودراسات

الإعلام والرأي العام 1 من 2

أحمد الهواس

رئيس التحرير

عرض مقالات الكاتب

ورد في المعجم العربي الأساسي ص860 الصادر عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تعريف الإعلام: (إعلام) مصدره (علم) وهو النشر بواسطة الإذاعة والتلفزيون والصحافة. ومعنى الإعلام مجرداً “هو حمل الخبر أو النبأ من جهة إلى أخرى، ثم تطور حتى صار مفهومه تبني قضية من القضايا وطرحها من خلال قناعات معينة بقصد إيصالها إلى المتلقي سامعاً أو مشاهداً أو قارئا والإنسان في نظر رجال الإعلام (نفس إعلامية) تتغذى بالخبر وتنمو بالفكر وتتعافى باللحن.

الإعلام لغة كما جاء في لسان العرب : مصدر الفعل الرباعي أعلمَ، يقال: أعلَمَ يُعلِمُ إعلاماً.. وأعلمتُه بالأمر: أبلغته إياه، وأطلعته عليه، جاء في لغة العرب: (( استعلم لي خبر فلان وأعلمنيه حتى أعلمه، واستعلَمَني الخبر فأعلمته إياه ))

أما الإعلام في الاصطلاح فله في كتب المعاصرين عدة تعريفات، منها:

 تعريف الدكتور سامي ذبيان بأنه: (( هو تلك العملية الإعلامية التي تبدأ بمعرفة المخبر الصحافي بمعلومات ذات أهمية، أي معلومات جديرة بالنشر والنقل، ثم تتوالى مراحلها: تجميع المعلومات من مصادرها، نقلها، التعاطي معها وتحريرها، ثم نشرها وإطلاقها أو إرسالها عبر صحيفة أو وكالة أو إذاعة أو محطة تلفزة إلى طرف معني بها ومهتم بوثائقها ))[[1]]

وإذا كان مفهوم الرأي العام وليد القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر، فإن ظاهرة الرأي العام تعد أقدم وجودا من المفهوم ذاته، وليست – كما يرى البعض – وليدة عصر الانتاج الكبير والاستهلاك الوفير والتقدم الاتصالي.[[2]]

وهناك تعريفات مختلفة للرأي العام، ولا يوجد اتفاق كامل بين المعرفين، ولكن سنقتصر على تعرفين للرأي العام، وهما: تعريف غربي لـ وليام ألبج، وآخر عربي لـ أحمد سويلم العمري.

عرف وليام ألبج الرأي العام: أنه نوع من التعبير الصادر عن الأفراد أو جماعة من الأشخاص، إما بالموافقة أو المعارضة، نحو موضوع خلافي أو مشكلة معينة، أو بمعنى آخر هو مجموعة الاتجاهات التي تسيطر على الجماعة إزاء مشكلة ما، وتعبر عن رأي الأغلبية.

ويعرف أحمد سويلم العمري الرأي العام: أن الرأي العام عبارة عن مجموعة آراء فردية تتجمع في أعداد وفيرة من الناس باتجاهاتهم واعتقاداتهم، وليس هناك مثلاً وجهة وحيدة للرأي العام تمثل الإرادة العامة بل مجموعة من الآراء تصدر من أعداد لها وزنها بين الناس.[[3]]

وحين نتحدث عن دور الإعلام، لابد أن نقرّ بقدرة الإعلام على استلاب ذهنية المتلقي، ولا سيما هنا الإعلام المرئي، حيث يستطيع الإعلام أن يؤثر في المتلقي ولا سيما من الشريحة الاجتماعية الكبرى التي تستقي المعلومة من وسائل الإعلام دون تمحيص، حيث يشكل ما بات يعرف بعلم النفس الإعلامي، القدرة على التلاعب بالعقول، وتغيير اتجاه الرأي العام، حيث يعرف هذا العلم: أنه العلم الذي يهتم أساساً بتأثير العملية الاتصالية على الشخصية الإنسانية من ناحية، وتأثير الشخصية الإنسانية على العملية الاتصالية من ناحية أخرى، في إطار منظومة متكاملة تشمل مثلثا متساوي الأضلاع يتضمن الرسالة والوسيلة، والجمهور المتلقي.[[4]]

وهذا العلم هو أحد فروع علم النفس، حيث عرف واطسون علم النفس على أنه علم يختص بدراسة السلوك الصادر عن الإنسان بسبب العوامل الداخلية أو العوامل الخارجية. [[5]]

تلعب وسائل الإعلام المختلفة دوراً مهماً فيما يُعرف بالتهيئة الإعلامية لحدث ما، فهي تعمد بطريقة أو أخرى لجعل المتلقي قابلاً لما سيحدث، وقد تكون التهيئة من خلال أفلام أو أعمال درامية، أو انتاج أعمال تبدو أقرب إلى الخيال، ولكن مشاهدة المتلقي لها، والاندماج مع تلك الأعمال تشكل حالة من التقبل لمثل تلك الأحداث، وإذا أردنا أن نضع تعريفاً مبسطاً للتهيئة الإعلامية: فالمقصود بها إعداد الرأي العام والجمهور إعداداً نفسياً كافياً لتقبل الأفكار والمعلومات الجديدة، ويتم ذلك من خلال استثارة المعلومات الكامنة في ذاكرة الشخص، حيث إن المفاهيم التي لها علاقة ببعضها بعضاً ترتبط داخل الذاكرة بشبكة دلالية، وعندما يتم استثارة مفهوم معين، فإن المفاهيم المرتبطة بهذا المفهوم يتم استثارتها أيضاً، ولذلك الأفراد عندما يشاهدون أو يسمعون أو يقرأون عن حدث معين في وسائل الإعلام فإن هذا الحدث يستثير أفكاراً ومعلومات أخرى مرتبطة دلالياً بها كما تثير الدوافع لدى الأفراد للقيام بأفعال معينة [[6]]

وليس من السهل أن تفصل المتلقي عن الوسيلة الإعلامية التي يثق بها أو يعدها مصدراً أساساً للمعلومة، والأخطر حين تتنوع تسميات وسائل الإعلام، ولكنها تتفق في رؤية واحدة، بغية تشكيل وعي ما لدى الجمهور، هذا التنوع يعطي مصداقية لمن يوجه تلك الوسائل، حيث يتخيل المتلقي أنه قد وصل للحقيقة من خلال سماعه أو قراءته أو متابعته للخبر من أكثر من وسيلة إعلامية، وهو لا يدرك أن كل تلك الوسائل تعود لجهة واحدة، هذه الجهة هي التي توزع الخبر لتلك الوسائل، وتختلف فقط الصياغات، وهذا الاتصال قد يحقق غاياته، وقد يفشل، وكل ذلك متعلق بمستوى الوعي الجماهيري.

 إن هدف أي اتصال جماهيري أياً كان مضمونه، وأياً كانت وسيلته هو إحداث تأثير معين في اتجاهات الجمهور المتلقي، أو ما يطلق عليه ” تشكيل وعي الجمهور”، وواجب تصديق تلك الرسالة من الجمهور المتلقي وإلا فإنها لن تحدث تأثيرها المرجو، بل قد تحدث تأثيراُ سلبياً. [[7]]

وغاية تلك الوسائل التي هي في الواقع (وسيلة واحدة بأسماء مختلفة) تشكيل رأي عام تجاه قضية ما، هذا الرأي ليس بالضرورة يكون على صواب، فالصواب والخطأ هنا قد تكون معيار السلطة التي ترى من حقها أن توجه الرأي العام كما يتفق مع مصالحها، ولكي يكون ذلك فهي تعمد إلى عدة وسائل وعلى رأس الوسائل الإعلامية، وكذلك استخدام سيكولوجيا الإعلام، وأسلوب الإشاعة، والتكرار، والحرب النفسية، وغسل الدماغ، وتأثير الصورة، وكل هذه الوسائل سنتعرض لها تباعاً، وربما ما نتحدث عنه هو ما بات يعرف بالقوة الناعمة كما اصطلح  ذلك جوزيف س ناي[[8]].

وكما أوضحنا سابقاً في تعريفنا للرأي العام، فإننا نورد تأكيداً لأهمية الرأي العام رأي الدكتور صابر حارص، في دراسته حول تأثير الإعلام على الرأي العام، حيث يخلص إلى أن الرأي العام: هو مجموعة مركبة من أفضل الآراء التي يعبر بها غالبية الأفراد في مجموعة جماهيرية ما في مجتمع ما، عن مسألة معينة يهتمون بها بعد مناقشتها الفترة المناسبة، وربما يكون لهذا الرأي تأثير معين.

والرأي العام هو اجتماع الآراء التي هي مواقف يتخذها الأفراد إزاء مسألة أو قضية متنازع عليها قابلة للجدال.

وهو الحكم الذي تصل إليه الجماعة في قضية ما ذات اعتبار ما، وهو ذلك الرأي الذي ينتج عن المؤثرات وردود الأفعال المتبادلة بين أفراد أية مجموعة كبيرة من الناس. [[9]]

وحين يتم السيطرة على الرأي العام، وهنا حين نقول السيطرة على الرأي العام نعني الغالبية، تأتي عملية التوجيه، وتوجيه الرأي العام المقصود بها:

أنها العملية التي تقوم من خلالها وسائل الاتصال المختلفة المباشرة وغير المباشرة – بمساعدة جمهور ما في التوصل إلى رأي عام إزاء قضية خلافية في فترة معينة، ومكان محدد. [[10]]

لكن هذا يستوجب الوصول إلى ما يسمى بـ العملية الإقناعية، أي أن ما يصل للمتلقي يتخطى مرحلة القبول، وصولاً لمرحلة الإقناع. ومن المؤكد أن عملية الإقناع ليس عملية قهر أو إجبار مباشر، حيث لا يحدث الإقناع بمجرد إصدار القوانين، وإنما يتم من خلال عدة جهود متتالية تستهدف استمالة العقل والعاطفة أو أحدهما لدى الفرد المستهدف بطريقة غير مباشرة في أغلب الأحيان – وهذا يعني أن الإقناع ليس فعلاً ميكانيكياً حيث يتطلب التخطيط المسبق والوقت والجهد للتغلب على كافة العوائق التي تقف في سبيل تحقيق أهداف العملية الإقناعية. [[11]]

في كل عملية إقناع لابد للوسيلة الإعلامية من مراعاة الأسس الإعلامية، ولا سيما في الإعلام المرئي، والتي تقوم على مرسل، مستقبل، رسالة، ورجع الصدى,  والمستقبل أو المتلقي معروف، والمرسل هو القناة أو الوسيلة الإعلامية، الخطورة تكمن في الرسالة، وهنا لابدّ من الاعتناء بالرسالة الإعلامية من حيث المحتوى، والقدرة على التأثير، وقد اختلف علماء الإعلام على أهمية الرسالة من حيث التأثير على العاطفة، ومن حيث التأثير على العقل، فظهر فريق يؤيد التأثير على العاطفة من حيث كون الإنسان عاطفياً بطبعه، وتؤثر فيه الرسائل التي تستميل الحب، والحماس، وقد تكون غير منطقية.

وفريق يرى أن الإقناع يتمّ من خلال مخاطبة العقول بالمنطق، والأدلة، وأن غياب الذرائع المنطقية يؤدي إلى استمالة العاطفة.

حقيقة أن هذا الكلام يبدو غير دقيق، لا سيما مع ما يعرف بغسل الدماغ، أي أن التوجه العقلي قد يكون في الواقع لإفراغ العقل، ومن ثم يصبح سهلاً ملء عقل المتلقي بالرسالة الموجهة إليه، دون أن يعمد المتلقي (المستقبل) إلى تحليل محتوى تلك الرسالة، حيث تتسم الرسالة الإعلامية عادة أنها المادة الأساسية التي يبنى عليها الهيكل الإعلامي في عملية الاتصال، وتخضع هذه الرسالة للدراسات العملية الفنية والنفسية، وتدرس دراسة تحليلية مستندة على عدة عناصر من جملتها أهمية هذه الرسالة، مغزاها، لمن توجه هذه الرسالة؟ ومن هو الطرف الذي من أجله كتبت هذه الرسالة؟ ثم اختيار الوسيلة الإعلامية المناسبة لتوجيهها. [[12]]

ويصبح الإقناع أكثر فاعلية إذا حاولت الرسالة أن تذكر نتائجها أو هدفها بوضوح بدلاً من أن تترك للجمهور عبء استخلاص النتائج بنفسه، فقد وجد هوفلاند وماندل، أن نسبة الأفراد الذين عدلوا اتجاهاتهم إلى الناحية التي ناصرتها الرسالة بلغت الضعف حينما قدّم المتحدث نتائجه بشكل محدد، بالمقارنة إلى نسبة الذين غيروا اتجاهاتهم بعد أن تعرضوا لرسالة ترك المتحدث نتائجها ليستخلصها الجمهور. [[13]]

هذا لا يعني صراحة الرسالة بقدر ما تعني وضوح الهدف من وراء الرسالة، أي أن الهدف واضح من تلك الرسالة، وإن استخدمت الرسالة أسلوباً موارباً، أو اعتمدت على وضوح الهدف على الضيف في البرامج الحوارية، أو على الصورة، أو نقل ما يُنشر في الصحف العالمية حول ما تريده بالضبط.

ويمكن أن نقول: إن الرسالة هي مجموعة الحوافز والمثيرات التي يضعها المصدر في موضعها الفعلي من قنوات الاتصال، والرسالة ليست ما يقصد المصدر أن يقوله، وكذلك ليست ما يظن المستقبلون أنه قد قيل، إن هي إلا مجموعة من المنبهات والحوافز المادية الملموسة التي تكون في الوسيلة الإعلامية. [[14]] 

وحين نتحدث عن مؤثرات الإعلام أو الإعلام النفسي، وما بات يعرف بسيكولوجيا الإعلام، ومحاولة صناعة ذهنية واحدة أو التأثير على العقول، والسيطرة عليها تحت مسمى الإدراك، وهي عملية معقدة ليست باليسيرة، وهي تنجح في المجتمعات التي يشيع فيها الجهل، ويقل تأثيرها في المجتمعات المتقدمة، أو أن تأثير وسائل الإعلام تكون أكبر على الذين لا ينوعون مصادرهم المعرفية.

 حيث تعد عملية الإدراك من أهم العمليات التي ترتبط بمفهوم الاتصال، وقد يتصور البعض أن الإنسان مجرد جهاز تسجيلي سلبي يقوم فقط باستقبال المثيرات التي تأتي إليه من خلال حواسه ليتم تخزينه في ذاكرته.[[15]]

الحرب النفسية:

لا يمكن الحديث عن الإعلام النفسي، وأثر وسائل الإعلام على المتلقي، وتخطي (الحرب النفسية) التي ربما تتطور بتطور وسائل الإعلام، ومازالت تشكل رقماً صعباً، في الأثر النفسي.

قدّم الباحث “لينبرجر” عام 1948 تعريفاً للحرب النفسية: إنها تتضمن استخدام الدعاية ضد العدو، مع إجراءات أخرى لها طبيعة عسكرية أو اقتصادية أو سياسية

وقد أشار الجنرال مارك كلارك أن الحرب النفسية تنطوي بشكل عام على أي عمل يجبر العدو على تحويل الرجال والمعدات من الجبهة النشطة، ويربط الرجال والأسلحة استعدادا للدفاع ضد هجوم لن يحدث أبداً، المهم أن الحرب النفسية تعني الاستخدام المخطط له والدعاية والأعمال الأخرى التي تهدف للتأثير على آراء وعواطف واتجاهات وسلوك العدو، والمحايد، فالعناصر الأساسية هي التخطيط، واستخدام الدعاية، والاستعانة بأعمال أخرى للوصول إلى جمهور محدد، وإلى الجماعات الأجنبية والصديقة، بطريقة تجعلها تتعاون في انجاز الأهداف القومية

ووفقاً للبريطانيين الحرب النفسية هي الحرب السياسية وهي صراع بين دول، يسعى كل طرف لفرض إرادته على أعدائه والسلاح الرئيس الجمع بين الدبلوماسية والدعاية وكل ذلك يعتمد على الاهتمام بالرأي العام.

ويعد اصطلاح الحرب النفسية من اختراعات علماء الدعاية الألمان.[[16]]

غسل الدماغ: ما من ظاهرة اتصالية اتسمت بالغموض والغرابة، وسوء الفهم مثلما اتسمت به ظاهرة (غسل الدماغ) التي وصفت بأسوأ شهرة في التاريخ النفسي والسياسي الحديث، إذ حفلت الدراسات الكثيرة عن الظاهرة بالكثير من التهويلات والغرائب التي تصل حدود العجب وإثارة الدهشة.[[17]]

ولعل هذه الظاهرة مازالت مستمرة، بل هي الأكثر تأثيراً على المستوى الإعلامي، ولم تعد تلك العملية التي تتم للمعتقلين والأسرى، كما بدأت وعُرفت تاريخياً، بل تحولت وسائل الإعلام لتمارس هذه الظاهرة، بأساليب مختلفة، منذ أن برز في العقد الأول من النصف الثاني من القرن العشرين مصطلح (غسل الدماغ) ظل يعني بمفهومه كل محاولة للسيطرة على العقل البشري، وتوجيهه لغايات مرسومة بعد أن يجرد من ذخيرته، ومعلوماته، ومبادئه السابقة.

وقد عرفته الموسوعة البريطانية 1974: أنه نشاط إكراهي قسري بجهود منظمة مبرمجة لإقناع شخص أو مجموعة أشخاص لتغيير الولاء، والمبدأ.

ومما لا شك فيه أن عملية (غسل الدماغ) ما كانت لتصبح ظاهرة سياسية فحسب لولا أن الحرب الكورية (1950-1953) قد جسمت تلك الناحية من العقل البشري أي قابلية التحوير للأفكار والعقائد، أو مقاومة كل ذلك، وذلك بعد انتهاء الحرب وعودة الأسرى من المعسكر الغربي إلى أوطانهم ليتحولوا من أعداء للشيوعية والاشتراكية إلى دعاة لها.

وأول من أطلق هذا التعبير هو الصحفي الأمريكي “إدوارد هنتر” عام 1951حين نشر كتابا عن أساليب الصينيين في غسل الدماغ.[[18]]


[[1]] – د. سامي ذبيان , الصحافة اليومية والإعلام ( الموضوع، التقنية والتنفيذ ) الإعلام الحديث في النظرية والتطبيق – مدخل نظري وعملي إلى علم الإعلام , دار المسيرة للطباعة والنشر – بيروت / الطبعة الثانية ( 1987 م ) / ص 35

[[2]]   د. عبد اللطيف محمد خليفة، علم النفس السياسي، والرأي العام، دار غريب للنشر والتوزيع، القاهرة ط1 2007، ص45

[[3]] المصدر السابق: ص 57, 63

]2[- سوزان القليني , علم النفس الإعلامي : المداخل النفسية للإعلام , القاهرة, 2007 ص 10 – 12

]3[ – محمود فتحي عكاشة , علم النفس الاجتماعي , القاهرة , مطبعة الجهورية 1995 ص 13 .

[[6]]- د فتحي حسين عامر، علم النفس الاعلامي، القاهرة العربي للنشر والتوزيع ط1 ص 42

[[7]] – جيهان رشتي، الأسس العلمية لنظريات الإعلام، القاهرة، دار الفكر العربي 1975 ص 44

[[8]] – جوزيف س ناي مساعد وزير الدفاع في إدارة بيل كلينتنون، وصاحب كتاب القوة الناعمة وسيلة النجاح في السياسة الدولية.

[[9]] – د. صابر حارص، إشكاليات الإعلام في التأثير على الرأي العام، العربي للنشر والتوزيع القاهرة ط1 2007 ص 14

[[10]]  – المصدر السابق ص: 15.

[[11]] -د. منى سعيد الحديدي. د. سلوى إمام علي. الإعلام والمجتمع، مكتبة الأسرة للأعمال الخاصة، القاهرة 2004 ص 68

[[12]] – أ.د. وليد الحديثي، مدخل لنشأة وسائل الاتصال، دار الكتاب الجامعي، صنعاء، ط1 2006، ص 32

[[13]] – د. منى سعيد الحديدي. د. سلوى إمام علي. الإعلام والمجتمع، مكتبة الأسرة للأعمال الخاصة، القاهرة 2004 ص 86

[[14]] -د. عبد العزيز شرف، المدخل إلى وسائل الإعلام، الهيئة العامة للكتاب، القاهرة، ط1 200 ص 129

[[15]] – طلعت منصور، سيكولوجية الاتصال، الكويت وزارة الإعلام سلسلة عالم الفكر المجلد رقم م11، العدد الثاني 1980

[[16]] – د فتحي حسين عامر، علم النفس الاعلامي، القاهرة، العربي للنشر والتوزيع ط1، ص 171, 176, 178.

[[17]] – د. حميدة سميسم، الحرب النفسية، الدار الثقافية للنشر، القاهرة، ط1 2005، ص 139

[[18]] – د. المصدر السابق ، ص 142.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى