تحقيقات

كورونا COVID_19 ! يتفشى في دول العالم “والسبع”ينفرد بمهاجمة تركيا

أحمد الحسين | رسالة بوست

تابعت الأسبوعين الفائتين مدحا وإطراء لعدد غير قليل من (النخب) بسبب إجراءات السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا
فالإنجاز الحقيقي هو ماذا ستقدمه الدولة لشعبها في ظل هذه الأزمة، من إعطاء للمواطن حقه بعدما أدى واجبه في تنفيذ أوامر السلطات ودخل بيته، وأن لايكون المواطن هو الطرف الضعيف فقط!حال مانشاهده في سوريا من جوع متقع وفي لبنان أيضآ
والإنجاز أيضا هو توفير المستلزمات الطبية ورقابة المستشفيات وتطويرها لتتواكب مع مثل هذه الأمراض وغيرها
في هذا السياق شكرت وزيرة الخارجية الإسبانية “جونزاليس لايا”، اليوم السبت، تركيا على سماحها بتصدير أجهزة طبية إلى إسبانيا.

وقالت الوزيرة في تغريدة نشرتها على حسابها في “تويتر”، “أشكر تركيا ووزير خارجيتها، للسماح بتصدير أجهزة تنفس صناعي تركية الصنع إلى إسبانيا”.
وتابعت “نقدر اللفتة التي قامت بها صديقتنا وحليفتنا ⁧تركيا⁩”.
بدوره، رد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو
“وردتنا من إسبانيا قائمة طويلة من الطلبات، ولا يمكننا تلبيتها كلها”.
وأضاف “لدينا طلبات من 94 دولة للحصول على 41 منتجآ طبيآ من تركيا، ولكن نحن لا نستطيع تلبية كل هذا العدد من الطلبات”.

وكشف أن “تركيا أرسلت معدات طبية إلى 23 دولة”.

وقال “نحن سنكون دائما إلى جانب صديقتنا إسبانيا”.
بدوره العراق شكر تركيا لتقديم العون لمكافحة “كورونا”
وأعتبرت منظمة الصحة العالميةWHO
النظام الصحي في تركيا أنموذجآ يحتدى لجميع دول العالم .
فلا يمكن أن نسمي إعطاء الأوامر إنجازا ونغض الطرف عن مآسي الناس في سوريا المتضررين الذين ينهشهم الفقر والحاجة وقلة ذات اليد فمن واجب الحكومات رعاية مواطنيها والتخفيف عنهم في هذه الأزمة،
اللافت في كل ذلك قيام السيد “نضال سعيد السبع” بالتهجم على تركيا ،
وتناسي أنظمة حكم العسكر في كل من سوريا ولبنان ومصر
لأنهم هم الوباء وليس كورونا !
حكم العسكر الذي قتل البشر
تلك الأنظمة الوظيفيه
هي من افلست منظومتها الاقتصادية وليس كورونا
هي من خربت الارض وافسدت وليس كورونا
هي من اهملت الانسان وصحته وليس كورونا
هي من حاربت الله في ملكه وليس كورونا
تلك النظم هي من حاصرت شعوبها وافقرتهم وليس كورونا
من سرق مليارات الدولارات لم يبن بها المشافي لنجدها في هذه الكوارث ..كورونا.!
السوال هنا للسيد “السبع “
كم قتلوا ؟ وكم قتل كورونا.!
هم الوباء وليس كورونا .
والأغرب من كل ذلك،
ماتقدم به السيد السبع في مدح محمد بن زايد بعد اتصاله برأس النظام في دمشق لا تشبهها في التأليه والتقديس وبوس الأيدي والأرجل إلا مقالات مجلة “جيش الشعب” في مديح حافظ الأسد وابنه بشار!
كيف يجرؤ على أن يطرح نفسه كـ”مثقف”… ثم يعمل كماسح أحذية لدى الأمراء والملوك؟! (بغضّ النظر أكانوا أمراء السعودية أو قطر أو الإمارات أو أي دولة فنحن نتحدّث بالمبدأ).
كيف له ان يغسل عار الدم الذي يطار الأسد وداعميه في أبوظبي
بعد أن قتل مئات الألاف من الشعب السوري ،وشرد الملايين ،
بالنهاية تريد أن تسترزق في المدائح… هذا شأنك… ولكن رجاءً لا تُقدّم لنا هذا الارتزاق كعمل بطولي!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى