حقوق وحريات

مناشدة عاجلة لإطلاق سراح المعتقلين من سجون الأسد

السيد الأمين العام للأمم المتحدة .

السيد رئيس مجلس الأمن الدولي
السادة ممثلو الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن المحترمون.
تحية طيبة وبعد…
مع تواصل تفشي فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم، كثفت العديد من الدول الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، ومن أهم تلك الإجراءات فرض كامل التدابير الوقائية اللازمة على السجون وإطلاق سراح المساجين، بهدف إنقاذ حياتهم من خطر الإصابة المميتة, ونظراً لتحول ذلك الفيروس إلى وباء عالمي، فهناك مخاطر كبيرة للغاية في ظل استمرار الانتهاكات الموثقة داخل سجون ومسالخ الأسد قد تؤدي إلى وفيات جماعية ومروعة بين السجناء المحتجزين منذ ما يقارب العشر سنوات, مع انعدام العناية الطبية.
ومع إصرار نظام الأسد المارق على رفض تنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين والمغيبين قسرياً منذ أحداث الثورة السورية في ١٥ مارس ٢٠١١،وليعلن وبمنتهى العنصرية واللاأخلاقية، عن إطلاقه عفو عام جديد عن الجرائم الجنائية متجاهلاً مئات الآلاف من معتقلي الرأي والنشطاء السياسيين الذين يقبعون في سجونه منذ سنوات.
إننا في جمعية حقوق الإنسان السورية في اسطنبول نطالبكم باسم حقوق الإنسان وقيم الحرية والعدالة باستخدام جهودكم القانونية والأخلاقية في الاستجابة لمطالب ملايين العائلات السورية ممن لديهم شخص محتجز ومعتقل لدى النظام السوري والعمل على:
1-اتخاذ القرار بالتنفيذ الفوري للفقرة 12 من قرار مجلس الأمن الدولي 2254 والأمر بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ونشطاء الثورة السورية ومعتقلي الرأي.
2-استصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي وتحت الفصل السابع يقضي بتأمين وصول فرق الصليب الأحمر و اللجان الطبية المتخصصة التابعة للأمم المتحدة لزيارة جميع السجون والمعتقلات السورية.
3-إننا نحمّل المجتمع الدولي ومؤسساته التي تقف صامتة حيال معاناة المعتقلين السوريين والخطر الذي يتهدد حياتهم بعد تفشي هذا الوباء وإصابة الآلاف به داخل مناطق النظام السوري، بما فيهم جنود ومحققون المسؤولة عما يجري لهؤلاء المعتقلين وعن مستقبلهم. “
صورة إلى الاتحاد الاوربي.
صورة إلى جامعة الدول العربية
صورة إلى منظمة التعاون الإسلامي
اسطنبول 23- 3- 2020

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى