مقالات

خليفة حفتر فاقد للشرعية

أحلام رحومة

إعلامية وباحثة تونسية
عرض مقالات الكاتب

ماذا ننتظرمن كلب الإمارات المسعور غير بالهمجية والفوضى والخراب؟ فمصيبته أنه لم يتعظ من دروس الماضي وهزائمه المتكررة وأشهرها فضيحته في وادي الدوم.وماذا ننتظر من ساقط أسقطته حتى صفحات التاريخ من صفحاتها ،بل حتى من مزبلتها ؟!
فلولا صمت المجتمع الدولي وعجزه أمام إغراءات الإمارات والسعودية ومصر وحلفائها لما تجرأ هذا المعتوه.ولولا خيانة البعثة الأممية ممثلة في شخص مبعوثها غسان سلامة لما تمادى هذا المجرم .ولولا أموال الإمارات والسعودية ومصر المعلن ودعم الأردن والسودان وغيرهم غير المعلن ، لما أقدم هذا الكلب على هذا العدوان السافر وقتل الأبرياء وتهديد أمن وإستقرار البلاد والمنطقة برمتها.
الحقيقة التي يجب أن ينتبه إليها العالم ، و يقتنع بها ويعمل على أساسها ، أنه هناك حكومة معترف بها دوليا ويجب التعامل معها كجسد وحيد ممثل للشعب الليبي ،وإيقاف التعامل مع مجرم الحرب حفتر ومرتزقته، لكن ماذا نقول وهم يعلمون ذلك ويغضون بصرهم خدمة لمصالح الكبار ؟!
ولولا الدعارة السياسية لمجلس الأمن لما تجرأ هذا الكلب على طرابلس وعلى ليبيا برمتها ،أليس دعم هذا المعتوه هو دعم للإرهاب وللإنقلاب على الشرعية ؟ وهذا يعتبر خرقًا لكل القوانين الصادرة منها ولعلّ أهمها مخرجات مؤتمر الصخيرات بالمغرب.
إن الإنحطاط السياسي وصل مداه في ليبيا وغيرها من مناطق الأزمات والحروب،ويدفع الثمن باهظا الشعب الليبي العظيم ،والسبب الحلم بدولة مدنية وديمقراطية وليدة يسعون لبنائها، قاطعة مع العسكاريتاريا.
إن الإستقرار في ليبيا وارد جدا وبسرعة عبر خروج كل الدول والأيادي الخارجية من ليبيا ومرتزقتهم التي تسارع الخطى لتقسيم الكعكة في ليبيا.بإستثناء الإتفاقية التركية مع الحكومة الشرعية باعتبارها بطلب من الحكومة الليبية المعترف بها وهي لا تخالف أي قانون دولي. إلى جانب عودة المارقين والرعاع إلى أوكارهم وخاصة الداعمين للمجرم حفتر إلى بلدانهم زيتلركون الأمر لليبيين ليكون الحل ليبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى