أخبار

حصيلة جديدة لخسائر النظام السوري تكبدها في “درع الربيع”

أعلنت وزارة الدفاع التركية تكبيد نظام بشار الأسد خسائر فادحة خلال الـ 24 ساعة الماضية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري المعارض في إطار عملية “درع الربيع”.

وذكرت الوزارة، في بيان لها صباح اليوم الجمعة، أنها حيدت 184 عنصراً ودمرت 4 دبابات و 5 مدافع وراجمات صورايخ و3 مضادات للدبابات و8 عربات عسكرية وعربتي دوشكا ومدرعتين.

وأمس الخميس، أعلنت الدفاع التركية مقتل جنديين اثنين وإصابة 3 آخرين بجروح من جراء نيران قوات النظام.

في ذات الوقت، ردت القوات التركية على القصف، إذ أعلنت الوزارة أن الجيش التركي رد بشكل مكثف على مصادر النيران في المنطقة، ودمرت الأهداف المحددة.

وبعد مقتل جندي تركي، مساء الخميس، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 21 عنصراً من قوات نظام الأسد وتدمير مدفعين، وراجمتين للصواريخ تابعة له.

وبعد ساعات قليلة، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي، عقب قمة بالعاصمة الروسية موسكو، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في إدلب شمال غربي سوريا.

وكان من أبرز بنود الاتفاق التي ذكرها الزعيمان، إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه، على أن يتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.

كما سيتم إطلاق دوريات تركية وروسية، في 15 مارس الجاري، على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.

ويأتي اللقاء المباشر بعد أسابيع من تصاعد القتال بين تركيا ومقاتلي المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام السوري المدعوم من روسيا من جهة أخرى، ارتفعت وتيرته بعد مقتل 33 جندياً تركياً في قصف لنظام الأسد.

يشار إلى أن الطيران الحربي الروسي يقدم دعماً لقوات نظام الأسد للسيطرة على آخر منطقة كبيرة تحت سيطرة المعارضة في شمال غربي البلاد.

وتسبب القصف الجوي لإدلب في نزوح أعداد هائلة من المدنيين، وتقول الأمم المتحدة إن الوضع في إدلب ربما يؤدي لأسوأ أزمة إنسانية تشهدها الحرب الدائرة في سوريا منذ تسع سنوات، التي دفعت الملايين إلى النزوح عن منازلهم وأدت إلى مقتل مئات الآلاف.

الخليج أونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى