أخبار

واشنطن مستعدة لتقديم دعم عسكري لتركيا في إدلب

أبدت الولايات المتحدة استعدادها تزويد تركيا بالذخيرة والمساعدات الإنسانية في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك في إطار عملية أنقرة العسكرية ضد قوات النظام السوري، والتي أسمتها “درع الربيع”، رداً على اعتدائها على القوات التركية، في 27 فبراير الماضي، التي أدت إلى مقتل عشرات الجنود الأتراك.

وأكد المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري، اليوم الثلاثاء، في حديثه للصحفيين، أن بلاده جاهزة لمساندة تركيا عسكرياً.

وقال جيفري: “تركيا شريك بحلف شمال الأطلسي، ومعظم الجيش يستخدم عتاداً أمريكياً، وسنعمل على التأكد من أن العتاد جاهز ويمكن استخدامه”.

كذلك، بين السفير الأمريكي لدى تركيا، ديفيد ساترفيلد، في المؤتمر الصحفي أن واشنطن تبحث طلب أنقرة للحصول على دفاعات جوية.

والاثنين، أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تحييد 2557 عنصراً للنظام السوري في إطار عملية “درع الربيع”، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.

وكان الرئيسان؛ التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، قد اتفقا على اتخاذ خطوات إضافية عاجلة لمنع المأساة الإنسانية في إدلب، وذلك في ظل حالة التوتر الكبيرة التي تشهدها، خاصة بعد استهداف النظام السوري لعناصر الجيش التركي.

وأكد أردوغان خلال اتصال مع ترامب، الجمعة الماضية، وفق بيان للرئاسة التركية، تصميم بلاده على تطهير منطقة إدلب المحددة بموجب مذكرة سوتشي من عناصر النظام السوري.

كما بحث الزعيمان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية، في مقدمتها مستجدات إدلب، خاصة في ظل التطورات الأخيرة شمالي سوريا.

كذلك أكد البيت الأبيض أن ترامب دان خلال حديث مع أردوغان هجوم قوات النظام السوري على القوات التركية في إدلب. وجدد الرئيس الأمريكي دعمه “جهود تركيا لتخفيف الاشتباكات شمالي سوريا، ومنع وقوع كارثة إنسانية هناك”.

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة أُبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير الماضي، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، وتطالب أنقرة بتطهير مناطق إدلب المحددة في اتفاق سوتشي من قوات النظام السوري.

الخليج أونلاين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى