أخبار

درعا تنتفض.. ضحايا مدنيون واشتباكات مستمرة في الصنمين

تستمر الاشتباكات العنيفة في مدينة الصنمين شمالي محافظة درعا، بين مقاتلين سابقين من الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول التقدم في الحي الغربي، ما أدى إلى مقتل 4 مدنيين جراء قصف النظام، في حين انتفضت عدد من مدن وبلدات المحافظة نصرة للمدينة.

وقال تجمع أحرار حوران إن 4 مدنيين قتلوا جراء قصف النظام على مدينة الصنمين، حيث تجددت الاشتباكات مساء اليوم وسط محاولات قوات النظام التقدم في الحي الغربي الذي يوجد فيه مقاتلون سابقون من الجيش الحر.

وتمكّن المقاتلون في مدينة الصنمين من قتل 12 عنصراً للنظام بعد أن أوقعوهم في كمين، في حين تستمر قوات النظام باستهداف الأحياء السكنية بقذائف الدبابات والهاون.

وانتفضت مجموعات من المقاتلين السابقين في الفصائل العسكرية في محافظة درعا، حيث تم استهداف حاجز عسكري لفرع أمن الدولة جنوب مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وأسر مقاتلون ظهر اليوم عناصر وضباطاً لقوات النظام في حاجز المخابرات الجوية “التابلين” الواقع بين مدينتي داعل وطفس بريف درعا الغربي، ما دفع الأخيرة لاستقدام تعزيزات جديدة من تل الخضر إلى موقع الحاجز، ليقوم المقاتلون بإعطاب دبابة بقذيفة RPG من التعزيزات الواصلة. وكذلك قام مقاتلون في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي بأسر عنصرين لقوات النظام.

وهاجم مقاتلون مقر ضباط الفرقة الرابعة في بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي، وأسروا أربعة ضباط واستولوا على أسلحتهم.

ودارت اشتباكات بين شبان مسلحين وقوات النظام المتمركزة على الحاجز الرباعي جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، في حين استهدفت عربات الشيلكا التابعة لقوات الأسد منازل المدنيين في مساكن جلين غربي درعا.

وخرج المئات من أبناء مدينة درعا البلد وبصرى الشام، وكحيل، ومعربة، والجيزة، والحراك، بمظاهرات طالبت بإيقاف اقتحام مدينة الصنمين وقصف أحيائها السكنية.

وبث ناشطون تسجيلات مصورة للمظاهرات التي هتفت بإسقاط نظام الأسد وإخراج المليشيات الإيرانية من درعا، وإيقاف الحملة العسكرية على الصنمين.

ويعتبر هذا التصعيد الذي تشهده محافظة درعا عموماً ومدينة الصنمين خصوصاً هو الأول من نوعه منذ اتفاق التسوية الأخير بين نظام الأسد وفصائل الجيش الحر والذي جرى توقعيه في تموز 2018 بضمانة روسية.

تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى