سياسة

تصريحات حادة متبادلة بين روسيا وتركيا عقب مقتل جنود أتراك بإدلب

تبادلت روسيا وتركيا، اليوم الاثنين، تصريحات حادة واتهامات، عقب مقتل جنود أتراك بقصف من قوات النظام في ريف إدلب.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن وحدات من القوات التركية قامت بتحركات داخل منطقة إدلب لخفض التصعيد في ليلة 2 إلى 3 فبراير/شباط، دون إخطار الجانب الروسي، وتعرضت لإطلاق نار من قوات النظام السوري استهدف المسلحين في المنطقة الواقعة غرب بلدة سراقب.

ومن جانبه، قال متحدث باسم الحزب الحاكم في تركيا، إن أنقرة أبلغت روسيا بالتطورات في منطقة إدلب السورية، نافيًا تأكيد موسكو بأنها لم تُخطر بالتحركات قبل مقتل ستة جنود أتراك في قصف لقوات النظام السوري.

وذكر المتحدث عمر جيليك، على تويتر: “القول إن روسيا لم يتم إبلاغها غير صحيح. تركيا تقدم معلومات منتظمة وفورية لروسيا. كما أنها أبلغتهم في هذه الواقعة الأخيرة. ليس صحيحًا القول إنه لم يتم تبادل المعلومات. تمت الاستعانة بالآليات القائمة كما هو الحال دائمًا”.

وفي سياق رد فعله على الحادث، قال “أردوغان” إن مقاتلات سلاح الجو التركي من طراز “F-16” وكذلك أطقم المدفعية هاجمت 40 هدفًا للنظام السوري، ما أدى إلى مقتل نحو 30- 35 من قوات النظام.

فيما نفت وزارة الدفاع الروسية ذلك، وقالت: إن الأجواء فوق منطقة إدلب لخفض التصعيد تراقبها القوات الجوية الفضائية الروسية باستمرار، وأن الطائرات الحربية التركية لم تخرق الحدود السورية، كما لم يتم تسجيل ضربات ضد مواقع قوات النظام السوري.

ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية ارتفاع حصيلة قتلى هجوم إدلب إلى 6 جنود.

وذكرت الوزارة إن “جنديًّا تركيًّا وعضوًا مدنيًّا في القوات التركية لقيا حتفهما، متأثرين بجروح جراء قصف قوات النظام السوري في إدلب، مما رفع عدد القتلى إلى ستة”.

وقال البيان إن “تركيا تواصل ضرب أهداف في تلك المنطقة الواقعة شمال غرب سوريا، وهو دفاع شرعي عن النفس”.

الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى