مقالات

الحقيقة المخفية وراء محاكمة عزل ترامب

الدكتور عزت السيد أحمد

كاتب ومفكر سوري
عرض مقالات الكاتب

لنبدأ من الحقيقة المخفية، ونقول: إنَّ محاكمة الرئيس الأمريكي ترامب هٰذه ليست هي الحقيقية، والحقيقة أن وراء هٰذا المعطيات الظاهرة أسرار أُخرىٰ أخطر من الأسباب المعلنة، ولا غرو أن نقول إنها هي الأسباب الحقيقة لمحاكمة ترامب. ما حقيقة محاكمة ترامب؟ وما الأسرار المخفية وراء هٰذه المحاكمة بهذه الأهداف المعلنة؟ ومن ثُمَّ يمكن طرح الكثير من الأسئلة المهمة منها عَلىٰ سبيل المثال: ما خلفياتها؟ وما أبعادها؟ وما نتائجها؟

لنقف عند بعض الممهدات بداية. قبل بضعة أيام وفي الثالث عشر من تشرين الأول عام 2019م بدأت الجلسات العلنية في مجلس النواب الأمريكي الممهدة لمحاكمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب من أجل تفعيل إجراءات عزله.

توجد في هذا الخبر ثلاث نقاط أو مسائل أساسية سنبدأ بها لننتقل منها إِلىٰ الحقيقة وهي: المحاكمة، والعلنية، والعزل.

أما المحاكمة والشروع في عزل الرئيس فترامب ليس الأول وليس استثناء في هذين الشأنين معاً، دونالد ترامب هو الرئيس الرابع الذي يتعرض لهذين الإجراءين ولم تنجح أي محاولة سابقة لعزل الرئيس بهذه الإجراءات القانونية، ولنلق نظر خاطفة إِلىٰ المحاولات الثلاث السابقة عَلىٰ محاولة عزل ترامب.

المحاولة الأولى كانت محاولة عزل أندرو جونسون([1]) الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة، وهو من الحزب الديمقراطي. سبب المحاولة أَنَّهُ انخرط في صراع مع الكونچرس الذي كان يسيطر عليه الجمهوريون حينها إثر اتهامه بمخالفة القانون لأَنَّهُ أزاح وزير الحرب الأميركي من منصبه، وفي ذٰلك الحين لم يكن مثل هٰذا القرار من صلاحيات الرئيس في أعقاب الحرب الأهلية. فاتخذ الكونچرس قراراً بسحب الثقة منه، ولٰكنَّ مجلس الشيوخ قام بتبرئته بفارق صوت واحد. ومثل هٰذا الإجراء يمكن أن يفهم في سياق زمنه وظروفه إثر انتهاء الحرب الأهلية.

المحاولة الثانية كانت محاولة عزل ريتشارد نيكسون([2]) الرئيس السابع والثلاثون للولايات المتحدة، وهو من الحزب الجمهوري. الحقيقة أَنَّهُ لم توجد مع هٰذا الرئيس إجراءات محاكمة، ولٰكنَّهُم أجبروه عَلىٰ التنحي والاستقالة في عام 1974، قبل ما يقرب من ثلاث سنوات من انتهاء فترة رئاسته الثانية، لثبوت تورطه في فضيحة تجسس عناصر من الحزب الجمهوري عَلىٰ المقر الرئيسي للحزب الديمقراطي في واشنطن، وهو ما عرف بفضيحة ووترچيت. ولذلك ثَمَّةَ اختلاف في تصنيف هٰذه الحالة ضمن حالات محاكمة الرؤساء الأمريكيين. وعَلىٰ أي حال فإنَّ ووترچيت أشهر فضيحة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة؛ أدت إلى استقالة الرئيس نيكسون من منصبه ليصبح الرئيس الوحيد المستقيل في تاريخ البلاد حَتَّىٰ الآن.

المحاولة الثالثة كانت محاولة عزل بيل كلينتون([3]) الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة، وهو من الحزب الديمقراطي. قام الكونچرس أي مجلس النواب الأمريكي بإقالته في 19 كانون الأول/ ديسمبر 1998م، بتهم الكذب في الحلف وعرقلة سير القانون عَلىٰ خلفية علاقته الجنسية بمونيكا لوينسكي المتدربة في البيت الأبيض. لٰكنَّهُ بُرِّئ من قِبَل مجلس الشيوخ في 12 شباط/ فبراير 1999م وأكمل ولايته الرئاسية.

لا أظن أنَّ لانتماء الرئيس الديمقراطي أو الجمهوري علاقة بذلك سوى تصادف أن المجلس في الحالات كلها حَتَّىٰ مع ترامب يكون أكثرية من الحزب الآخر. إلا أنَّ المشترك بينها حنث اليمين ومخالفة الدستور.

محاكمة ترامب تحضيراً لمشروع قرار عزله لا تختلف في المبدأ عمن سبقه وإن كانت حالته في المبدأ مطابقة تقريباً لحالة الرئيس بيل كلينتون، أي المحاولة الأخيرة السابقة على محاولة عزله، والتهمة هي الكذب وعرقلة سير القانون، مع تهمة الضَّغط عَلىٰ رئيس دولة أجنبية. أما صيغة التهمتين الموجهتين له فهي: «استغلال السلطة، وعرقلة عمل الكونغرس».

دعك الآن من النتيجة لأنها محكومة بتوازنات كثيرة للولايات المتحدة الأمريكية تحديداً وليس فقط برغبة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ناهيك عن الوضع الدولي الحرج للولايات المتحدة وسائر دول العالم في هٰذا الوقت الذي يتراقص فيه العالم عَلىٰ فوهة بركان، حَتَّىٰ لتبلع الكثير من الدول مرغمة مر الألم عَلىٰ أن تفعل ما يجب عليها فعله فتتورط فيما هو أعظم. ولننظر الآن في حقيقة التهمة والتحقيق:

قشرة الموز التي انزلق بها ترامب هي الضغط على أوكرانيا للكشف علنا عن تحقيقات بالفساد تقوم بها الحكومة الأوكرانية ضد جو بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما والمنافس الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الجمهوريون بطبيعة الحال وإن ترشح ونجح ترامب عَلىٰ رغم إرادتهم فإِنَّهُم يرون هٰذه المحاكمة محاكمة لحزبهم، ولذلك من الطبيعي أن ينتقدوا هٰذه الإجراءات لمساءلة ترامب ومحاكمته ومحاولة عزله، وقالوا: «إن العملية برمتها تقف وراءها دوافع سياسية». ومن الطبيعي في الوقت ذاته أن يقاتل ترامب بأسنانه حَتَّىٰ لا يتعرض لهٰذا الخزي والعار؛ عار العزل، وسيكون أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يتم عزله.

أمَّا أن يحاكم الرئيس الأمريكي، أي رئيس، بتهمة الضغط عَلىٰ دولة أُخرىٰ أيًّا كانت هٰذه  الدولة فهذا محض هراء وتخريف، فلا يوجد رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية عَلىٰ الأقل لم يضغط عَلىٰ عشرات الدول مختلف أنواع الضغط والتهديد. ولذلك فإنَّ المسألة هنا تتجاوز تصريحات رئيس لجنة التحقيق نادلر إذا قال مخاطباً الصحافيين: «إن ترامب يرى نفسه فوق القانون. يجب أن يكون واضحاً أَنَّهُ لا أحد فوق القانون حَتَّىٰ الرئيس نفسه». وكذلك قوله: «إنَّ ترامب متَّهٌم بممارسة صلاحيات موقعه الوظيفي من أجل تحصيل منفعة شخصية غير لائقة في سياق تغافل أو إضرار بالمصلحة الوطنية، عن طريق الضغط على أوكرانيا للتدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة».

الجملة الأخيرة هي اللغز الأول في المحاكمة ومشروع العزل. ولذلك لا عجب أن يردف نادلر قالاً: «إن نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة على حافة الخطر».

ولا بأس من التوضيح قليلاً في الحدث الذي أوجب المحاكمة. الحدث هو مكالمة، سرَّبها ضابط مخابراتٍ أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز ولم يكشف عن هويته، جرت تموز/ يوليو عام 2019م بَيْنَ الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وفي هٰذه المكالمة فقد بدا أنَّ ترامب يدفع نحو ربط المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بفتح تحقيقات قد تساعده في مسيرته السياسية. فقد عرض ترامب عَلىٰ نظيره الأوكراني الإفراج عن المساعدات العسكرية المعتمدة من قبل الكونچرس والتي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، بالإضافة إلى استقباله في البيت الأبيض، شريطة أن يقوم الرئيس الأوكراني بالتحقيق في شبهة طالت نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، إذ كان ابنه هانتر بايدن عضو بمجلس إدارة إحدى شركات الطاقة الأوكرانية حينما كان والده يشغل موقع نائب الرئيس الأمريكي في إدارة أوباما.

التهمة ثابتة ومؤكدة فيما يبدو، وبالقياس إِلىٰ ما حدث مع ريتشارد نيكسون، الجمهوري مثل ترامب، وعزله بسبب ضلوعه في تجسس حزبه عَلىٰ الحزب الديمقراطي، فإن هٰذه التهمة كافية لعزله. كافية لعزله لأنها تفسد الممارسة الديمقراطية الأمريكية القائمة عَلىٰ هذين الحزبين. كافية لأَنَّها إذا تم السكوت عليها ستفتح باباً واسعاً لحرب وسخة قذرة بَيْنَ الحزبين في إقصاء بعضهما عن السلطة… كافية لأن تدمر الدولة الأمريكية.

ومع ذٰلك، ثَمَّةَ سر أكبر من هٰذه التهمة التي أراد البرلمانيون لها العلنية، وهي أول محاكمة علنية لرئيس أمريكي. العلنية التي أرادها أنصار المحاكمة ورُبَّما غيرهم من غير الظاهرين في الصورة مقصودة لأمرين عَلىٰ الأقل:

أولهما حشد الرأي العام الأمريكي وتهيئته للعزل الذي يبدو أَنَّهُم مصرُّون عليه وليست مسألة تلقين درس أو تهديد أو ابتزاز أو حَتَّىٰ استعراض سياسي.

ثانيهما: التعمية عَلىٰ حقيقة مخفية لا يراد لها أن تظهر لأسباب تمس هيبة الدولة ومكانتها وأمن الدولة وسلامتها.

والسؤال الذي يلي ذٰلك بالضَّرورة ما هي هٰذه الحقيقة التي يريد الأمريكيون إخفاءها؟

الحقيقة هي ما اكتشفته تحقيقات مولر وأخفته المؤسسة الأمريكية.

لم تمض إلا أشهر قليلة عَلىٰ حلفان ترامب اليمين الدستورية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية عَلىٰ انفجرت فضيحة التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والذي حدث بعد ذٰلك من خلال نقاط:

ـ العمل عَلىٰ بدء التحقيق في الموضوع وهٰذا أمر طبيعي وغير ممكن أن يتم تجاوزه.

ـ تخلخل سلطة ترامب بالعزل والإقالة حَتَّىٰ إِنَّهُ الرئيس الأمريكي الوحيد الذي غير بالوزراء هٰذه التغيرات الهائلة نسبيًّا. ورُبَّما لا ينافسه في ذٰلك إلا دولتان عربيتان صغيرتان.

ـ تخلخل سلطة ترامب أيضاً بكثرة استقالات كبار المسؤولين التي لم نشهد لها نظيراً عند أي رئيس أمريكي سابق ولا حَتَّىٰ غير أمريكي في العالم الغربي.

ـ استمرار التحقيق وسط مشكلات كثيرة منها الاستقالات والإقالات.

ـ تأكيدات قاطعة من مولر رسميًّا وبالتسريبات حَتَّىٰ بلغت عدم القبول بالشك بأن روسيا تدخلت تدخلاً كبيراً في الانتخابات الأمريكية وأدت زورا وتزويراً إِلىٰ نجاح ترامب في الرئاسة.

ـ تهديد ترامب بأنه إذا تم عزله فإن الاقتصاد العالمي سيتعرض لزلزال.

ـ المطمطة في التحقيق وإعلان النتائج الرسمية.

ـ فجأة تم الانتهاء من التحقيق وعدم السماح بإعلان النتائج.

ـ مع ذٰلك فإن التسريبات قطعت بوجود تدخل روسي عَلىٰ نحو ما في الانتخابات الأمريكي، وأضاف المسؤولون الأمريكيون بأنها لم تؤثر في النتائج.

هٰكَذا انتهت الحكاية. ألقي الصندوق في البئر وأهيل فوق التراب.

ولٰكنَّ الحقائق الناجمة عن كثيرٍ من القرائن تقطع بأن روسيا هي التي أوصلت ترامب إِلىٰ السلطة، وأن ترامب مدين لبوتين بذلك. وأن ترامب يدفع الثمن من قيمة الولايات المتحدة ومكانتها ونفوذها. ومن ثُمَّ فإن الضغوط عَلىٰ الرئيس الأوكراني أن تفهم في سياق العلاقة مع روسيا أيضاً، نظراً لما تمثله أوكرانيا لروسيا من بوابة وعمق استراتيجي. ومع ذٰلك الأمر لا يتوقف هنا بحال من الأحوال، الشواهد والأمثلة والأدلة كثيرة وكثيرة جدًّا.

فهل سيستطيع الأمريكان الاعتراف بأن رئيسهم عميل؟

كما لم يعترف الروس بأنَّ ميخائيل غورباتشوف كان عميلاً لأمريكا فدمَّر الاتحاد السوفيتي تنفيذاً لمهمته التي أوكلت إليه، كَذٰلكَ لن يستطيع الأمريكان الاعتراف بأنَّ رئيسهم عميل. مع الفرق الهائل بَيْنَ غورباتشوف وترامب. فإنَّ عنجهية ترامب وعدم قبوله الهزيمة هي التي جعلته يقبل خدمات الروس في تزوير الانتخابات. خدمات الروس له في الانتخابات أمر لا يشكُّ فيه أحد وقد أقرته الاستخبارات الأمريكية وتحقيقات مولر المعلنة. فإذا كانت الاستخبارات الأمريكية ومولر هم لم يستطيعوا إلا أن يقروا ذٰلك فتخيل مدى ما كن بالفعل من تدخل واختراق روسي للسيادة الأمريكية، حَتَّىٰ ولو لم يكن ترامب عميلاً.

ولذلك تم تمييع القضية وسحبها من التداول تدريجيًّا لأنها فضيحة تتجاوز كل الفضائح في التاريخ ما عدا الفضيحة التي لم تنشر وهي إيصال غورباتشوف إِلىٰ رئاسة الاتحاد السوفيتي الذي مضى غير مأسوف عليه بطبيعة الحال. ولٰكنَّ نتحدث عن فكرة في المبدأ.

ولذلك لا يمكن محاكمة ترامب وعزله بهذه التهمة لأنها ستصدع الولايات المتحدى وتؤدي إِلىٰ انهيارها عَلىٰ نحو حتميٍّ. فما كان إلاَّ أن بلع الأمريكيون حسرتهم وناموا عَلىٰ أحلام الفرصة التي تتيح لهم ترقيع هٰذه المأساة. وكانت الفرصة في مكالمة يفترض أن لا تخضع للمراقبة؛ إنَّهَا مكالمة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

هٰذا يفترض أن المحاكمة ستستمر وستنتهي إِلىٰ عزل الرئيس ترامب.

حَتَّىٰ يتم العزل فإننا أمام خطوتين أولهما المساءلة في الكونچرس وإقرار عزل الرئيس من منصبه بالأكثرية، وإذا تم ذٰلك وقم تم يحال الأمر إِلىٰ الخطوة التالية والنهائية وهي إقرار مجلس الشيوخ الذي سيكون ملزماً يعقد المحاكمة وغير ملزم بالنتيجة التي تحتاج إِلىٰ أكثرية الثلثين. وهنا الخاتمة التي تجلو الحقيقة.

مجلس الشيوخ يحظى بأكثرية جمهورية، أي مع الرئيس ترامب ولذلك فمن غير المرجح بحالٍ من الأحوال أن يقدم مجلس الشيوخ عَلىٰ اتخاذ قرار بعول الرئيس الجمهوري لما يمثله ذٰلك من صفعة قاصمة للحزب.

فكيف إذن ستنجلي الحقيقة؟

من اللازم أن تعرف أيضاً أن شخصية مثل ترامب لا يمكن أن تقبل الاستقالة المبكرة مثل سلفه الجمهوري ريتشارد نيكسون. فلن تكون هناك استقالة مبكرة.

والحل إذن؟

إذا لم يترشح ترامب لولاية دستورية ثانية فإن الذي حدث هو أن التهمة العمالة لروسيا وقد تمت لملمتها بصفقة سرية وافق فيها ترامب عَلىٰ عدم الترشح لولاية ثانية، وهٰذا ما يكشف عن أسباب المطمطة حَتَّىٰ اقتراب نهاية ولايته الدستورية على نحو رسمي.

وإذا تم عزله فهذا يقطع الشك باليقين بأن مشكلته وتهمته الحقيقية هي العمالة لروسيا. لأَنَّهُ لو كانت التهمة مثل ما ورد في لائحة الاتهام لجاز لأكثرية الجمهوريين عرقلة قرار العزل كما حدث مع الرئيسين السابقين.

أما إذا لم يتم العزل وترشح لولاية ثانية فهذا لا ينفي تهمة العمالة للروس فهي تهمة تم البت فيها من الأمريكان أنفسهم ولٰكنَّ بنبرة خفيفة ومخففة. وإنما تم تجاوزها لتقديرات مركز صناعة القرار الأمريكي.


([1])  ـ أندرو جونسون هو الرئيس السابع عشر للولايات المتحدة، ولد عام 1808م وتوفي عام 1875م، تولى المنصب من عام 1865م إِلىٰ 1869م. أصبح جونسون الرئيس بما أَنَّهُ كان نائب الرئيس في زمن اغتيال أبراهام لينكولن. كان جونسون ديمقراطيا ودخل الانتخابات مع لينكولن على بطاقة حزب الاتحاد الوطني، وتولى الرئاسة في مع نهاية الحرب الأهلية.

([2])  ـ ريتشارد ميلهاوس نيكسون هو الرئيس السابع والثلاثون للولايات المتحدة، ونائب الرئيس الأمريكي السادس والثلاثون، ولد عام 1913م وتوفي عام 1994م، تولى المنصب من عام 1969م إِلىٰ 1974م. كان زعيماً للتيار العالمي داخل الحزب الجمهوري. كما عمل بالسابق سيناتوراً وممثلاً عن الحزب الجمهوري في كاليفورنيا.

([3])  ـ وليام جيفرسون كلينتون هو الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة، ولد باسم ويليام جيفرسون بليث الثالث في 19 آب/ أغسطس 1946م، تولى المنصب من عام 1993م إِلىٰ 2001م. يعد ثالث أصغر الرؤساء في تاريخ البلاد بعد ثيودور روزفلت وجون كينيدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى