صحافة

“كيماوي الأسد”.. هاشتاغ يتصدر تويتر لمواجهة ادعاءات روسيا في المحافل الدولية

أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاغ تحت عنوان “كيماوي الأسد”، للتذكير بالجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق المدنيين الأبرياء في سوريا، ومواجهة الادعاءات الروسية في المحافل الدولية بأن تلك الجرائم مزيفة.

ونشر القائمون على الحملة بيانًا جاء فيه: “يواصل المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان البحث عن شهادات وأدلة بشأن جريمة الكيماوي التي نفّذها نظام الأسد وروسيا في مدينة دوما قبل عامين من الآن، والتي ارتقى على إثرها عشرات الشهداء، بالإضافة لمئات المصابين، ولا زالت تُعقد لأجل ذلك الجلسات والاجتماعات وتقدم التقارير والوثائق دون نتيجة أو محاكمة للمجرمين الطلقاء.

وأردف البيان: “وكان المتحدث الصحفي باسم البعثة الروسية في الأمم المتحدة، فيدور ستريجوفسكي، قال إن أعضاء مجلس الأمن الدولي سيناقشون، خلال يناير/ كانون الثاني الجاري، التحقيقات المتعلقة في الحادث الكيميائي بطلب من روسيا الذي وصفته بالمفبرك، وعليه فمن واجبنا الإنساني والديني والثوري والأخلاقي العمل على كشف الأكاذيب الروسية، وإظهار حقيقة الجريمة، والمطالبة بمحاسبة مرتكبيها، من خلال إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والقيام بوقفات احتجاجية”.

وأوضح البيان “لنثبت للعالم أن المجرمين (الأسد – روسيا) ارتكبا تلك المجزرة، وغيرها من المجازر بالأسلحة المحرمة دوليًّا على مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت، في كل من زملكا وخان شيخون وخان العسل، ونسلط الضوء على تلك المجزرة، تحديدًا التي وقعت في مدينة دوما بريف دمشق، لأنها محل البحث والتحقيق والتحري في المحافل الدولية، وأودت بحياة شيوخ وأطفال ونساء عزل، وحاول الاحتلال الروسي طمس الجريمة بعد تهجير أهل المنطقة”

وشارك في الحملة، بحسب ما رصدت شبكة الدرر الشامية، عددٌ كبيرٌ من النشطاء والصحفيين السوريين والعرب، حيث كتبت الناشطة دارين العبد الله: “‏مشاهد الأطفال وهم يموتون تحت تأثير (كيمياء الأسد) تفطّر القلوب حزنًا وألمًا، وتلهب الضمائر غضبًا، فلو كان هؤلاء الأطفال قططًا تختنق بهذه الطريقة لارتسم مرآها في الذاكرة أمدًا طويلًا، فكيف حين تخنق الزهور؟ والمحاسبة لا تزال غائبة”.

في حين، كتب الصحفي محمد عبدالمجيد الأحوازي: “أغلب من قُتلوا في هذه الهجمات هم من النساء والأطفال، ادخلوا في هذا الهاشتاغ (كيماوي الأسد) وانظروا إلى ما تعرّض له الشعب السوري على يد نظام الأسد بدعم وتمويل من قِبَل خامنئي وسليماني وبوتين”.

يذكر أن نظام الأسد مدانٌ بارتكاب عشرات المجازر عبر استخدام الأسلحة الكيمائية، أكثرها دموية كان بتاريخ 21 آب/ أغسطس 2013 في ريف دمشق، حيث قتل فجر ذلك اليوم مئات المدنيين الأبرياء، جراء استهداف نظام الأسد مدن وبلدات الغوطة الشرقية بقذائف تحوي غاز “السارين السام”.

الدرر الشامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى