أخبار

فصائل المعارضة تبدأ عملاً عسكريًا عكسيًا شرقي إدلب.. وقرية “أبو دفنة” أولى النتائج

بدأت فصائل المعارضة المتمثلة بـ”الجبهة الوطنية للتحرير”؛ المدعومة تركيًا، وغرفة عمليات وحرض المؤمنين، بالإشتراك مع هيئة تحرير الشام وجماعة أنصار التوحيد، ظهر اليوم الأحد، عملاً عسكريًا معاكسًا على محاور نقاط تمركز قوّات النظام السوري والميليشيات المساندة له.

وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب، نور الدين محمد، إنَّ هجوم فصائل المعارضة بدأ على مواقع قوّات النظام السوري المتمركزة على محاور ريف إدلب الشرقي، وكشف مراسلنا أنّه تمّت السيطرة على قرية “أبو دفنة”، دون الإعلان رسميًا من قبل المعارضة.

وأوضح مراسلنا أنَّ محاور الهجوم تركّزت على مواقع قوّات النظام السوري في قريتي “أبو دفنة، البرسة” شرقي إدلب. هذا تزامن الهجوم مع تمهيد مكثّف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من قبل قوّات المعارضة على مواقع النظام بالمحور الشرقي.

وأشار مراسل الوكالة إلى أنَّ قوّات المعارضة تمكّنت من تدمير دبابة على محور “أبو دفنة”، بعد استهدافها بصاروخ موجّه، كما تمكّنت من إعطاب دبابة أخرى على محور “البرسة” في ريف إدلب الشرقي، وذلك بعد استهدافها بقذيفة مدفعية.
فيما لم تُعلن فصائل المعارضة عن خسائرها البشرية والعسكرية حتى لحظة إعداد المقال.

وصباح اليوم، صدّت فصائل المعارضة محاولة تقدّم لقوّات النظام السوري على جبهة “تل مصيطف” في ريف إدلب الشرقي.

وميدانيًا، قصفت قوّات النظام السوري المتمركزة بالحواجز المحيطة، بالمدفعية الثقيلة وراجمة الصواريخ، بلدات “تلمنس، معرشورين، الدير الشرقي”، بالإضاةف إلى قرية “معرشمشة” وطريق سوق الغنم بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

ستيب نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى