أخبار

خلال خمسة أيام.. نزوح أكثر من 80 ألف شخص من إدلب إلى الحدود التركية

وثق فريق “منسقو استجابة سوريا” نزوح نحو 80 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الحدودية مع تركيا، خلال الأيام الخمسة الماضية، نافيًا دخول النازحين إلى الأراضي التركية.

وقال مدير فريق “منسقو الاستجابة” محمد حلاج، لعنب بلدي، اليوم، الأحد 22 من كانون الأول، إن نحو 80 ألف نسمة نزحوا من منطقة معرة النعمان وريفها في الأيام الخمسة الماضية، إلى ريف إدلب الشمالي وتوزعوا في المخيمات والأراضي الزراعية، بالقرب من الحدود التركية.

وأضاف حلاج، “لم يدخل أي شخص من النازحين إلى الأراضي التركية، لأسباب كثيرة تتعلق بالإجراءات المشددة على الحدود من جهة، ولوعورة الطرقات وظروف الطقس التي تشهدها المنطقة، مشيرًا إلى أن عددًا من النازحين توجهوا إلى مناطق درع الفرات بريف حلب، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” السوري.

ومنذ مطلع تشرين الثاني الماضي، وحتى اليوم، وثق الفريق نزوح 203 آلاف و709 أشخاص، (38 ألف و615 عائلة)، من ريف إدلب الجنوبي إلى المناطق الشمالية للمحافظة، وذلك جراء التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة من الطيران الحربي الروسي والسوري.

وكانت وسائل إعلام منها “CNN Turk” و”مونت كارلو“، تحدثت اليوم، عن دخول نحو 25 ألف نازح سوري إلى داخل الأراضي التركية، بينما قالت وكالة “الأناضول”، إن النازحين وصلوا إلى مناطق قريبة من الحدود التركية، الأمر الذي أكده حلاج في حديثه لعنب بلدي.

وتتعرض مناطق ريف إدلب الجنوبي وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي لحملة عسكرية مكثفة من النظام وروسيا، منذ الأيام الماضية، وأدت لتفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.

ويترافق التصعيد الجوي على المنطقة مع عملية عسكرية برية بدأتها قوات النظام بدعم روسي في الأيام الماضية، وأفضت للتقدم والسيطرة على عدد من القرى بريفي إدلب الشرقي والجنوبي، لتصبح قوات النظام على بعد نحو 13 كيلومترًا عن معرة النعمان.

وكانت المنظمات المحلية في إدلب وجهت نداءات استغاثة، في الأيام الماضية، بسبب ما وصفته بـ “الكارثة” التي تشهدها مدينة معرة النعمان وريفها بريف إدلب الجنوبي، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى