أخبار

المساعدات الأممية لسوريا.. دول تقترح وروسيا تعارض

شهد اجتماع مجلس الأمن الدولي جدلًا بشأن شحنات المساعدات التي تعبر الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق والأردن في أربعة معابر مُصرح لها من قبل المجلس.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تمديد الموافقة على العمليات هذا الأسبوع بـ “الضرورية”، وهو ماكان هدف المجلس المكون من 15 عضوًا، وعقد اجتماعه أمس الثلاثاء، 17 من كانون الأول، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز“.

واقترح المجلس قرارًا صاغته بلجيكا والكويت وألمانيا يتضمن زيادة المعابر الحدودية المسموح بنقل المساعدات من خلالها إلى خمسة معابر، وذلك بإضافة معبر ثالث من الحدود التركية-السورية.

إلا أن روسيا كان لها رأيًا مخالفًا بتقدمها بنص معارض من شأنه الموافقة فقط على العمليات الحالية في المعبرين التركيين، بحسب “رويترز”.

الموقف الروسي المعارض

وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، القرار بأنه غير مقبول ولا تتوفر له مقومات البقاء، وذلك عند سؤاله أمس، عما إذا كانت روسيا ستستخدم حق النقض ضد مشروع القرار المقدم من الدول الثلاث: بلجيكا، الكويت، وألمانيا.

وقال نيبينزيا للصحفيين، “إذا لم تمر مسودتنا، فهذا سيعني أن الآلية التي اقترحنا تمديدها لن يتم تمديدها”.

‬‬ويحتاج القرار لتمريره تسعة أصوات مع عدم استخدام الدول الأعضاء الدائمين الخمس، روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا حق النقض.

وامتنعت روسيا والصين في العام الماضي عن التصويت في المجلس لتمديد الموافقة على نقل شحنات المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وعبرت بلجيكا والكويت وألمانيا ونظراؤهم السبعة المنتخبون في مجلس الأمن، أمس عن تأييدهم لمشروع القرار.

ونوه الأعضاء العشرة إلى أن ”عواقب عدم تجديد الآلية ستكون كارثية”، مشيرين إلى أن هذه آلية تتيح وصول المساعدات الحيوية إلى أربعة ملايين شخص في سوريا.

وحث جوتيريش الأعضاء على تمديد الإذن بتسليم المساعدات عبر الحدود، في تقرير صدر يوم 16 من كانون الأول إلى المجلس، وكتب ”هذه المعونة حالت دون تفاقم الأزمة الإنسانية داخل سوريا“.

وأكد أن الأمم المتحدة ليست لديها وسيلة بديلة للوصول إلى الناس في المناطق التي تُقدم فيها المساعدات عبر الحدود، كما أكد على ترحيبه بالجهود الجارية لزيادة المساعدات الإنسانية المقدمة من داخل الجمهورية العربية السورية.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى