أخبار

اشتباكات وهجمات صاروخية.. وتصعيد عسكري في ريفي إدلب واللاذقية

تشهد محاور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي اشتباكات بين الفصائل المقاتلة وقوات النظام السوري، إلى جانب عمليات هجومية ضد مواقع النظام على محوري ريف إدلب الشرقي والجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية اليوم، الأحد 8 من كانون الأول، أن اشتباكات “عنيفة” اندلعت مع قوات النظام على محور الكبانة بريف اللاذقية، وسط قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.

وقالت فصائل “الفتح المبين” عبر معرفاتها على تطبيق “تلجرام”، إن المعارك الدائرة في محور الكبانة أسفرت عن تدمير دبابة وقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، مع استمرار الاشتباكات والتصدي لمحاولات التقدم تجاه نقاط الفصائل.

كما أعلنت الفصائل عن استهداف مواقع النظام في محور التمانعة جنوبي إدلب، بالمدفعية والصواريخ، إضافة استهدف مجموعة من قوات النظام بكمين على محور الكتيبة المجهورة بريف إدلب الشرقي، لتسفر العمليتان عن مقتل وإصابة عدد من جنود النظام والمليشيات التابعة لها، بحسب الفصائل.

يأتي ذلك بعد هجمات روسية مكثفة بالطيران الحربي والمروحي على بلدات ومدن ريف إدلب الجنوبي والشرقي، والتي أسفرت عن مقتل 21 مدنيًا وإصابة آخرين، إضافة لنزوح واسع للمدنيين، ودمار في المنازل والمراكز الخدمية والحيوية، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وتحاول قوات النظام منذ أسابيع التقدم إلى مناطق الفصائل على محور إدلب الشرقي والجنوبي بغطاء روسي، فيما تتصدى الفصائل لتلك المحاولات عبر هجمات صاروخية على مواقع النظام في المنطقة، وكانت آخرها الجمعة الماضية بثلاث عمليات متفرقة.

وتشهد محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي اشتباكات بين الطرفين منذ الأسبوع الماضي، وذلك بغطاء من الطيران الحربي الروسي والسوري، إلى جانب محاولات تقدم مستمرة لقوات النظام على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي.

ولم يعلق النظام على سير المعارك والقصف وخسائر قواته في المنطقة، بينما قالت وكالة الأنباء السورية “سانا” اليوم، إن “المجموعات الإرهابية اعتدت على مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية”، مضيفة أن قوات النظام “ردت على الاعتداء برمايات من سلاح المدفعية وحققت إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين”، بحسب تعبيرها.

ويأتي التصعيد رغم إعلان روسيا والنظام السوري “تهدئة” في أواخر آب الماضي، تقضي بوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، لكن تخللتها خروقات يومية من الطيران الروسي والسوري، بحسب ما وثقته المراصد العسكرية ومنظمة “الدفاع المدني السوري”.

عنب بلدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى