مختارات

بالصور: وبدأ نشر الغسيل الوسخ…دريد الأسد يفجر مفاجأة ويتهم مصطفى طلاس اليد اليمنى لحافظ الأسد بالعمالة للموساد

سوشال – متابعات

دريد الأسد يضرب في المليان بكشل غير مسبوق وبدأ ينشر منشورات عي صفحاته لا يتجرأ على نشرها حتى عتاة المعارضين لنظام الأسد. اليوم يتجاوز الخطوط الحمراء بكثر، ويستهدف مصطفى طلاس وزير الدفاع السوري الراحل اليد اليمنى للرئيس السوري السابق حافظ الاسد.

والاتهام من العيار الثقيل، فطلاس بالنسبة لدريد عميل مباشر للموساد الإسرائيلي، كما كان من قبل حافظ الاسد الذي وصل الى السلطة في دمشق بترتيب من الجاسوس الاسرائيلي الشهير كوهين. هل سيقبل بشار الاسد بهذه الاتهامات لليد اليمنى لوالده؟ ولا ننسى أن مصطفى طلاس هو من رتب وصول بشار نفسه الى السلطة، وهذا يعني أن بشار صار رئيساً عبر أحد عملاء الموساد.

ويقول الضباط الكبار الذين كانوا حاضرين عندما تم تنصيب بشار الاسد رئيساً لسوريا أن مصطفى طلاس استدعى كل الضباط الكبار على عجل الى وزارة الدفاع السورية بعد وفاة حافظ الاسد، وطلب من بشار الاسد أن يرتدي البدلة العسكرية وينتظر في غرفة مجاورة للقاعة التي اجتمع فيها طلاس بكبار الضباط السورييين، ثم يدخل بشار الى القاعة فجأة فيقف طلاس ويحيه تحية عسكرية ويقول له: أهلاً بالسيد الرئيس الجديد.

ماذا سيقول بشار الآن عندما يقرأ هذا المنشور الناري لدريد الاسد الذي ينشر معه صورة لإحدى عميلات الموساد وهي بالبكيني الى جانب وزير الدفاع السوري مصطفى طلاس ؟ يقول دريد الاسز في منشوره:

الصورة للعماد مصطفى طلاس ، وزير الدفاع السوري ، مع الراقصة الاسكتلندية اليهودية و عميلة الموساد الاسرائيلي ، قسم خدمات الشرق الأوسط ، دايان سيدني

الصورة ملتقطة في دمشق بأوائل الثمانينيات قبيل الاعتداء الاسرائيلي على لبنان عام ١٩٨٢ الذي عُرف بحرب اجتياح بيروت !
دايان سيدني عميلة الموساد الاسرائيلي زارت مصطفى طلاس في مكتبه بالأركان العامة للجيش !
فمين بيكون الخاين يا ترى ؟!

المراجع :
* صحيفة ” لوماتان ” السويسرية ، تحت عنوان ” ضربة أخرى للموساد ”
* كتاب ” حروب اسرائيل السرية ” للصحفي البريطاني إيان بلاك و المؤرخ الاسرائيلي بيني موريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى