أخبار

تقدّم للجيش الوطني غرب الحسكة ومقتل قيادي قرب تل أبيض

تقدّم الجيش الوطني السوري، أمس الإثنين، في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف الحسكة، بينما قُتل قيادي مِن “الوطني” بمعارك مع “قسد” قرب مدينة تل أبيض شمال الرقة.

وأعلن “الفيلق الثاني” في الجيش الوطني عبر بيان نشره على معرّفاته الرسمية، أن مقاتلي “فرقة الحمزة” سيطروا على الطريق الواصل بين بلدة تل تمر ومدينة الحسكة عند الطريق الدولي (M4) جنوب شرقي مدينة رأس العين، وذلك بعد معارك ضد “قسد”.

مِن جانبها، نقلت وكالة “سمارت” عن شهود عيان في منطقة تل تمر، نفي وصول الجيش الوطني إلى الطريق الدولي، وأن الشهود عبروا الطريق ذهاباً وإياباً وأنه ما يزال تحت سيطرة “قسد”.

في محور ريف الرقة الشمالي، فقد نعى الجيش الوطني مقتل القيادي العسكري في فصيل “أحرار الشرقية” (أحمد حسين الجاسم) الملقب بـ”أبي حفص”، وذلك بمعارك ضد “قسد” في صوامع “الشركراك” جنوبي مدينة تل أبيض.

وسبق أن قتل، يوم الثلاثاء الفائت، قائد “الكتيبة الحربية” في “فرقة السلطان مراد” التابعة للجيش الوطني (صادق سلوم العبد) باشتباكات ضد “قسد” في منطقة تل تمر شمال غرب الحسكة.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الوطني (الرائد يوسف حمود)، في وقتٍ سابق، أن 198 مقاتلاً مِن الجيش قضوا ونحو 643 جرحوا، منذ انطلاق العملية العسكرية “نبع السلام” المشتركة مع الجيش التركي، ضد “قسد” شرق نهر الفرات.

وتأتي المعارك شرق الفرات، رغم اتفاق توصلت إليه روسيا وتركيا، يوم 23 تشرين الأول الفائت، نصّ على انسحاب “قسد” بعمق 32 كم عن الحدود التركية خلال 150 ساعة، وأن تسيّر قوات البلدين دوريات مشتركة، عقب عملية الانسحاب.

وكان الجيشان التركي والوطني السوري قد أعلنوا، يوم التاسع مِن شهر تشرين الأول الفائت، انطلاق عملية عسكرية ضد “قسد” تحت اسم “نبع السلام”، سيطروا خلالها على مدينتي تل أبيض (شمال الرقة) ورأس العين (شمال غرب الحسكة)، إضافة إلى عشرات البلدات والقرى بين المدينتين وفي محيطهما.

تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى