أخبار

المجر: سننفذ ما يقع على عاتقنا بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الخميس، إن بلاده ستنفذ ما يقع على عاتقها بخصوص المنطقة الآمنة في سوريا.

كلمة أوربان جاءت في مؤتمر صحفي عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالعاصمة المجرية بودابست.

وأشار أوربان إلى أن أردوغان أطلعه على المشاريع المتعلقة بالمنطقة الآمنة المزمع إقامتها على الحدود السورية ـ التركية، مؤكدا أن المجر ستدعم هذه المشاريع.

وشدد على ضرورة عودة المهجّرين من منازلهم، وأهمية مساعدة المضطرين لمغادرة بلادهم للعودة إليها مجددا.

وأضاف “الرئيس أردوغان أطلعني على المشاريع المتعلقة بالمنطقة الآمنة، وهذه المشاريع تتعلق ببناء مدن وقرى وكنائس ومدارس ومستشفيات”.

وتابع أوربان “على الرغم من أن المجر ليست دولة غنية أو كبيرة، إلا أننا سننفذ ما يقع على عاتقنا (بخصوص المنطقة الآمنة)”.

وأردف “سنشارك بكل سرور في مشاريع إعادة الإعمار التي أعلنها الرئيس أردوغان، ووزيرا خارجية البلدين سيبحثان التفاصيل فيما بينهما”.

ونوّه بمساهمات تركيا في مكافحة الهجرة غير القانونية، مبينا أن أنقرة ضبطت 250 ألف مهاجر غير نظامي منذ مطلع 2019.

وشدد رئيس الوزراء المجري على أنه “لا يمكن وقف تدفق الهجرة نحو أوروبا من دون تركيا، والمجر وتركيا حليفان استراتيجيان”.

وأشار إلى مواصلة التعاون بين المجر وتركيا في مجال الصناعات الدفاعية، لافتا إلى أن كلا البلدين لديهما عضوية حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وأضاف “لذا نحن حليفان عسكريا أيضا، فتركيا لديها ثاني أكبر جيش في الناتو، لذا فنحن نسعى إلى التعاون في السياسات والصناعات الدفاعيتين”.

وبيّن أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حاليا نحو 3 مليارات دولار، وأنهما يسعيان لرفعه إلى 6 مليارات دولار سنويا.

يجدر بالذكر أن القوات المسلحة التركية، أطلقت بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.

الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى