مقالات

مراحل نشاط العمال الكردستاني في سورية (2011 – 2019)

مهند الكاطع

كاتب وباحث سوري
عرض مقالات الكاتب
  • أعاد النظام السوري استخدام ال بي كي كي في سورية في شهر سبتمبر 2011 مع انطلاق الثورة السورية بعد انقطاع دام 10 سنوات.
  • تم الإعلان عن ميليشيا قوات حماية الشعب YPG سنة 2012 كفرع عسكري للعمال الكردستاني في سورية وبدأت نشاطها العسكري بدعم وتسليح من النظام.
  • قام النظام بتسليم ال بي كي كي حقول الرميلان وكامل منطقة المالكية سنة 2013 .
  • تم تسليم باقي محافظة الحسكة سنة 2014.
  • بقي تواجد النظام مقتصرا على المربعات الأمنية في الحسكة القامشلي وبعض المرافق الحيوية مثل المطار وكذلك الثكنات العسكرية.
  • اتجهت ال بي كي كي للحلف مع أمريكا سنة 2015 وظهرت بوادر استقواءها على النظام. وظهرت آنذاك لأول مرة تسمية قسد لتسويق هذه الميليشيات على تحت عنوان سوري( سورية الديمقراطية).
  • سنة 2016 حاول النظام شن هجمة تأديبية ففرضت أمريكا حظر طيران شرق الفرات ومنعت أي آليات ثقيلة بالاقتراب.
  • خلال الفترة من 2013 حتى 2017أعلنت جماعات ال بي كي كي عن قيام إدارة ذاتية ( ثلاث مرات) وخلالها جرت العديد من الانتهاكات تضمنت تهجير نواحي بأكملها( الهول، الشيوخ مثلا) وتجريف مئات القرى، فضلا عن تدمير مدن بأكملها مثل الرقة تحت شماعة محاربة داعش، الأمر الذي ساهم في تهجير كبير لأهالي ريف دير الزور ومحافظة الرقة
  • استفادت منظومات ال بي كي كي من الدعم الأمريكي المادي منذ سنة 2015 واستفادت من واردات المنطقة وثرواتها وفرضت نظام جمركي خاص بها وصدرت النفط عبر كردستان العراق، وفرضت ضرائب على التجارة والصناعات والزراعة.
  • فرضت الإدارة الذاتية تسميات جديدة على المنطقة وقراها لم تخل من تبديل أسماء المدن والقرى، واعتمدت مصطلحات إدارية جديدة بصبغة اليسار الثوري، ومارست محاولات التضليل الإعلامي حول هوية المنطقة وسكانها.
  • فرضت الإدارة الذاتية الخدمة القسرية، وكان يتم التعامل مع محاولات الفرار أو الانسحاب من الخدمة التطوعية بالإعدام الميداني.
  • تم فرض نظام الإدارة المشتركة التي نادى بها أوجلان، أي منصب مشترك بين المرأة والرجل، وهي ضمن النشاط الديماغوجي للعمال الكردستاني الذي يستخدم هنا مشاركة المرأة كحالة تسويقية للمنظومة بوصفها تسعى لتحرير المرأة! علمًا أن تجنيد القاصرات هو ظاهرة عرفتها ميليشيات ال بي كي كي المختلفة في سورية وخارجها.
  • سنة 2019 تخلى الأمريكان عن قسد تحت الضغط التركي والقرار النهائي بالتدخل العسكري في إطار نبع الفرات ليشكل الضربة الثانية بعد غصن الزيتون لمشروع قسد الاستيطاني.
  • سنة 2019 قام النظام بتقريع قسد مستغلا ضعفهم وفرض شروطًا قاسية عليهم، وأظهرهم عبر إعلامه من قلب مدينة القامشلي بصورة العملاء والمهزومين.
  • الروس سنة 2019 دقّوا المسمار الأخير بنعش آماني قسد في المنطقة، ولم يتخذ قرار رسمي بعد على إنهاء تواجد فلولها بشكل كامل في سوريا بعد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى