دين ودنيا

الإمام البخاري أمير أهل الحديث (1)

محمد عبد الحي عوينة

كاتب وداعية إسلامي. إندونيسيا.
عرض مقالات الكاتب

الإمام الجليل والمحدث العظيم محمد بن إسماعيل البخاري أمير أهل الحديث وصاحب أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، يقول البخاري: صنفت الصحيح في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى.

ولم يشهد تاريخ الإسلام مثله في قوة الحفظ ودقة الرواية والصبر على البحث مع قلة الإمكانات، حتى أصبح منارة في الحديث وفاق تلامذته وشيوخه على السواء.

ويقول عنه أحد العلماء: لا أعلم أني رأيت مثله كأنه لم يخلق إلا للحديث.

فمع سيرة البخاري ومواقف من حياته.

نسبه ومولده

هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري وكلمة بردزبه تعني بلغة بخارى “الزراع”

أسلم جده “المغيرة” على يدي اليمان الجعفي والي بخارى وكان مجوسيا وطلب والده إسماعيل بن إبراهيم العلم والتقى بعدد من كبار العلماء، وروى إسحاق بن أحمد بن خلف أنه سمع البخاري يقول سمع أبي من مالك بن أنس ورأى حماد بن زيد وصافح ابن المبارك بكلتا يديه.

ولد أبو عبد الله في يوم الجمعة الرابع من شوال سنة مئة وأربع وتسعين للهجرة .

ويروى أن محمد بن إسماعيل عمي في صغره فرأت والدته في المنام إبراهيم الخليل عليه السلام فقال لها يا هذه قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك أو كثرة دعائك شك البلخي فأصبحت وقد رد الله عليه بصره.

قوة حفظه وذاكرته

ووهب الله للبخاري منذ طفولته قوة في الذكاء والحفظ من خلال ذاكرة قوية تحدى بها أقوى الاختبارات التي تعرض لها في عدة مواقف.

يقول محمد بن أبي حاتم: قلت لأبي عبد الله: كيف كان بدء أمرك قال ألهمت حفظ الحديث وأنا في الكتاب فقلت كم كان سنك فقال عشر سنين أو أقل ثم خرجت من الكتاب بعد العشر فجعلت أختلف إلى الداخلي وغيره فقال يوما فيما كان يقرأ للناس سفيان عن أبي الزبير عن إبراهيم، فقلت له: إن أبا الزبير لم يرو عن إبراهيم فانتهرني فقلت له ارجع إلى الأصل، فدخل فنظر فيه ثم خرج فقال لي: كيف هو يا غلام؟ قلت:هو الزبير بن عدي عن إبراهيم.

فأخذ القلم مني وأحكم( أصلح) كتابه وقال: صدقت.

فقيل للبخاري ابن كم كنت حين رددت عليه قال ابن إحدى عشرة سنة.

ولما بلغ البخاري ست عشرة سنة كان قد حفظ كتب ابن المبارك ووكيع.

وقال محمد بن أبي حاتم الوراق سمعت حاشد بن إسماعيل وآخر يقولان كان أبو عبد الله البخاري يختلف معنا إلى مشايخ البصرة وهو غلام فلا يكتب حتى أتى على ذلك أيام فكنا نقول له إنك تختلف معنا ولا تكتب فما تصنع فقال لنا يوما بعد ستة عشر يوما إنكما قد أكثرتما على وألححتما فاعرضا على ما كتبتما فأخرجنا إليه ما كان عندنا فزاد على خمسة عشر ألف حديث فقرأها كلها عن ظهر قلب حتى جعلنا نحكم كتبنا من حفظه ثم قال أترون أني أختلف هدرا وأضيع أيامي فعرفنا أنه لا يتقدمه أحد.

وقال ابن عدي حدثني محمد بن أحمد القومسي سمعت محمد ابن خميرويه سمعت محمد بن إسماعيل يقول أحفظ مائة ألف حديث صحيح وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح

قال وسمعت أبا بكر الكلواذاني يقول ما رأيت مثل محمد بن إسماعيل كان يأخذ الكتاب من العلماء فيطلع عليه اطلاعة فيحفظ عامة أطراف الأحاديث بمرة.

طلبه للحديث

رحل البخاري بين عدة بلدان طلبا للحديث الشريف ولينهل من كبار علماء وشيوخ عصره في بخارى وغيرها.

وروي عن البخاري أنه كان يقول قبل موته: كتبت عن ألف وثمانين رجلا ليس فيهم إلا صاحب حديث كانوا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص.

ونعود إلى البخاري في رحلته في طلب العلم ونبدأها من مسقط رأسه بخارى فقد سمع بها من الجعفي المسندي ومحمد بن سلام البيكندي وجماعة ليسوا من كبار شيوخه ثم رحل إلى بلخ وسمع هناك من مكبن بن إبراهيم وهو من كبار شيوخه وسمع بمرو من عبدان بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق وصدقة بن الفضل. وسمع بنيسابور من يحيى بن يحيى وجماعة من العلماء وبالري من إبراهيم بن موسى.

وفي أواخر سنة 210هـ قدم البخاري العراق وتنقل بين مدنها ليسمع من شيوخها وعلمائها. وقال البخاري دخلت بغداد آخر ثمان مرات في كل ذلك أجالس أحمد بن حنبل فقال لي في آخر ما ودعته يا أبا عبد الله تدع العلم والناس وتصير إلى خراسان قال فأنا الآن أذكر قوله.

ثم رحل إلى مكة وسمع هناك من أبي عبد الرحمن المقرئ وخلاد بن يحي وحسان بن حسان البصري وأبي الوليد أحمد بن محمد الأزرقي والحميدي.

وسمع بالمدينة من عبد العزيز الأويسي وأيوب بن سليمان بن بلال وإسماعيل بن أبي أويس.

وأكمل رحلته في العالم الإسلامي آنذاك فذهب إلى مصر ثم ذهب إلى الشام وسمع من أبي اليمان وآدم بن أبي إياس وعلي بن عياش وبشر بن شعيب وقد سمع من أبي المغيرة عبد القدوس وأحمد بن خالد الوهبي ومحمد بن يوسف الفريابي وأبي مسهر وآخرين.

مؤلفات البخاري

عد العلماء كتاب الجامع الصحيح المعروف بـ”صحيح البخاري” أصح كتاب بعد كتاب الله، ويقول عنه علماء الحديث “هو أعلى الكتب الستة سندا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في شيء كثير من الأحاديث وذلك لأن أبا عبد الله أسن الجماعة وأقدمهم لقيا للكبار أخذ عن جماعة يروي الأئمة الخمسة عنهم”

ويقول في قصة تأليفه “الجامع الصحيح “:” كنت عند إسحاق بن راهويه فقال بعض أصحابنا لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع هذا الكتاب”

ويقول في بعض الروايات:

ـ أخرجت هذا الكتاب من زهاء ست مائة ألف حديث.

ـ ما وضعت في كتابي الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين.

ـ ما أدخلت في هذا الكتاب إلا ما صح وتركت من الصحاح كي لا يطول الكتاب.

ويروي البخاري أنه بدأ التأليف وعمره 18 سنة فيقول:

“في ثمان عشرة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى، وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر رسول الله في الليالي المقمرة وقل اسم في التاريخ إلا وله قصة إلا أني كرهت تطويل الكتاب، وكنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي فإذا جئت أستحي أن أسلم عليهم فقال لي مؤدب من أهلها كم كتبت اليوم فقلت: اثنين وأردت بذلك حديثين فضحك من حضر المجلس فقال شيخ منهم لا تضحكوا فلعله يضحك منكم يوما”

وقال أبو جعفر محمد بن أبي حاتم قلت لأبي عبد الله تحفظ جميع ما أدخلت في المصنف فقال لا يخفى علي جميع ما فيه، وسمعته يقول صنفت جميع كتبي ثلاث مرات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. طعن صحيح البُخاري ومُسلم في كتاب الله والإتهام بالتحريف والإنتقاص وبأن الله لم يفي بتكفله بحفظ وبجمع ما أنزله من ذكر
    ………………….
    ما قالت أُمةٌ بشأن كتابها وما تلقته من وحي ودين الله ، كما قاله هؤلاء من المُسلمين عن كتابهم ، فلم يقُل اليهود ولا النصارى ما قاله المُسلمون…فلا قالوا بأن في كُتبهم نسخٌ أو ناسخٌ أومنسوخ ، ولا قالوا بأن كُتبهم يجب أن يتم قراءتها على 30 قراءة ..حتى جعلوها 10 قراءات وما قالوا وما قالوا كما قُلنا من أقوال هي إد تكاد السموات أن يتفطرن من هوله وفظاعته وتنهد الجبالُ هدا…هل هذا من كُتبنا ومما نُسب لهم من صحابة رسول الله ومن شيوخنا وعُلمائنا ، أم أن هُناك من صنع لنا ديناً غير دين الله الذي تركنا عليه رسول الله ، كما حدث للمسيحيين ، وكما أعترف الكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج)… في الخطاب المفتوح الذي وجههُ للمسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century — ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 نقتطف منهُ القول :-…. وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ” ويبقى السؤال من هو الذي طبع كُتب المُسلمين؟؟ وما عُلاقة نابليون ومن جاءوا معه ومجيئه لمصر وجلبه لآلات الطباعة؟؟؟!!! فهل ما في كُتبنا هو كُلهُ من جمع وأقوال عُلماءنا؟؟!!
    ……………….
    طبعاً ما سيتم تناوله هو شيء يسير مما هو في مزبلة النسخ والناسخ والمنسوخ ، هذه الطعنة المسمومة التي وجهوها لخاصرة كتاب الله ، والتي جعلوها علم من علوم القرءان ، تلك الجريمة البشعة كريهة الرائحة التي أرتكبوها بحق كلام الله ووحيه الخاتم ، وهي نوع من الجنون والهلوسة ، ولا يمكن أن يقول بها من شرب الخمر وتعاطى المخدرات حتى فقد وعيه ،….ولا يقول بها لا سفيه ولا مجنون ولا معتوه ، ولا من برأسه ذرة عقل…حتى البهائم لو نطقت ما قالت بها ولا آمنت بها…لأن الله ما عنى بقوله ما ننسخ من آية..وإذا بدلنا آية..ويمحو الله ويُثبت..إلا أن ما أعطاهُ الله لنبيه ورسوله هو الناسخ والبديل والثابت لما نسخه ولما أُنسي ولما بدله ولما مُحي لما أعطاهُ لمن قبله من الأمم ولأنبياءهم ولرسلهم…فأعطاه الله من الآيات المُعجزية والبيانية والدلالية والقُرءانية…ما لم يُعطيه لمن هُم قبله ، فكانت شريعته هي الشريعة الناسخة لما قبلها من شرائع .
    ……………..
    ولقد تم التعدي على كتاب الله بخمسة أُمور…تعدوا عليه بفرية وجريمة وطعنة النسخ والناسخ والمنسوخ…وبفرية القراءات قراءات تحريف وتعقيد كتاب الله بزيادة حروف وإنقاص حروف وقلب حروف وتبديل حروف وحتى كلمات ، فغيروا وشوهو معنى كلام الله وعقدوا وفرقوا الأُمة في قراءته….وتعدوا عليه بتلك المُناسبات المكذوبة لتنزيل كلام الله….وتعدوا عليه بتلك التفاسير المُخزية والمُسيئة لكتاب الله….وتعدوا عليه بتلك الروايات المكذوبة لجمع وحفظ كتاب الله .
    ……………….
    أما كتاب الله فالله هو الذي تكفل بذاته بحفظه وبجمعه وبقُرءانه…فوصلنا ووصل للأمة من بعد رسول الله (صدوراً وسطوراً) ما زيد عليه ولو حرف وما نُقص منهُ ولو حرف وما تبدل أو قُلب منهُ ولو حرف واحد….وكان رسول الله يُلقي ما يتلقاهُ من وحي ربه أولاً بأول على الصحابة الكرام ، وكان الصحابة يترقبونه ويتلهفون لنزوله بشوق…فكانت الصدور ومن وهبهم الله ملكة الحفظ يحفظونه اولاً بأول….وكان كتبة الوحي وكان عددهم ما يُقارب ال 30 كاتب للوحي ..يكتبون وحي الله أولاً بأول ، وبرقابة من رسول الله وتحت نظره…وما أنتقل رسول الله للرفيق الأعلى وما ترك للأمة من بعده إلا ما بين الدفتين وهو كتاب الله…فترك رسول الله ما تلقاهُ من وحي الله في السطور التي كتبها كتبةُ وحيه…وفي الصدور التي حفظت وحي الله ، وبرقابةٍ وإشراف من ملاك الوحي جبريل عليه السلام ، حيث كان كُل عام يُدقق على هذا الحفظ لرسول الله ، ومن تحفيظه لصحابته ومن تدوينه لما كان يتنزل ، وفي آخر عام عارض رسول الله مرتين للإطمئنان الأخير على وحي الله…وبالتالي فكُل ما دون ذلك وبغير ذلك هو من وضع الزنادقة والوضاعين الذين كان همهم هدم دين الله وبالاخص كتاب الله …وما سنتناوله غيضٌ من فيض منهُ .
    …………….
    ونُشهد الله بأن ما في حاوية النسخ والناسخ والمنسوخ المُنتنة…عند الإطلاع على ما فيها من شدة الرائحة الكريهة لما فيها يُصاب الإنسان بالغثيان والدوار وربما يستفرغ من هول ما فيها من قول لا يقول به المجانين ، ولا يقول بما فيها من برأسه ذرة عقل ..وعند مُناقشة بعض ما ورد فيها يًصاب الإنسان بالدوار ويعجز لسانه عن النطق أو كتابة حتى الرد على ما فيها .
    ………………..
    ولنرى ما هو موجود في أصح كتابين بعد كتاب الله كما يقولون ، بما بخص الطعن في كتاب الله ، (والإتهام لكتاب الله بالتحريف) ..وبالأخص أصح كتاب بعد كتاب الله والذي يقولون بأنه صحيح البُخاري..مع إنه من الخطأ ومن التعدي على الله مُقاربة كتاب بكتاب الله…وما في غيرهما من الكُتب يشيب منه الرُضع…على البُخاري ومُسلم رحمة الله وبركاته .
    …………………..
    قال اللهُ سُبحانه وتعالى
    ……………….
    { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9
    …………………
    { لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ}{ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ }{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }{ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } القيامة16 -18
    ………………………………………………………..
    الرواية رقم (1)
    …………….
    حدثنا ‏ ‏موسى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي عوانة ‏ ‏عن ‏ ‏مغيرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏علقمة: –
    ………………..
    ‏” دخلت ‏ ‏الشأم ‏ ‏فصليت ركعتين فقلت اللهم يسر لي جليسا فرأيت ‏ ‏شيخا ‏ ‏مقبلا فلما دنا قلت أرجو أن يكون استجاب قال من أين أنت قلت من ‏ ‏أهل الكوفة ‏ ‏قال ‏ ‏أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره كيف قرأ ‏ ‏ابن أم عبد ‏والليل ، ‏‏فقرأت ‏‏والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى ‏(والذكر والأنثى) قال أقرأنيها النبي ‏ ‏فاه إلى ‏في فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني ”
    ……………..
    كتاب البخاري……كتاب فضائل الصحابة…باب مناقب عبدالله إبن مسعود…. حديث رقم 3477 ‏ وانظر نحوه رقم 4562
    ………………….
    كتاب البُخاري يتهم كتاب الله بالتحريف في سورة الليل….بأن الآية…. }وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأُنثَى{سورة الليل 3…هو…والذكر والأُنثى
    …………….
    ونجد العك والهطل في الرواية المكذوبة….دخلت الشام فصليتُ ركعتين؟؟؟!!….. قلت أرجو أن يكون استجاب؟؟!! ونجد شقلبة الكلام…قال من أين أنت؟؟!! المفروض القول قُلت من أين أنت…..والرد قال من أهل الكوفة….وبعدا نج الكلام كلام روافض صرفنعلين ووساد..وأثجير من الشيطان..وصاحب لا يعلمه أحد غيره…. إلخ هذه النتانة….وكذب الوضاع إن كان رسول الله أقرأ أحد حسب ما أفترى…ويورد قول عجيب وهو.. فما زال هؤلاء حتى كادوا يردوني؟؟؟!! من هُم هؤلاء ولماذا يردوه…..روايات عبارة عن ألغاز وأحاجي، طعنٌ في كتاب الله بناءً على رواياتٍ مُخزيةٍ وأحاديثٍ مكذوبةٍ
    …………………………………………………….
    الرواية رقم (2)
    …………….
    حَدَّثَنِي (سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ دَاوُدَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ :-
    …………….
    ” بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ (ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ) قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ (وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ”
    …………
    كتاب مُسلم..كتاب الزكاة…حديث رقم.. 1816…باب لو أن لإبن آدم واديين لأبتغى ثالثاً…رواية الوديان
    …………………
    يا تُرى يا وضاع إذا كان كما نسبت لأبي موسى بأنه نسي ما في تلك السورتين إلا ما أشرت إليه من قُرءانك المكذوب…فهل ال 300 من القُراء كُلهم نسوا هاتين السورتين ونقصد سورتيك المكذوبتين؟؟!!
    ……………
    ولنُدقق في 300 رجُل ولنتذكر الثالوث الوثني للمسيحيين 3 الآب الإبن الروح القُدس…لماذا لم يكونوا 299 أو 301 أو .ولنتذكر القول…. (وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)…ولنقارنه بالقول الذي نسبه الوضاع للفاروق وهو… (فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ.. لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَطُولَ بالنَّاسِ زَمَانٌ..)….لنجد أن نفس اليد ونفس الجهة ونفس الوضاعين هُم من ألفوا تلك الروايتين المكذوبتين .
    ……………………
    وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ…… فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ……. وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ …….فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
    …………………
    كتاب مُسلم النيسابوري …يتهم الله بأنه لم يتكفل بحفظ وبجمع سورتين عجيبتين من كتاب الله الذي أنزله ، وقُرءان من المؤكد أن ما الفه مُسيلمة الكذاب وسجاح من قُرءان هو أفضل من هذا القُرءان الذي ألفه زنديقٌ ووضاعٌ مُجرم ،….سورة بطول سورة التوبة “براءة” أي سورة عدد صفحاتها 21 صفحة وعدد آياتها 129 آية….وسورة تُشبه المُسبحات ، ولنفرضها 4 صفحات وعدد آياتُها 11 آية….فيكون الإتهام لله بأنه فرط في حفظ وجمع 25 صفحة من القرءان…تقع فيما يُقارب 140 آية؟؟!!….والزنديق لم يُخبر لا بإسم هاتين السورتين ولا بما فيهما ولا بعدد آياتهما
    ……………
    والوضاع المُجرم ينسب لأبي موسى الأشعري بأنه نسي هاتين السورتين غير أنه حفظ من الأُولى القول … لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ…هل هذا قُرءان هل هكذا يكون القرءان وهل هكذا يكون كلامُ الله؟؟!!…أما السورة الثانية فنسيها ولا يحفظ منها إلا…. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ…هل هذا قُرءان هل هذا كلام لله؟؟!!
    ……………
    ‏‏يورد البُخاري في كتاب الرقاق…الحديث رقم 5957….قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فلا أدري من القرآن هو أم لا عن الوديان…فنقول للبُخري لو كان هذا قرءان كما تم نسبته لإبن عباس…هل لم يُدون ما بين الدفتين…ولماذا لم يحفظه حفظة كتاب الله؟؟؟!!
    ……………
    أما الوادي والوديان لهذا الوضاع الغبي…فهذا ليس قُرءان هذا حديث نبوي شريف حيث يقول رسول الله عن ابن عباس – رضي الله عنهما قال: -سمعت النبي يقول: – ” لو كان لابن آدم واديانِ من مالٍ لابتغى ثالثًا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على مَن تاب ” متفق عليه…..أما التي سماها الوضاع آية حفظها من تلك السورة التي زعمها هذا المُجرم…فهو ألفها على نسق كتاب الله ولكن بطريقة غبية تدل على غباءه وضُعف لُغته وهزالتها وهبالتها.
    …………
    والوضاع الكذاب ربما يرد على نفسه وعلى وضعه المكذوب…بما أن ما تم جمعهم 300 قارئ فهل لو نسي هو هاتين السورتين المكذوبتين ، هُم أيضاً نسوهما…وما معنى قارئ وقُراء….فهل القارئ من الضروة أن يحفظ القرءان؟؟ .
    …………………………………………………………..
    الرواية رقم (3)
    ……………..
    وهي رواية مُجرمة سيقف بين يدي الله كُل من وقف وراءها ، وتسبب بزواج المحارم من بعضهم البعص…يروون عن أمنا عائشة رضي اللهُ عنها بما شوهوا به صورتها أنها قالت….ولعائن الله على الوضاعين ، لأنها ما قالت ولو حرف واحد من هذا الذي نُسب إليها..الذي حتى تتعالى النفس عن الرد على هذا الذي لم يقُل به إلا زنديق مُجرم ووضاع حقير…الرضاعة التي بينها الله في كتابه أعظم بيان ووضحها رسول الله أدق توضيح…بأن الرضاعة التي توجد الأم والإخوان وحرمة الرضاعة…هي رضعةٌ واحدة تكون مُشبعة وقبل الحولين للطفل ، وقبل الفطام وتكون من مجاعة ، تُفتق بها الأمعاء ، ويُنشز بها العظم وينبت بها اللحم .
    ……………..
    حدثنا : يحيى بن يحيى ، قال : قرأت على مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر ، (عن عمرة( عن عائشة قالت :-….. (عن عمرة(
    …………….
    ” كانَ فِيما أُنْزِلَ مِنَ القُرْآنِ عَشْرُ رَضَعَاتٍ مَعْلُومَاتٍ يُحَرِّمْنَ ، ثُمَّ نُسِخْنَ ، بخَمْسٍ مَعْلُومَاتٍ ، فَتُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ ، وَهُنَّ فِيما يُقْرَأُ مِنَ القُرْآنِ”
    …………………….
    كتاب مُسلم.. باب التحريم بخمس رضعات…..رقم الحديث…(1452)…..وهو حديث ورواية كارثية هدف منها تخريب الرضاعة في دين الله
    …………………..
    وهي رواية خطيرة خربت حرمة الرضاعة في الإسلام….كتاب مُسلم يتهم الله بالبداء ، كما أتهمه اليهود وبني إسرائيل ، وبأنه أنزل قُرءان فيه عشر رضعات…ومن بعدها بدى لله ، وهو إتهام لله بالبداء بأن 10 رضعات عدد كبير…فنسخهن ب 5 رضعات ، أي نسخ وألغى وأبطل القرءان الذي فيه 10 رضعات ، وأنزل قرءان فيه 5 رضعات…ويقول المُجرم الوضاع بأن رسول الله تُوفي وهذا القرءان الذي فيه 10 رضعات لكنه منسوخ…والقرءان الذي فيه 5 رضعات قرءان كان يتم قراءته.
    ………………..
    وقرءان هذا الوضاع لا وجود لهُ الآن ومن قبل لا 10 رضعاته ولا 5 رضعاته… وهذا الوضاع الغبي المُجرم لا علم لهُ بأن وحي الله توفي رسول الله ، وكُلهُ مُدون ما بين الدفتين ، وكُله محفوظ في الصدور… ولو كان لقرءانه الشيطاني هذا وجود لكان مُدون ما بين الدفتين ، ولو كان لقرءانه المُجرم كإجرامه وجود لكان ذلك العدد الهائل من الصحابة الكرام يحفظونه..لكن قرءانه لا وجود لهُ إلا في عقله العفن كعفانة قرءانه هذا .
    ………………..
    تقول أمنا عائشة رضي اللهُ عنها وأرضاها ” مَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَتَمَ شَيْئًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَقَدْ أَعْظَمَ عَلَى اللَّهِ الْفِرْيَةَ ” وتقول ….” لو كانَ النَّبيُّ كاتِمًا شيئًا منَ الوَحيِ لَكتمَ هذِهِ الآيةَ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ ”
    ……………..
    وقالت أمنا عائشة عن رسول الله ” لا تُحرم المصة ولا المصتان ” وآخر ” ولا الإملاجة ولا الإملاجتان ” أي أنها تتحدث وتنقل عن رسول الله بأنه لا حُرمة إلا برضعةٍ كاملةٍ بالتقام الثدي وتركه بعد الشبع…ولقد كانت هذه الرواية المكذوبة جريمةً بمعنى الجريمة حيث زوج من لا عقول برؤوسهم الكثير من الإخوان من الرضاعة لبعضهم البعض…فتزوج الأخ أخته من الرضاعة وأنجبوا أبناء من زواج محارم وخطيئتهم برقبة العُلماء والشيوخ ومن أوجدوا النسخ والناسخ والمنسوخ .
    ………………………………………………………
    الرواية رقم (4)
    …………….
    عن عبدالله بن عباس :-
    …………..
    ” قَالَ عُمَرُ: (لقَدْ خَشِيتُ أنْ يَطُولَ بالنَّاسِ زَمَانٌ) ، حتَّى يَقُولَ قَائِلٌ: لا نَجِدُ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللَّهِ، فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أنْزَلَهَا اللَّهُ، ألَا وإنَّ الرَّجْمَ حَقٌّ علَى مَن زَنَى وقدْ أحْصَنَ ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أوْ كانَ الحَبَلُ أوِ الِاعْتِرَافُ – قَالَ سُفْيَانُ: كَذَا حَفِظْتُ – ألَا وقدْ رَجَمَ رَسولُ اللَّهِ ورَجَمْنَا بَعْدَهُ”
    …………………..
    كتاب البُخاري…. رقم الحديث (6829).. كتاب الحدود.(6830)
    …………………
    كتاب البُخاري هُنا وفي هذه الرواية وفيما يتم نسبته لفاروق الأُمة ولخليفة رسول الله ، بأن هُناك آية للرجم في كتاب الله ، لكن الله فرط في تكفله بحفظها وتكفله بجمعها…لأنه لا وجود لها في كتاب الله .. فيتم إتهام الله بتفريطه بحفظ فريضة فرضها…والحقيقة أنها آية شيطانية لا وجود لها إلا في عقل ذلك الشيطان الذي أخترعها…الشيخ والشيخة إذا زنيا فأرجموهما البتة بما قضيا من اللذة…ولهذا الآية شجون وفنون عند من أوجدوا النسخ ، في تلك الكُتب والخوف عليها والتحوط لئلا يتم عدم الإعتراف بها….إلخ الهذيان والهلوسة للوضاعين في هذه الرواية المُنتنة .
    ……………………………………………………
    الرواية رقم (5)
    …………….
    عن عبدالله إبن عباس قال:-
    …………..
    ” قالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ وَهو جَالِسٌ علَى مِنْبَرِ رَسولِ اللهِ ، إنَّ اللَّهَ قدْ بَعَثَ مُحَمَّدًا بالحَقِّ، وَأَنْزَلَ عليه الكِتَابَ، فَكانَ ممَّا أُنْزِلَ عليه آيَةُ الرَّجْمِ، قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا، فَرَجَمَ رَسولُ اللهِ ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، (فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ): ما نَجِدُ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ، وإنَّ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ حَقٌّ علَى مَن زَنَى إذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أَوْ كانَ الحَبَلُ، أَوِ الاعْتِرَافُ ”
    ………………
    كتاب كتاب مُسلم …. رقم الحديث (1691)….وكتاب البُخاري رقم الحديث(6830)
    ……………..
    وهُنا في كتاب مُسلم نفس التُهمة لله التي في كتاب البُخاري بأن الله فرط في آية وما تكفل بحفظها كما وعد ولا بجمعها
    …………….
    ولآية الرجم في حياة المسلمين قديماً وحديثا تاريخ حافل بالطرائف والنوادر، بحيث لو جمعت في كتاب ، لكان من أمتع الكتب وأوسعها ، وأندرها وأجدرها بالقراءة المرة تلو المرة .
    هذه (فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ):…مثل هذه… (وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)
    الخطيب لا يخطب وهو جالس على المنبر يا وضاع… وهذا دلالة على أن هذه الرواية من تأليف وضاع غبي وجاهل….ينسب الوضاع القول للفاروق… فَكانَ ممَّا أُنْزِلَ عليه آيَةُ الرَّجْمِ ، قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا…وكذب الوضاع وما صدق ولو بحرف واحد مما نسبه لفاروق الأُمة…لأن الله ما أنزل على رسول الله آية رجم نهائياً…ولو أنزل هذه الآية النتنة كنتانة الوضاع لتم تدويها من قبل كتبة الوحي ..ولتم حفظها من قبل حفظة كتاب الله….يقول الوضاع… قَرَأْنَاهَا وَوَعَيْنَاهَا وَعَقَلْنَاهَا…وما صدق الوضاع لأنه ما قرأها وما وعاها وما عقلها…إلا عقلة العفن النتن لأن الفاروق من أعلم الناس بوحي الله وقرءانه ويعلم بأن الله ما أنزل هذه الآية آية الوضاعين المُجرمين… يقول الوضاع…. فَرَجَمَ رَسولُ اللهِ ، وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ…رجم رسول الله الجمرات أثناء الحج …أما أن رسول الله رجم أحد الزُناة فرسول الله لم يرد بأنه شارك برجم أحد من الزُناة….وإذا طبق رسول الله الرجم من شريعة اليهود فقد يكون طبقه ، قبل أن ينزل عليه حد الجلد لو حدث هذا وصح… أما تقويل الوضاع للفاروق…ورجمنا بعده…فما صدق هذا المُفتري الكذاب لأنه لم يحدث رجم لا زمن الخليفة أبا بكر ولا زمن الخليفة نفسه عُمر..وما رجموا بعد رسول الله إلا رمي الجمرات.
    ………………
    يقول الوضاع….فأخْشَى إنْ طَالَ بالنَّاسِ زَمَانٌ أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ: ما نَجِدُ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ فَيَضِلُّوا بتَرْكِ فَرِيضَةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ…..والله يا وضاع طال بالناس زمان أو قصر بالناس زمان فإن آيتك أُم الشيوخ والشيخات وأُم البتة وأُم اللذة لا نجدها في كتاب الله ، لأنها تُنجس كتاب الله لو تواجدت فيه فطردها الله وجعلها تلوك في حلقك النجس وحلق الوضاعين أمثالك….يقول الوضاع…. وإنَّ الرَّجْمَ في كِتَابِ اللهِ حَقٌّ علَى مَن زَنَى إذَا أَحْصَنَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ، إذَا قَامَتِ البَيِّنَةُ، أَوْ كانَ الحَبَلُ، أَوِ الاعْتِرَافُ….كذبت أيُها الوضاع لأن ما في كتاب الله وهو الحق على الزاني المُحصن أو غير المُحصن هو الجلد للزاني ولا وجود لرجمك الإجرامي ايُها المُجرم في كتاب الله .
    ……………………………………………………………………
    الرواية رقم (6)
    …………………..
    ذكر البخاري في كتاب الأحكام معلقة ، بلا إسناد : قال عمر : لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي
    ………………..
    فكتاب البُخاري يتهم كتاب الله بالنقص ..وبأن هُناك آية ناقصة غير موجودةٌ فيه ، وهي آية الرجم..وبأن عُمر كان يُريد كتابتها في كتاب الله ، لكنه خاف أن يقول الناس بأنه زاد هذا لكتاب الله…وكذب الوضاع إن كان عُمر قال ولو كلمة مما نسبه إليه من قول!!.وما أغبى الضاعين وما أغبى من صدقهم وأخذ دينه عنهم…لولا أن يقول الناس زاد عمر..عُمر يخاف من الحق؟؟؟لو كان هذا حق؟؟!!…طبعاً لأن هذه القذارة ليست من كتاب الله .
    ………………………………………………….
    الرواية رقم (7)

    وهي رواية طويلة مُلئت بالكذب وبما يُشبه الهلوسة أو الطلاسم والسحر نأخذ منها موطن الشاهد وهو تقويل عمر بن الخطاب بأنه قال
    ………….
    حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : –
    …………..
    “………..ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ : (أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ)……”
    …………………….
    كتاب البُخاري….كتاب الحدود….باب رجم الحُبلى من الزنا إذا أُحصنت…رقم الحديث (6473)
    ……………………
    كتاب البُخاري يتهم الله بأنه أنزل هذه الهلوسة وهذا الهذيان ، ويُسميه قُرءان وبأن الله لم يحفظ ولم يجمع هذا الجنون جنون الوضاعين ، ويصفه بأنه كان قُرءان يُقرأ… (أَنْ لاَ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، فَإِنَّهُ كُفْرٌ بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ ، أَوْ إِنَّ كُفْرًا بِكُمْ أَنْ تَرْغَبُوا عَنْ آبَائِكُمْ)….ما هذا ؟ هل هذا قُرءان…هذا الكلام حتى لا يصلح كلام للغناء ولا حتى كلام للهجيني…فكما يظهر أن الوضاعين في بعض المرات يؤلفون وضعهم وهُم مخمورين ومهلوسين .
    …………….
    يقول الوضاع المُجرم…. ثُمَّ إِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ فِيمَا نَقْرَأُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ…لعنة الله عليك من وضاع فاروق الأُمة يقول عن هلوستك وهذيانك هذا بأنه من كتاب الله وكان الصحابة يقرؤونه؟؟!! أين هذا القرءان المُهلوس في السطور وأين هو في الصدور؟؟؟
    ……………………………………………………
    الرواية رقم (8)
    ……………………
    وهي روايةٌ طويلة نأخذ منها ما هو نقطة البحث…والرواية عن أنس بن مالك… تتحدث بأن نزل في الذين أُستشهدوا عند بئر معونة قُرءان غير موجود حالياً… عَنْ أَنَسٍ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ فِي الَّذِينَ قُتِلُوا فِي بِئْرٍ مَعُونَةَ
    …………………..
    “….. عن قتل وإستشهاد 70 صحابي غدراً من قبل رِعْلٍ وذَكْوانَ وبني لَحْيانَ وعُصَيَّةَ….فَقُتِلُوا كُلُّهُمْ غيرَ الأعْرَجِ، كانَ في رَأْسِ جَبَلٍ، فأنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْنَا، ثُمَّ كانَ مِنَ المَنْسُوخِ: ( إنَّا قدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا ) فَدَعَا النبيُّ عليهم ثَلَاثِينَ صَبَاحًا، علَى رِعْلٍ، وذَكْوَانَ، وبَنِي لَحْيَانَ، وعُصَيَّةَ، الَّذِينَ عَصَوُا اللَّهَ ورَسوله”
    ………………….
    كتاب البُخاري….رقم الحديث (4091)
    ………………………….
    يتهم كتاب البُخاري بأن الله أنزل هذا القرءن ويُسميه قرءان ، وبأن الله فرط فيه فلم يحفظه ولم يجمعه وهو…. إنَّا قدْ لَقِينَا رَبَّنَا فَرَضِيَ عَنَّا وأَرْضَانَا…هل هذا قرءان ..يقول الوضاع بأنه من المنسوخ…كيف يا وضاع يكون من المنسوخ وأنت أوردته وتحفظه؟؟؟ فهذا ليس قُرءان………… ربما هذه بشارة من الله تلقاها رسول الله بشأن هؤلاء الشُهداء .
    ……………………………………………………………
    الرواية رقم (9)
    …………………
    ومع الهلوسة والهذيان والألغاز يحلو الكلام في كتاب البُخاري
    …………..
    حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن زر بن حبيش وحدثنا عاصم عن زر قال :-
    ……………….
    ” سألت أبي بن كعب قلت يا أبا المنذر إن أخاك بن مسعود (يقول كذا وكذا) فقال أبي سألت رسول الله فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله ”
    …………………..
    كتاب البُخاري….الحديث رقم…… (4694)….(4695)
    …………………
    في هذه الرواية المجنونة يتهم كتاب البُخاري وبطريقة الألغاز بأن سورتي الناس والفلق ، أي المعوذتين ، بأنهما ليستا من كتاب الله ، أي ليستا قُرءان أي ليستا من كلام الله وليستا من وحيه الخاتم ، لأن إبن مسعود كان يحكهما من مصحفه؟؟!!! ويتهم كتاب البُخاري بأن الله حفظ وجمع في كتابه ما هو ليس بقرءان كما تم نسبة الإدعاء لإبن مسعود .
    …………
    من يقرأ هذه الحدوته وهذا اللُغز وكما هو ماذا سيفهم….زر سأل أُبي بن كعب ..يقول لهُ يا أبا المُنذر إن أخاك عبدالله بن مسعود يقول كذا وكذا؟؟!! وإحزروا وفزروا ما هو الكذا والكذا….وتذكروا هُنا بأن هذا الوضاع هو نفس ذلك الوضاع لحديث الإفك الموضوع الذي أستعمل الكذا والكذا نفس الإستعمال عندما قول رسول الله بأنه قال لأمنا عائشة …. (أما بعد يا عائشة إنه بلغني عنك كذا وكذا)؟؟!! ليصف رسول الله بصفة لا يمكن أن يوصف بها إلا أراذل وأسقط وأردأ الرجال تجاه عرضهم وزوجاتهم…وحاشى رسول الله ولعنة الله على الوضاعين
    …………………
    يقول الوضاع…..فقال أبي سألت رسول فقال لي قيل لي فقلت قال فنحن نقول كما قال رسول الله….هل فهم أحد شيء ..هذا ما هو موجود في ما يُسمونه أصح كتاب بعد كتاب الله هلوسة وهذيان ينسبونه لسُنة رسول الله؟!
    …………………………………………………………………..
    الرواية رقم (10)
    ………………
    حدثنا موسى بن إسماعيل عن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن شهاب عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :-
    ………………..
    ” أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده قال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن (فيذهب كثير من القرآن ) وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله قال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت في ذلك الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله (فتتبع القرآن فاجمعه) فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فتتبعت القرآن أجمعه من (العسب واللخاف) وصدور الرجال )حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه ”
    …………………..
    كتاب البُخاري……….كتاب فضل القُرءان…..باب جمع القُرءان
    …………………………..
    وهي من الروايات التي وُجدت للطعن في جمع وحفظ كتاب الله…أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة ؟؟؟!! هل هذه لُغة عربي….فإذا عمر بن الخطاب عنده؟؟!!
    يتهم كتاب البُخاري في هذه الرواية بأن رسول الله لم يجمع ما تلقاهُ من وحي ربه ومن قرءان الله ، وبأن القرءان كان مكتوب على الحجارة وعسب النخيل ….وبأنه لولا أبو خُزيمة لضاعت آيتان من وحي الله؟؟!!..وهذه واحدة من الروايات التي هُدف منها تشويه حفظ وجمع الله ورسول الله لما أنزله الله من وحيه الخاتم في السطور وفي الصدور….والرواية مكذوبة وموضوعة لأن رسول الله جمع القرءان وتركه ما بين الدفتين…ولم يكتبه رسول الله لا على الحجارة ولا على عسب النخيل
    ……………
    حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع قال:-
    …………..
    ” دخلت أنا وشداد بن معقل على ابن عباس رضي الله عنهما فقال له شداد بن معقل أترك النبي من شيء قال ما ترك إلا ما بين الدفتين قال ودخلنا على محمد بن الحنفية فسألناه فقال ما ترك إلا ما بين الدفتين ”
    ……………..
    فتح الباري في شرح صحيح البُخاري…..كتاب فضائل القُرءان… 4731..باب من قال لم يترك النبي إلا ما بين الدفتين
    ………………..
    هذه الرواية مكذوب فيها أمور سنذكرها بل ربما كُلها مكذوبة …. (فيذهب كثير من القرآن)…حتى لو قُتل لا سمح الله كُل من كانوا يحفظون كتاب الله ، فإن كتاب الله محفوظ في السطور وما بين الدفتين كما تركه رسول الله لأُمته من بعده…. وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن….كيف يجمع أو يتم جمع القُرءان والقُرءان مجموع ومحفوظ؟؟؟!!….. يتم إيراد قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله…كيف رسول الله لم يفعل بأنه جمع القرءان وهو جمعه ورتبه وكما هو بين الددفتين….ونأتي للكذب الواضح كالشمس في رابعة النهار .
    …………………
    فتتبع القرآن فاجمعه…ليش أو لماذا هل القرءان كان ضائع أو مُفرق ومُشتت حتى يتتبعه زيد بن ثابت رضي اللهُ عنهُ ليتتبعه ويجمعه…فالقرءان مجموع ومحفوظ وموجود ما بين الدفتين….وبعدها يأتي الوضاع بالكذب على لسان زيد بن ثابت ليُظهر ثقل الحمل وصعوبته….بدل التتبع والجمع …المفروض هو نسخ ما بين الدفتين عدد من النُسخ وتوزيعها .
    …………..
    فتتبعت القرآن أجمعه من (العسب واللخاف).. والعسب عسب النخيل واللخاف هي الحجارة. وهذا من الكذب لأن القُرءان لم يُكتب على العسب واللخاف ، حتى يتتبعه زيد ، بل تم كتابته على ما كان يستعملونه للكتابة في زمنهم ، وهو الجلود الرقيقة المدبوغة ، وعلى ما كان رسول الله يكتب عليه كُتبه ويُرسلها لأولئك الملوك كهرقل والمقوقس وكسرى….فهل بعث رسول الله لهرقل وكسرى والمقوقس عسب نخيل أو حجارة مكتوب عليها رسائله…وهل كُتبت المُعلقات التي تم تعليقها في الكعبة على الحجارة وعلى عسب النخيل…وهل الصحيفة التي كتبها كُفار قُريش لمُقاطعة رسول الله وبني هاشم وعلقوها بالكعبة وأتت تلك الحشرة وأكلتها ولم تُبقي منها إلا… باسمك اللهم …هل كانت مكتوبة على حجر أو عسب نخيل…وهل صلح الحُديبية كُتب على حجر أو على سعف أو عسيب نخيل؟؟؟ .
    ………………..
    ونأتي للكذبة الكُبرى وهو القول…. )حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم …..وهذا من الكذب ومن العيار الثقيل ….أولاً فهاتين الآيتين من سورة التوبة مُدونتين فيما تركه رسول الله ما بين الدفتين…أي أنهما محفوظتان في السطور ولا يمكن أن تضيعا ، لا بوجود أبا خُزيمة أو بعدم وجوده…. وثانياً فإن من يخحظ هاتين الآيتين أعداد كبيرة من الصحابة الكرام من حفظة كتاب الله..ولا يقتصر حفظهما على أبو خُزيمة رضي اللهُ عنهُ وحده .
    …………….
    والسؤال هو للوضاع فلو أن هذا الصحابي لا يحفظ هاتين الآيتين ، أو أنه مات قبل ذلك اليوم بيوم أو… أو…هل تضيع هاتين الآيتين؟؟!! من المُفترض بالوضاعين عندما يكذبون أن يكذبوا بشيء يكون فيه ولو لذرة من الصدق ….وكان من عادة الوضاعين الإشارة لآيات الله بإستخفاظ وعدم إحترام ، لأنهم لا يحفظون كتاب الله أولاً وثانياً لأنهم يجهلونه ومن ثم هُم لا يحترمونه…وكما هو إشارة الوضاع مؤلف حديث الإفك المكذوب لتلك الآيات من سورة النور وهو كاذب ….وهذه هي الآيات التي أشار لها الوضاع هُنا .
    …………..
    }لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيم{ }فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ{
    …………………………………………………………..
    الرواية رقم (11)
    ………………..
    ‏ وحدثنا ‏ ‏يحيى بن يحيى التميمي ‏، ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏، عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏، عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ، عن ‏ ‏أبي يونس ‏ ‏مولى عائشة ‏:-
    ……………..
    ” أنه قال : ‏أمرتني ‏ ‏عائشة ‏‏أن أكتب لها مصحفا ، وقالت : إذا بلغت هذه الآية ‏ ‏فآذني ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى البقرة : 238 ‏ فلما بلغتها ‏ ‏آذنتها ‏ فأملت علي ‏: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى البقرة : 238 ‏وصلاة العصر ‏وقوموا لله ‏ ‏قانتين ‏، قالت عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله ”
    …………….
    كتاب مسلم….. رقم الحديث 629 …كتاب المساجد ومواضع الصلاة – باب الدليل لمن ، قال الصلاة الوسطى هي صلاة العصر
    ……………………
    طبعاً الرواية هي عن مولى وكم روى المواي من الأكاذيب ، ولا يُصدقها إلا من ليس برأسه ذرة عقل ، وكان الكثير من الموالي هُم من أوجدوا الروايات والأحاديث المكذوبة كعكرمة البربري الكذاب …. فكتاب مُسلم يتهم الله بوجود نقص في قرءانه الكريم ، وهما كلمتي… والصلاة الوسطى ….طبعا هذه الرواية المُجرمة وُجدت لتتويه المُسلمين عن الصلاة الوُسطى وهي صلاة الفجر…. هل أمنا عائشة لها مصحف أيُها المولى أو يا ايُها الوضاع غير المصحف والقرءان الذي تركه رسول الله ما بين الدفتين
    ……………..
    كذب الوضاع إن كان هذا الملى أو غيره ، إن كانت أمنا عاشة صدر منها شيء مما نُسب لها ، وهل هذا الخادم وهذا المولى فعلاً يكتب ويقرأ وعنده القُدرة على كتابة كتاب الله كاملاً؟؟!!….ونجد دائماً بأن الوضاعين يُشيرون لأي آية في كتاب الله بإستخفاف كما هو هُنا للآية…} حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ{سورة البقرة 288…..يقول المُفتري على لسان أُمنا عائشة… ‏، قالت عائشة ‏: ‏سمعتها من رسول الله…ونُشهد الله بأنها ما قالت هذا…وإن هذا هو من تأليف أُولئك المُجرمين لجعل صلاة العصر هي الصلاة الوُسطى بدل صلاة الفجر ..وللوضاعين رواية مثلها ولنفس الهدف أوجدوها بتقويلهم لرسول الله ألهونا عن الصلاة الوُسطى صلاة العصر.
    ……………………………………………………………
    الرواية رقم (12)
    ……………
    وحدثنا : ‏ ‏أبو كريب محمد بن العلاء ‏ ، حدثنا : ‏ ‏أبو أسامة ، ‏‏عن ‏الأعمش ، عن ‏عمرو بن مرة ‏ ، عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏، عن ‏‏إبن عباس ‏قال-
    …………….
    ” لما نزلت هذه الآية : ‏وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين….. ‏تبت يدا ‏ ‏أبي لهب ‏وقد ‏‏تب ….”
    ……………….
    كتاب مُسلم…. كتاب الإيمان….. باب في قوله تعالى : وأنذر عشيرتك الأقربين
    …………………
    كتاب مُسلم يتهم كتاب الله بوجود النقص لهذه الجُملة المكذوب…….(ورهطك منهم المُخلصين؟؟!!) من الآية رقم 214 من سورة الشُعراء….وأن تب من سورة المسد…أصلها (وقد تب)
    ………………………………………………………………..
    الرواية رقم (13)
    ………………
    أمنا عائشة أطهر من تروي مثل هذا الكذب وهذا الطعن في كتاب الله
    ويقولون عن هذه الرواية المُجرمة بأن لها أصل في الصحيحين عند البُخاري ومُسلم ، فكيف يكون لرواية مُنكرة وغير صحيحة أصل عند البُخاري ومُسلم….والتي تتهم الله بأنه أنزل آية للرجم ، وآية لرضعات الكبير لعشر رضعات…ولكنه فرط في حفظهما وجمعهما….على الوضاعين لعائن الله…فهل الكبير يرضع؟؟؟…والمفروض أن يتم إرضاع الكبير للوضاعين حليب الحمير حتى يتم أن تكون الحمارة أُم له والجحوش والجحشات إخوان له…ويرد نص هذه القذارة على نصين..وهذا أيضاً مما نسبوهُ زوراً وبُهتاناً لأمنا عائشة وشوهوا به صورتها به وبما ماثله .
    …………
    حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ يَحْيَى بْنُ خَلَفٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ (مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ ، وعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ :-
    …………………
    ” َقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ ، وَرَضَعَاتُ الْكَبِيرِ عَشْرٌ ، فَكَانَتْ فِي (وَرَقَةٍ) تَحْتَ (سَرِيرٍ) فِي بَيْتِي ، فَلَمَّا اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ تَشَاغَلْنَا بِأَمْرِهِ ، وَدَخَلَتْ دُوَيْبَةٌ لَنَا فَأَكَلَتْهَا” ….رواية محمد بن إسحق
    …………….
    لَقَدْ نَزَلَتْ آيَةُ الرَّجْمِ وَرَضَاعَةُ الْكَبِيرِ عَشْرًا وَلَقَدْ كَانَ فِي صَحِيفَةٍ تَحْتَ سَرِيرِي فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ وَتَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ دخل داجن فأكلها .
    ………….
    سُنن إبن ماجة الجُزء رقم1…صفحة رقم 625 رقم الحديث 1934
    ………………..
    رضعات ورضاعة الحمير من المفروض أن قال الوضاع عليه من الله ما يستحق
    ………….
    هذه رواية للمُدلس محمد بن إسحق…أين ذهبت آية رجم اليهود وبني إسرائيل….وأين ذهبت آية رضاعة الكبير أو الحميرعشراً ..لماذا لم تكُن خمساً؟؟ فهل إن أكلتهما الداجن تذهب من السطور وتذهب من الصدور؟؟!!
    …………….
    وَرَقَةٍ؟؟!!….. سَرِيرٍ؟؟!!…وأين ذهب عسب النخيل واللخاف ما دام هُناك ورق وصًحف؟؟؟ هذا هو خبط وهلوسة الوضاعين
    …………..
    ونجد بأن من ألفوا هذا كانوا في زمن الورق وزمن الأسرة ، فظنوا بأن رسول الله كان يكتب الوحي على ورق ، وكان ينام هو وزوجاته على الأسرة ، وما دروا بأن فراشه هو وزوجاته الحصير الذي كان يترك أثره على جلده الطاهر….وسرير تخيلوا رسول الله وأُمنا عائشة عندهم سرير يضعون كلام الله تحتهم وتحت هذا السرير ، ويناموا فوق كلام الله كما يدعي الوضاع…وكذلك رسول الله عنده داجن مُتخصصة بأكل وحي وقرءان الوضاعين..فأكلت هذه الداجن آيتيهم الشيطانيتين….يا تُرى لو كان هذا قرءان فهل إذا أكلته تلك العنز أو السخلة لا يكون مُدون ما بين الدفتين…ولا يكون تحفظه الاف الصدور .
    ………….
    خُلاصة ما هو في كتاب البُخاري وكتاب مُسلم يتهم الله بأن القرءان الذي بين أيدينا ليس هو القرءان الذي أنزله الله..وما تم إيراده ليس كُل شيء بل هو الأهم .
    ……………..
    أما ما هو في الكُتب الأُخرى ، ففيها ما هو أبلى ، وفيها ما يتندى لهُ جبين كُل مُسلم ، عن سورةٍ نُسحت البارحة…وعن آية كره رسول الله كتابتها وهي آية الشيخ والشيخة آية الرجم…. وأن سورة الأحزاب كانت تُقرأ زمن رسول الله 200 آية..ورواية بأنها كانت تعدل سورة البقرة ، وبأن فيها آية قرءان هو الشيخ والشيخة أُم شخة….وبأن هُناك قرءان رُفع وعن قرءان أُسقط أسقطهم الله
    ……………..
    ما نُقدمه من ملفات هو مُلك لكُل من يطلع عليها…ولهُ حُرية نشرها لمن إقتنع بها .
    …………..
    عمر المناصير..الأُردن………30/5/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى