كشف موقع “Seznam ” التشيكي، قيام السفارة التشيكية في دمشق مؤخراً، بإصدار تأشيرات دخول لنحو 235 شخص سوري مقرب من النظام السوري والمدرجين في قوائم العقوبات الأمريكية والأوروبية، بينهم أسماء متورطة بممارسة أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا.
وأكَّد الموقع أن وزارة الخارجية التشيكية رفضت التعليق على أسماء مقدمي طلبات اللجوء، مبينةً أن المعلومات الواردة عن منح التأشيرة لأشخاص تشملهم العقوبات لا يمكن تأكيدها أو نفيها بذريعة ” حماية البيانات الشخصية”.
وقال رئيس الجالية السورية الحرة في تشيكيا، الدكتور “حسن شرفو” إن نجل مستشارة رأس النظام بثينة شعبان “جواد رضا”، وابن رجل الأعمال السوري رامي مخلوف “علي مخلوف”، من بين الأسماء التي حصلت على تأشيرات دخول إلى التشيك، بحسب جريدة زمان الوصل.
وأشار شرفو إلى أن المواطن التشيكي العادي لا يستطيع الحصول على هذه التأشيرة من السفارة في دمشق، ويتوجب عليه التوجه إلى السفارة في بيروت، لافتاً أن التأشيرات الصادرة تتيح لأصحابها التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي بحس اتفاقية “شنغن”.
وبحسب شرفو فإن الجالية السورية في تشيكيا عقدت العديد من اللقاءات مع أعضاء مجلس الشيوخ التشيكي، وأبدت استيائها من قرارات السفارة التشيكية في دمشق، متهماً السفيرة “إيفا فيلبي” بتحويل السفارة التشيكية إلى قناة للتطبيع مع النظام السوري.
وتعتبر التشيك الدولة الأوروبية الوحيدة التي لم تقطع علاقاتها بالنظام السوري، ولم تغلق سفارتها في دمشق حتى اليوم، على الرغم من المطالبات المتكررة لمجلس الشيوخ التشيكي بإزاحة سفيرة بلاده في سوريا، وتخفيف تمثيلها الدبلوماسي لدرجة قائم بالأعمال فقط.
صوت العاصمة