أخبار

مواقف دولية متفاوتة بشأن عملية “نبع السلام”.. وتهديدات بتدمير الاقتصاد التركي

أعقب البدء بالحملة العسكرية التركية، بالتحالف مع الجيش الوطني السوري، العديد من الآراء الدولية المختلفة، منها من ندد وعارض، ومنها من دعا للحوار، ومنها من ألتزم الصمت.

بداية من أمريكا، حيث سحبت بعض جنودها من مناطق قوات سوريا الديمقراطية، أو ما يعرف ب”قسد”، وظن الكثير من المسؤولين أنها وافقت على العملية، إلا أن ترامب قال أنه سيدمر الاقتصاد التركي إذا تجاوزت تركيا الحدود، وأضاف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول العملية العسكرية ايضاَ: نحن لم نعطي الضوء الأخضر لتركيا.

من جانبها دعت روسيا، أقوى حليف أجنبي للأسد، على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، إلى الحوار بين دمشق والأكراد.

ودعت إيران ايضاً، على لسان رئيسها، حسن روحاني، تركيا إلى إتباع مسار سليم لإزالة مخاوفها، وقال روحاني: إن لتركيا الحق بالقلق على حدودها، ونوه الأكراد على مساندة الجيش السوري والتحالف معه.

 وسُيعقد السّبت 12 تشرين الأوّل، اجتماعاً طارئاً للجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، طالبت فيه مصر حسب وصفها بعنوان “بحث العدوان التُركي على الأراضي السوريّة”، ونددت مصر قبل الاجتماع بالعملية العسكرية.

وأدانت  السعودية، هي الأُخرى، العملية العسكرية واصفة إياها بـ “العدوان” السافر،

ووصف الرئيس العراقي ،برهام صالح، الهجوم بـ “التصعيد الخطير”.

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إن تركيا “تخاطر عمداً بزعزعة استقرار المنطقة بشكل كبير، وبعودة تنظيم “داعش”.

ودعا رئيس الاتحاد الأوربي، كلود يونكر، تركيا إلى وقف عمليتها العسكرية، وقال لأنقرة إن الاتحاد لن يدفع أموالاً لإقامة ما يسمى بـ”المنطقة الآمنة”.

ويعقد مجلس الأمن الدولي أيضاً اجتماعاً طارئاً مغلقاً، اليوم الخميس، لبحث الهجوم، بناء على طلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبريطانيا.

من جانبها تركيا ردت على هذا الانتقادات، على لسان وزير الخارجية، قائلاً:
همنا (من عملية نبع السلام ) هو الإرهابيون. لذلك لا يعارضها أحد من خلال التستر وراء موضوعات أخرى
تركيا أكثر دولة لديها حساسية مفرطة تجاه المدنيين وكيفية حمايتهم، ولقد وضح هذا بشكل جلي للعالم بأسره في عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى