ثقافة وأدبغير مصنف

حيِّ العراق

إسماعيل الحمد

شاعر وأديب سوري
عرض مقالات الكاتب

حَيِّ العراقَ ودجلةَ الهَدَّارا = واطوِ الشَّذا والنَّخلَ والأنهارا

 وسَلِ العُروبةَ والقَبائلَ والنَّدَى = وسَلِ الفُراتَ الحُرَّ والأحرارا

ما بال ماءِ الرافدَين يَسومنا = ظَمَأً ويَستفتي بِنا الأمطارا ؟

هَلْ لِلكَرامةِ في العراقِ عُروبةٌ = تَعتاشُ في مَن سامَها استِكْبارا؟

مَن تاجَروا بِدَمِ الحُسَيْنِ واسرَفوا = في حَرقِ أمجادِ الحُسَينِ جِهارا

ضَنُّوا عَلَينا أنْ نَرَى أرحامَنا فينا = وشادُوا بينَنا أسْوارا

ضاقت بهم ذَرعًا مدامعُ زينبٍ = فَبَكَت على ما أفسَدُوا اسْتِعبارا

لو أنَّ زَينبَ عاشَ فيها ثأرُها = ما عاش مَنَ حَمَلوا لِزينبَ ثارا

لَتدَفَّقَت فيها حَمِيَّةُ يَعرُبٍ = نارًا تحاصِرُ في المجوسِ النَّارا

فَاقدَح زِنادَكَ في وِهادِكَ وانْتفِض = واقْذِفْ على صَلَفِ الهَوَى إعصَارَا

واختر بِسَيفِك لِلْعِراقِ عُروبةً = إنْ كانَ دأبُ الحُرِّ أنْ يَختارا

ودَعِ الدَّخيلَ على العراقِ بِذُلِّهِ = يَزدادُ في كَنَفِ النَّخيلِ صَغارا

6/10/2019 م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى