أخبار

ملخّص أحداث المشهد السوري ليوم السبت

بدأ المشهد السوري اليوم بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدات كفرسجنة وحزارين وترملا وكرسعا واحسم والنقير ومعرة ماتر، وقريتي الشيخ مصطفى وركايا في ريف إدلب الجنوبي.
وفي السياق ذاته، شنَّ الطيران الحربي الروسي 6 غارات متتالية بالصواريخ الفراغية استهدفت تل الأغر وبلدة البليصة شرقي إدلب، بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في أجواء المنطقة ، كما استهدف الطيران المروحي محور الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي بالبراميل المتفجرة.

و على صعيد آخر، سقط عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، جراء انفجار دراجتين مفخختين في مدينتي جرابلس وقباسين في ريف حلب الشرقي، كما تعرضت منطقة أمام معبر الراعي الحدودي في ريف حلب الشمالي، لانفجار مماثل نتج عن دراجة نارية مفخخة أيضاً ، وارتقى شهيد من المدنيين في مدينة سرمين بريف إدلب جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل تركس، كما أفاد ناشطون بسماع دوي انفجار مجهول المصدر في مدينة عفرين بريف حلب، دون معرفة تفاصيل أخرى عن الانفجار.

هذا وقتل عنصر من قوات نظام الأسد وأصيب آخرون، جراء انفجار ألغام أرضية بقريتي الشيخ هلال وفيج حسية في ريف حماة.
وفي السياق، أفاد ناشطون بحدوث انفجارات داخل مستودع ذخيرة للقوات الروسية بين بلدتي حيالين وصلبا بريف حماة، دون معرفة تفاصيل أخرى عن الحدث.

وصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتمال الخطة العسكرية لعملية ” نبع السلام “، حيث أفاد موقع يني شفق التركي أن الرئيس التركي أردوغان قال بخصوص عملية شرق الفرات، أنه ” أجرينا استعداداتنا وأكملنا خطة العملية العسكرية في شرق الفرات وأصدرنا التعليمات اللازمة بخصوص ذلك “.
وتابع أردوغان إن الكلام انتهى، لمن يبتسمون في وجهنا ويماطلوننا بأحاديث دبلوماسية من أجل إبعاد بلدنا عن المنظمة الإرهابية.
وأعلن أردوغان عن اقتراب موعد العملية في شرق الفرات ويقول إنها ” قريبة إلى حد يمكن القول إنها اليوم أو غد سنقوم بتنفيذ العملية من البر والجو” .
وأردف أردوغان: وجهنا كل التحذيرات إلى محاورينا حول شرق الفرات، لقد كنا صبورين بما فيه الكفاية، ورأينا أن الدوريات البرية والجوية (المشتركة) مجرد كلام، كما أكد أردوغان أن الهدف من العملية المحتملة هو إرساء السلام في شرق الفرات أيضاً.

وفي السياق ذاته، توعدت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية بشنّ حرب شاملة ضد أي هجوم تركي على مناطق شرق الفرات، وذلك رداً على التهديدات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشن عملية عسكرية ضد قسد في أي لحظة.
وقال المتحدث باسم قسد مصطفى بالي إنهم ملتزمون بتنفيذ خطوات اتفاق إنشاء المنطقة الآمنة الموقع بين أمريكا وتركيا للحفاظ على استقرار المنطقة، لكنهم سيحولون أي هجوم تركي إلى “حرب شاملة” على الحدود.

وعلى صعيد آخر ، عُثر على جثمان الطفل السوري، وائل السعود صاحب العشرة أعوام، معلقاً من رقبته على باب مقبرة في محافظة ازميت التركية.
وتفيد التفاصيل أن الطفل كان يتعرض دائماً للتوبيخ والرفض المجتمعي من زملائه الأتراك في الصف، لينتقصوا من قيمته بعدما حصل على تفوق دراسي العام المنصرم.
ووصل الحال في الطفل إلى أنه بدأ يطلب من أهله أن يبحث عن عمل وألا يذهب للمدرسة بسبب ما يتعرض له.
وتروي تفاصيل القصة أن الطفل عاد يوم الخميس من مدرسته بعد تعرضه للتنمر هذه المرة من مُعلم الصف، ليرمي حقيبته في المنزل ويخرج، ليعثر عليه لاحقاً “منتحراً” بواسطة شنق نفسه على بوابة مقبرة.
وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر العديد منهم عن استيائهم، إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق، مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى