أخبار

حادثة عنصرية جديدة في تركيا تودي بحياة طفل سوري

عُثر على جثمان الطفل السوري، وائل السعود صاحب العشرة أعوام، معلقاً من رقبته على باب مقبرة في محافظة ازميت التركية.

وتفيد التفاصيل أن الطفل كان يتعرض دائماً للتوبيخ والرفض المجتمعي من زملائه الأتراك في الصف، لينتقصوا من قيمته بعدما حصل على تفوق دراسي العام المنصرم.

ووصل الحال في الطفل إلى أنه بدأ يطلب من أهله أن يبحث عن عمل وألا يذهب للمدرسة بسبب ما يتعرض له.

وتروي تفاصيل القصة أن الطفل عاد يوم الخميس من مدرسته بعد تعرضه للتنمر هذه المرة من مُعلم الصف، ليرمي حقيبته في المنزل ويخرج ليعثر عليه لاحقاً “منتحراً” بواسطة شنق نفسه على بوابة مقبرة.

وشهدت الحادثة تفاعلاً كبيراً من الأتراك على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبّر العديد منهم عن استيائهم، إزاء ارتفاع حدة خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، فيما دعا آخرون السلطات للتوسع في التحقيق، مرجحين إمكانية أن يكون الطفل ضحية جريمة قتل.
ودعت مبادرة “انا إنسان” السورية للمشاركة بحملة عبر تويتر ستطلقها مساء اليوم السبت، الساعة التاسعة، بهدف إيصال الصوت إلى المجتمع التركي لإيقاف حملات الكراهية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى