رحب قادة عسكريون في فصائل المعارضة باندماج “الجبهة الوطنية للتحرير” مع “الجيش الوطني” ضمن جسم عسكري موحد.
واعتبر القادة أن الاندماج الذي حصل خطوة مهمة في المرحلة المقبلة، حيث قال القيادي في “الجيش الحر” ورئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، إن “إعادة هيكلة قوى الجبهة الوطنية للتحرير وانضمامها للجيش الوطني خطوة بالغة الأهمية وفي الاتجاه الصحيح”.
وأضاف سيجري أن “كامل القوى العسكرية في المنطقة المحررة الممتدة من جبال الساحل حتى جرابلس بريف حلب باتت ضمن جسم الجيش الوطني التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة”
من جهته قال قائد “فرقة الحمزة”، سيف أبو بكر، إن “الخطوة الأهم في
هذه المرحلة اكتملت، وستكون بداية جديدة نحو بناء جيش منظم احترافي”.