أخبار عاجلة

بيان اللجنة المنظمة للمظاهرات في العراق

خاص ـ رسالة بوست

أصدرت اللجنة المنظمة للتظاهرات في العراق بيانها الأول، أعلنت فيه انطلاقة الثورة العراقية ضد الحكومة العراقية، كثورة مستقلة وشاملة لكافة أطياف وفئات الشعب العراقي، كما أكد البيان على استمرارية التظاهر حتى إسقاط النظام.
وجاء في نص البيان مايلي:

اقمعونا لا نهابكم فقد انتصرنا، اقمعونا فنحن عائدون
اقمعونا فالثورة مستمرة،اقمعونا فأيام عودتكم لإيران باتت قريبة
تبحثون عن قائد الثورة والداعي لها، القائد لهذه الثورة 40 مليون عراقي، والداعي لها شرفاء الوطن

كما هو متوقع ومع ذروة التجمهر الشعبي، فتح كلاب السلطة نيران قنابلهم المسيلة للدموع ورصاص بنادقهم الحي على المتظاهرين، وصبوا جام حقدهم على الثوار، قتلوا وأصابوا المئات، لأن جل ما يفكر به عنصر مكافحة الشغب وبقية القوات الأمنية، أن يستمر حكم الفاسدين حتى لا تنقطع رواتبهم إذا ما سقطت هذه الحكومة، فهم لا يفكرون بالوطن إنما بالمليون دينار، راتبهم الشهري !!

نعم ستقمعون الثورة لكنها ليست نهاية المطاف، فالقادم سيرعبكم!
فقد انتصر الشعب، كيف لا ولأول مرة يتفق على قمعه الجميع، حتى من كان يتبجح في أنه مع المتظاهرين، ومن كذب على الناس وادعى أنه معارض للحكومة، فهؤلاء أول من تصدى للتظاهرات، عندما احسوا بخطر تجمع الشارع ضد الحكومة، من دون ان يكون لها يدا بذلك، فقد تعودوا على تسيير التظاهرات بما يصب بمصلحتهم، وحينما شاهدوا هذه الجموع من دون أن يكون لهم فيها تواجد صُدموا، وعلى لسان النائب ستار العتابي من على شاشة هنا بغداد قال:(إن هذه المظاهرات مشبوهة، لأننا لا نعرف من يقودها ومن دعا لها !).
والناطق باسم الحكمة خالد الجشعمي قال:(لم ولن نخرج معهم لأننا نشك بنواياهم، فإسقاط الحكومة وحل البرلمان خطر على العراق !!).
نعم انتصر الشعب لأنه لم يخرج بفتوى ولا بطلب من جهة سياسية، ولم يخرج بخمسة وعشرين ألف دينار، كما حصل مع آخرين!
بل خرج بناءً على إحساسه بأن بلده مقبل على الضياع، نعم انتصرنا ونهاية المظاهرات اليوم ليست نهاية المطاف، إنما بداية العمل الجاد والحقيقي، والعمل التعبوي، ولنا صوّلة أخرى سيحددها الناشطون.
لقد استمر الثوار وصمدوا رغم القمع الوحشي، ولم ينسحبوا إلا بعد أن وصلهم بيان اللجنة المنظمة، التي ترجتهم أن ينسحبوا من أجل سلامتهم، ومن أجل ترتيب الأوراق، وإعادة الكرة مرة أخرى، نعم سنعود مرة أخرى وثالثة وعاشرة.

فقد اتفقنا على أن نثور ولا يرتاح لنا بال إلا بإسقاط الفساد، ولدينا رسالتين نود إيصالها:
الأولى للفاسدين فنقول لهم ( إن الثوار قد تبادلوا أرقام الهواتف وعودتهم الى الساحة مجرد رنة ! ).
والثانية للمتشائمين والذين لم يكونوا يعولون على الشعب نقول لهم ( العراقي يمرض لكن لا يموت والثورة تمر بمراحل فتور لكنها لا تنتهي والحر لا يقبل الذل فثقوا بإخوتكم وادعموهم معنويًا فقد نهض المارد من سباته ).
بوركت سواعد الأبطال الذين قالوا كلمتهم اليوم، كلا للباطل كلا للأحزاب كلا للفساد، نعم لعراق موحد، نعم لحكومة إنقاذ وتكنوقراط وطنية، والرحمة والخلود للشهداء الأبطال، والخزي والعار للمرتزقة الذين دافعوا عن الفساد والفاسدين.
فلا نامت أعين الجبناء.

اللجنة المنظمة للمظاهرات في العراق
01.10.2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

شاهد أيضاً

قضاة لبنانيون.. تعامل مع حزب الله وجهات دولية وإقليمية تتحرك

خاص رسالة بوست| ذكرت مصادر خاصة لـ “رسالة بوست” في لبنان أسماء الدفعة الأولى من …