شهادة للتأريخ: حقيقة جريمة حلبجة بخط يد الرئيس الشهيد صدام حسين

رسالة بخط صدام حسين ننشرها كما وردتنا للحقيقة والتاريخ عن حقيقة جريمة حلبجة التي قد اتهم بها النظام العراقي السابق.
نص الرسالة : إنّ الهجمات الكيماوية التي وقعت ليلة 16 – 17 آذار 1988 على مدينة حلبجة ما هي إلاّ ردّ فعل من القوات الإيرانية التي طُردت من قبل قواتنا المسلحة .. إن ما تتناوله الصحف الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية من إن العراق هو من ضرب مدينة حلبجة ما هي إلا افتراءات وكذب الغرض منه الإساءة إلى انتصارات قواتنا الباسلة .. أما ما تدعيه منظمة حقوق الإنسان زورًا وبهتانًا ضد العراق فهذه بالإساس منظمة أمريكية غير حومية …خاصة بعد زيارة المجرم جلال الطالباني لغرض التحريض ضد العراق .
30 – 6 – 1988
تبقى جريمة حلبجة لغزًا أو هكذا أريد لها ، ففي حين أصبحت هذه الجريمة تنسب للنظام السابق وسُمي علي المجيد المتهم بها بعلي الكيماوي ، فإن كثيرًا من الدراسات شككت بنسبتها للعراق ، حيث إن هذه الجريمة قد استخدم فيها غاز السارين علمًا أن العراق لا يملك السارين بل يملك VX.
ورغم ذلك حوكم عليها الرئيس الراحل صدام حسين، ولم تستمر المحكمة بسبب إعدام الرئيس صدام حسين في قضية الدجيل.
يذكر أن هذه الجريمة قد ذهب ضحيتها الآلاف من المدنيين الأكراد الذين تنشقوا الغاز السام، وهناك من يقول بأن من نفذ هذه الجريمة هي إيران لكي تضرب الجيش العراقي الذي قيل انه داخل حلبجة بمعلومات وصلت لإيران من قبل جلال الطالباني ، كما ذهب الرئيس العراقي الراحل نفسه من خلال ما موجود برسالته ، وقد كان العراق في حينها يحسب على أمريكا أو أن أمريكا تدعمه ضد إيران – كما كانت إيران والنظام السوري يدعيان ذلك – فيما يبدو من نص الرسالة أن العراق كان على علاقة سيئة مع أمريكا وبريطانيا وثمة تحريض عليه من قبل إسرائيل !ومع ذلك فقد اتهم بها العراق وما زالت هذه التهمة تلاحق النظام العراقي السابق إلى الآن.