حصلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان على صور أقمار صناعية تكشف عن حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي
وأشارت الشبكة إلى أن هدف روسيا والنظام تطبيق نموذج “غروزني” والغوطة الشرقية وتدمير أكبر قدر ممكن من البنية التحتية.
وقالت الشبكة في تقرير إن َّحجم دمار مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي ومساحته، تُشبه إلى حدٍّ كبير ما تعرضت له غوطة دمشق الشرقية بين شباط ونيسان 2018، وقبلها أحياء حلب الشرقية نهاية عام 2016.
وأوضح التقرير أن عملية التدمير الواسعة عبر القصف الجوي المكثف ليست فوضوية بل إنها عملية مدروسة وتهدف إلى تدمير أكبر قدر ممكن من المباني والمنشآت؛ بهدف تأديب سكان تلك المناطق وإجبارهم على دفع أعظم ثمن ممكن في ظلِّ إفلات تام من العقاب مستمر منذ سنوات عدة حتى الآن.