مختارات

المحامي أنور البني، يكشف حقيقة العفو الذي أصدره المجرم بشار الأسد

الأوامر الصادرة من زعيم ميليشيات الأسد بشكل مرسوم عفو هدفها تضليل الرأي العام بأنه قادر على ذلك , وتضليل العالم بأنه يصدر عفوا عن معارضيه بينما الحقيقة أن العفو لا يشمل إلا مواليه , فبينما يشمل مواد العمل الإرهابي المنصوص عنها في قانون العقوبات فإنه يستثنيها من قانون مكافحة الإرهاب في لعبة واضحة للتضليل , حيث الجميع يعلم بأن المعتقلين ومنذ عام 2012 أي بعد صدور مرسوم مكافحة الإرهاب لم يتم اتهامهم بأي مادة من مواد قانون العقوبات , بما فيها مواد إضعاف الشعور الوطني أو الجمعيات غير المرخصة , وإنما يتم تحويل الجميع إلى محكمة الإرهاب بما في ذلك الفرار من الجيش حيث يحول لمحكمة الإرهاب ولم يعد يحول للقضاء العسكري ,وبالتالي لن يشمل العفو أحد عمليا , بلعبة واضحة ومحاولة تضليل لا تخفى على أحد
فأمر العفو من زعيم الميليشيا حقيقة يهدف إلى إرضاء الموالين الذين ارتكبوا جرائم القتل والخطف والرشوة والتهريب والسرقة والنهب , ولا يشمل أي أحد من المعارضة ولا حتى من أنجز تسوية مع النظام , ويهدف لجمع كمية من المال كما يهدف لتتجنيد عدد أكبر بالخدمة الإلزامية لمواصلة قتل السوريين وتدمير سوريا ,
من يحتاج العفو لا يمكنه إعطاء عفو , وحتما لن نعفو عن المجرمين ضد الإنسانية ومجرمي الحرب

المصدر: صفحة المحامي أنور البني على فيس بوك
https://www.facebook.com/anwar.bounni/posts/10156120879806148

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى